من شروط الذكاة أن يكون المذكي عاقلا مسلماٌ أو كتابياُ.

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:25 م

ومن شروط الزكاة أن يكون المذبوح عاقلاً، مسلماً، أو من أهل الكتاب. هذا هو عنوان هذه المقالة. إن الله تعالى أحل للإنسان ما خلق من الطيبات، وأباح له أكل الذبائح، على أن يكون هذا الأمر موافقاً للشريعة الإسلامية، والطريقة التي فرضها الإسلام، وهي الذبح، ومن خلال سطور هذا المقال نحن وسنحدد ما هو الذبح، كما سنذكر شروط الزكاة، بالإضافة إلى ذكر الحكمة من أداء الزكاة.

تعريف الذكاء

والتحقية كلمة أصلها الزكاة وتعني في اللغة إتمام الشيء، والزكاة شرعاً هي الذبح الكامل والطريقة التي حددها الدين الإسلامي للذبح أو ذبح الحيوانات التي يحل أكلها، وذلك بقطع رأسها. الحلق والمريء أو القص إذا لم يمكن قطع الحلق أو المريء، والذبح هو الطريقة التي يجعل بها لحم الحيوان حلالاً طيباً، ولا حرمة في أكله، والله أعلم.

ومن شروط الزكاة أن يكون المذبوح عاقلاً، مسلماً، أو من أهل الكتاب.

ومن شروط الزكاة أن يكون المذبوح عاقلاً، مسلماً، أو من أهل الكتاب. العبارة صحيحة، حددت الشريعة الإسلامية بعض الشروط التي يجب توافرها في المذبوح حتى تكون الذبائح صحيحة، ويكون طعام الذبيحة حلالاً، وهذه الشروط هي:

  • دين الاسلام: أي أن الذي يضحي يجب أن يكون مسلما أو كتابيا، أي لا بد أن يكون له دين سماوي.
  • تمييز: أي أن يكون عاقلا ومميزا، وليس مجنونا أو خارج العقل.
  • نيّة: وذلك من خلال نية الإنسان للذبح حسب الشريعة الإسلامية والبدء بالاسم.
  • غير الإحرام: ولا يجوز للمحرم أثناء الحج أو العمرة أن يذبح.

الحكمة من الذكاء

الزكاة هي الطريقة الشرعية للذبح في الإسلام، وهي عن طريق الذبح أو الذبح وتسمية الأضحية، وأن فرض الزكاة على المسلمين هو مظهر من مظاهر العبودية لله تعالى والاستسلام لأوامره، والشكر له على ما أعطى الإنسان. من الخيرات والبركات العظيمة، بالإضافة إلى أن الأضحية وسيلة لتطهير بدن الحيوان من الفضلات والمواد الضارة والدم، وتنظيفه من كل رطوبة، إذ يقوم على الذبح مما يؤدي إلى سيلان الدم. من بدن الحيوان، والله أعلم.

وهنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال الذي عرف الطريقة الشرعية للذبح في الإسلام وهي الذبح، والذي أشار إلى أن العبارة ومن شروط الزكاة أن يكون المذبوح عاقلاً، مسلماً، أو من أهل الكتاب. وهو قول صحيح، مع ذكر الشروط التي يجب توافرها في الذبح، وذكر الحكمة من فرض الذبائح على المسلمين.