لماذا إسرائيل احتلت القدس

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:50 م

لماذا احتلت إسرائيل القدس؟ هو عنوان هذا المقال، ومن المعروف أن القدس الشريف محتلة من قبل العدو الصهيوني، فما سبب احتلالهم لها؟ وما صحة ادعائهم بوجود سبب للاحتلال؟ فما رأي العلماء في ذلك، وما مكانة القدس عند المسلمين؟ وما حكم الدفاع عنه؟ كل هذه الأسئلة سيتم الرد عليها في هذا المقال.

لماذا احتلت إسرائيل القدس؟

سبب احتلال إسرائيل للقدس, ومن زعمهم أن هيكل سليمان تحتهكما يزعمون أن نبي الله سليمان -عليه السلام- بنى الهيكل على قمة جبل القدس، على تلة الحرم، التي بني فوقها المسجد الأقصى، ومسجد قبة الصخرة.

ما مدى صحة ادعاء إسرائيل بوجود الهيكل؟

وما يزعمونه عن وجود هيكل سليمان تحت المسجد الأقصى غير صحيح. حيث أنهم اختلفوا فيما بينهم حول موقعه، وفي هذه الفقرة سنبين الأقوال في وقوع الهيكل تحت المسجد الأقصى:

  • الرأي الأول: ويرى أصحاب هذا الرأي أن الهيكل يقع خارج باحة المسجد الأقصى.
  • رأي ثاني: ويرى أصحاب هذا الرأي أن مكان الهيكل تحت قبة الصخرة.
  • الرأي الثالث: ويرى أصحاب هذا الرأي أن مكان الهيكل هو تحت المسجد الأقصى.
  • الرأي الخامس: وهو رأي المتطرفين من الصهاينة، إذ يزعمون أن المسجد الأقصى بني مكان الهيكل، وأن ما يسمونه بالحائط الغربي للأقصى الشريف هو آخر بقايا هيكل سليمان. .
  • الرأي الرابع : وهو رأي جمهور علماء المسلمين. ينفي المسلمون ادعاءات اليهود بوجود هيكل سليمان، ويستدلون على أن المسجد الأقصى بني قبل ميلاد النبي سليمان -عليه السلام- بألف عام على الأقل. ولا يزال موجودا حتى يومنا هذا، مع ما طرأ عليه من تغييرات.

مكانة القدس والمسجد الأقصى في الشريعة الإسلامية

وبعد توضيح الإجابة على سؤال لماذا احتلت إسرائيل القدس سيتم توضيح مكانة المسجد الأقصى والقدس، فالمسجد الأقصى له مكانة عظيمة وفضائل كثيرة عن غيره من المساجد. إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، والمسجد الأقصى، ومسجدي هذا». والصلاة فيه تعدل مائتين وخمسين صلاة. وفيما يلي مميزات أخرى للمسجد الأقصى في الإسلام:

  • وهي وجهة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصعوده إلى السماء العليا: حيث انتقل النبي إليه من مكة المكرمة، ثم عرج إلى السماوات العليا، وقد وردت هذه المعجزة في القرآن الكريم، حيث قال تعالى: الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا. إنه هو السميع البصير}.
  • وهي قبلة المسلمين الأولى: المسجد الأقصى هو القبلة الأولى للمسلمين، وقد صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم ستة عشر أو سبعة عشر شهراً، حتى نزل الأمر من الله عز وجل بالتوجه إلى الكعبة المشرفة. فولوا وجوهكم نصف المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره ويعلم الذين أوتوا الكتاب أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون.
  • أن البيعة قد اكتملت: حيث اجتمع الأنبياء في بيت المقدس، ولم يجتمعوا في مكان آخر غيره، وصلى بهم النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد رحب كل نبي بمحمد -صلى الله عليه وسلم- عليه السلام – وأثنى على رسالته، وبايعه، وتولى القيادة، فكان اجتماعا إلهيا يحتضن فيه قيم الأنبياء جميعا، كما جاء في الحديث الشريف: “”مثلي”” ومثل الأنبياء كمثل رجل بنى بيتا فأحسنه وحسنه إلا موضع لبنة. فيتعجبون منه ويقولون: لولا وضع اللبنة.
  • وهو ثاني مسجد بني في الأرض: كما تم بناؤه بعد المسجد الحرام.
  • أرض المسجد الأقصى مباركة: وقد بارك الله تعالى أرضه وما حولها، وهذا صريح في القرآن الكريم، حيث يقول تعالى: ﴿ رددها لنريه من آياتنا ﴾. إنه هو السميع البصير }
  • أن القدس هي مقام الجماعة المنتصرة: والقدس هي موطن الطائفة المؤمنة الغالبة إلى قيام الساعة، حتى يقاتل آخرهم الدجال، وقد جاء في حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «طائفة من أمتي». سوف تستمر في الغلبة على الحقيقة. فأمرهم الله، وهم كذلك». .