نافخ الكير هو

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:27 م

الخوار هو ونوع من التشبيه سلطه لنا الرسول صلى الله عليه وسلم ليبين للمسلمين بعض الأحكام الشرعية، وجاءت النصوص المطهرة لتحث المسلمين على فعل كل خير واتباع أهل الخير، وفي قادمنا مقال عن نفخ الكير من هو، ومواقف من الشرع في أثر الصحبة والمجالسة، والفرق بين الجليس الصالح والجليس السوء.

الخوار هو

منفاخ هو: الحداد الذي يصهر الحديد وينفخه فيتطاير الشرر هنا وهناكوقد ضرب لنا الرسول صلى الله عليه وسلم مثلاً لتأثير الصحابة والجالسين في حياة الإنسان وتفكيره ومنهجه وسلوكه العام. (إن مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك، وكير الحداد، فحامل المسك: إما أن ينعلك، أو تشتري منه، أو تجد منه ريحا) وحسن والحداد: إما أن يحرق ثيابك، أو أن تجد ريحا كريهة). الحذاء المذكور في الحديث: يعطيك، والحداد هو الحداد. خلق الله تعالى الإنسان بطبيعته اجتماعياً، يميل إلى مشاركة الآخرين والاختلاط بهم، وهذا الاتصال أمان يكون سبباً لسعادته في دنياه وآخرته، أو يكون سبباً لتعاسته في دنياه وآخرته. الآخرة.

وشبه الرسول صلى الله عليه وسلم الصاحب الصالح بحامل المسك أو الريح الطيب. إما أن يعطيك المسك، وهو طريق الهدى والصلاح، أو تشتري منه، أو تجد منه ريحا طيبا. وكذلك الرفيق الصالح يحثك على الخير، ويستر عورتك، ويمنعك من فعل الخير. وأما جليس السوء فهو كالحداد، أي كالحداد الذي يتطاير منه الشرر، فإما أن يحرق الشرر ثيابك، أو تجد منه ريحا خبيثة، أو يكون سببا في كيدك. الانحراف والضلال.

المواقف الشرعية في تأثير الصحبة والمجالسة

ومن أهم المواقف التي سجلها لنا التاريخ في تأثير الصديق ورفيق السوء ما رواه البخاري ومسلم أنه لما حضرت أبا طالب الوفاة قال الرسول صلى الله عليه وسلم: فأتاه فإذا معه أبو جهل وعبد الله بن أمية بن المغيرة. قال: الرسول لأبي طالب: قل لا إله إلا الله، أشهد لك بالله، فقال أبو جهل وعبد الله بن أمية: يا أبا طالب، هل ترغب عن دين عبد المطلب؟ فما زال الرسول صلى الله عليه وسلم يتشهد عليه حتى قال أبو طالب آخر ما قال: إنه على دين عبد المطلب، وأبى أن يقول لا إله. إلا الله فأبعده أصحابه عن كلمة التوحيد التي لو قالها لنجا.

الفرق بين الجليسة السيئة والجليسة الجيدة

الجليسات نوعان: جليسة سيئة، وجليسة جيدة، فيجب أن يتأثر الإنسان بجليسته إيجاباً أو سلباً، ومن أبرز تأثير الجليسة الصالحة على جليسته، وتأثير الجليسة السيئة، نحن أذكر ما يلي:

الجليسة الصالحة

إن مجالستك مع أهل الخير ستنفعك من عدة وجوه:

  • أن يبعدك عن المعاصي، وعن كل ما يغضب الله عز وجل.
  • فالجلوس مع الصديق الصالح توفير للوقت فيما ينفع وما يرضي الله تعالى.
  • تتعرف على أخطائك السلوكية، وتعرف نفسك في أمر العبادة من خلال مقارنة أفعالك بأفعال صاحبك الصالح.
  • أن يُعرف صلاحك ببر صاحبك.
  • إن الصاحب الصالح قد يشفع لصاحبه يوم القيامة.

جليسة سيئة

إن الجلوس مع الأشرار يجلب لك الأذى والحظ السيئ من عدة وجوه:

  • قد يشكك ذلك في معتقداتك الحقيقية، ويبعدك عنها.
  • وقد يدعوك إلى تقليده في الوقوع في المحرمات والمنكرات والضلالات.
  • قد يوصلك إلى الأشخاص السيئين الذين سيؤذونك.
  • أنت تعرف رفيقك، وقد يساء فهمك بسبب ارتباطك به، وقد يشكك في أخلاقك وتصرفاتك ومعاملاتك.
  • وقد يربطك الجليس السيء بأشخاص أسوأ منه أخلاقا، فتدخل تدريجيا في مجالس السوء بما لا تمدحه.

وفي نهاية مقالتنا سنعرف الخوار هو ومواقف من الشريعة في تأثير الصحبة والمجالسة، والفرق بين الجليس الصالح والجليس السيئ.