هو قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:29 م

وهو قول باللسان، واعتقاد بالقلب، وعمل بالجوارح، يزيد بالطاعة وهو تعريف لأحد أهم المصطلحات في الشريعة الإسلامية، والذي سنعمل على شرحه وتوضيحه في هذا المقال. لقد بينت الشريعة الإسلامية المنهج القويم والطريق الواضح الذي يجب على كل مسلم أن يتبعه ويسير على خطاه، ويحقق المسلم ذلك من خلال النظر في كافة التعاريف الأساسية في الدين الإسلامي. والأحكام والتعليمات التي يجب معرفتها وتطبيقها لتحقيق طاعة الله تعالى والفوز برضاه.

وهو قول باللسان، واعتقاد بالقلب، وعمل بالجوارح، يزيد بالطاعة

وهو قول باللسان، واعتقاد بالقلب، وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة، وهو تعريف الإيمان.يتكون الإيمان في الدين الإسلامي من ثلاثة أجزاء أساسية يجب أن تجتمع لكي يصل الإنسان إلى الإيمان، وهي:

  • التحدث لفظيا: إذ التكلم باللسان هو أول أركان الإيمان الأساسية، وفيه التعبير والنطق بألفاظ الإيمان والتوحيد، وإظهار ذلك والجهر به.
  • الإيمان بالقلب: ولا يكتمل إيمان الإنسان دون أن يؤمن إيماناً كاملاً ونهائياً بأن الإيمان حق وليس فيه عيب أو خطأ، فيطمئن القلب والعقل إلى الإيمان وعقائده.
  • عمل الجوارب: العمل بالجوارح وأداء العبادات التي أمر الله تعالى بها واجتناب جميع نواهيه ركن أساسي من أركان الإيمان، فهو التطبيق العملي والواقعي الذي يؤكد طاعة الله تعالى والإيمان به بكل قواه. أطرافه.

فهل يكفي الإيمان بالقلب للإيمان؟

إن الإيمان بالله تعالى والإيمان بالتوحيد لا يكفي لإكمال دين الإنسان، بل يجب عليه إتمام ذلك وإتمامه بأداء وتنفيذ العبادات التي أمر الله تعالى بها وتنفيذها، كما أن ترك الإنسان للعبادات فالصلاة كفر وخروج عن الإسلام في رأي كثير من الناس. العلم، وتركه لبقية العبادات كالصيام، أو الزكاة، أو الحج، فإنه يجعل الإنسان عاصياً لله تعالى، ويكون في إيمانه ضعف ونقص، فالعمل بالجوارح من وهي الأسس التي يجب على المسلم أن يقوم بها حتى يكتمل إيمانه، والله أعلم.

حقيقة الإيمان

والإيمان كلمة مأخوذة من الأمن أي الأمن، والإيمان بأمر ما هو طمأنينة بهذا الأمر وتصديق به، كما أن الإيمان يعتبر ضد الإنكار والنكران، والإيمان بالإسلام هو إقرار بالقلب وطمأنينة للقلب. الدين وأحكامه وعقائده، ثم النطق باللسان والإقرار بكل ما أمر به الإسلام ونهى عنه. وأخيراً العمل الصادق الصالح والالتزام بتنفيذ جميع ما أمر الله تعالى به من أعمال، وذلك بالعمل بالجوارح، وذلك الإيمان من الأمور التي وردت كثيراً في آيات القرآن الكريم. وفي مواضع كثيرة، ومن ذلك قوله تعالى: «إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم». وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون».ومن الجدير بالذكر أن الإيمان له درجات، وهو يمكن أن يزيد أو ينقص، والإيمان له عدد كبير من الفروع والفروع، كما أن له عدداً من الأركان الأساسية، والله أعلم.

فضيلة الإيمان

وفضيلة الإيمان تكمن في كونه الجوهر الأساسي الذي إذا وصل إلى قلب الإنسان ذاق حلاوة العبادة والدين، وهذا الإيمان يختلف في معناه عن الإسلام، إذ يمكن أن يكون الإنسان مسلماً دون أن يصل إلى الكمال والصدق. الإيمان في قلبه، وهذا ورد في قوله تعالى: “قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا”. قل: لا تؤمنون. بل قل: أسلمنا. ولم يدخل الإيمان قلوبكم.وكذلك الإيمان الخالص لوجه الله عز وجل والذي يكلل العبد بالحسنات والعبادات، ليس له جزاء إلا جنة الخلد إن شاء الله، والله أعلم.

أركان الإيمان

للإيمان ستة أركان أساسية يجب على الإنسان أن يؤمن بها جميعاً بلا استثناء، حتى يكون إيمانه كاملاً وكاملاً، وهي كما يلي:

  • الإيمان بالله عز وجل.
  • الإيمان بأنبياء الله تعالى عليهم السلام.
  • الإيمان بالملائكة.
  • الإيمان بالكتب السماوية.
  • الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره.
  • الإيمان باليوم الآخر.

وبذلك نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال الذي دل على ذلك الإيمان وهو قول باللسان، واعتقاد بالقلب، وعمل بالجوارح، يزيد بالطاعةكما ذكر حقيقة الإيمان ومفهومه، وذكر فضل الإيمان، بالإضافة إلى ذكر أركان الإيمان الستة الأساسية.