ما مصدر التشريع في المملكة العربية السعودية

ما هو مصدر التشريع في المملكة العربية السعودية؟ يعد هذا من أهم الأسئلة التي تحتاج إلى معرفة ومعرفة بأحوال القانون السعودي، وذلك للحصول على معلومات صحيحة فيما يتعلق بالمصادر التي يستند إليها الدستور أو التشريع في المملكة العربية السعودية. في هذا المقال سيتم تعريف القانون السعودي أولا ومن ثم الرد عليه. وحول سؤال: ما مصدر التشريع في المملكة العربية السعودية تفصيلاً؟

القانون السعودي

القانون السعودي أو الدستور السعودي هو مجموعة الأحكام التي يبنى عليها القانون في المملكة العربية السعودية. تأسس القضاء في المملكة العربية السعودية على يد ملك المملكة الأول الملك عبد العزيز الذي يعتبر مؤسس المملكة العربية السعودية. ومن الجدير بالذكر أن الحكومة السعودية أعلنت في عام 2010 أنها ستقوم بتدوين القواعد القانونية التي يتكون منها القانون السعودي. وفي عام 2018م تم إصدار كتاب مرجعي للمبادئ القانونية في المملكة العربية السعودية. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن القانون السعودي يعتمد على المراسيم الملكية التي يصدرها الملك السعودي، وهي غالبًا ما تغطي وتحكم في مجموعة من القضايا المعاصرة.

ما هو مصدر التشريع في المملكة العربية السعودية؟

وفي الإجابة على سؤال: ما هو مصدر التشريع في المملكة العربية السعودية، يمكن القول أن النظام القضائي في المملكة يعتمد على الشريعة الإسلامية كمصدر للتشريع في المملكة، أي أن الأحكام والأنظمة المقررة في يرتكز الدستور السعودي على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وهما مصادر التشريع الإسلامي، وأحد مصادر التشريع في المملكة العربية السعودية هو الإجماع، أي إجماع العلماء على مسألة فقهية يمكن قياسها بالقياس أو ما شابه من طرق تقرير الحكم، وخاصة الأحكام التي ظهرت بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله تعالى أعلم.

مصادر القانون في المملكة العربية السعودية

يعتمد القانون في المملكة العربية السعودية بشكل أساسي على مصادر التشريع الإسلامي، لذا فإن جميع الأحكام والقوانين التي تضمنها الدستور السعودي متوافقة مع ما جاء في كتاب الله -سبحانه وتعالى- وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 90% من السكان، وبالتالي تحكم البلاد ما جاء من الأحكام الإسلامية السنية، والله تعالى أعلى وأعلم.

إن قيام القانون السعودي وبنائه على ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة دليل على أن المملكة العربية السعودية تطبق شريعة الله عز وجل في أحكامها، وفي قضائها، وفي ومؤسساتها، وهذا ما تفصيله ما سبق في هذا المقال.