صاحب النبي صلى الله عليه وسلم في غار ثور هو

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:40 م

صاحب النبي صلى الله عليه وسلم في غار ثور ؟ من أكثر الأسئلة التي يبحث عنها الكثير من الناس، حيث أن رحلة الرسول في غار ثور كانت شاقة للغاية ومليئة بالمخاطر، ورغم ذلك فإن هذا الصحابي رافقه دون خوف على حياته ولم يتركه أبدًا لحظة. من هو هذا الرفيق الجليل، فيأتي الجواب. ذلك من خلال هذا المقال.

صاحب النبي صلى الله عليه وسلم في غار ثور

الذي رافق الرسول صلى الله عليه وسلم في غار ثور سيدنا أبو بكر الصديق صاحبه بينما كانوا في طريقهم إلى المدينة في أوقات هجرة النبي كانت قريش تسير خلفهم لكي يحصلوا على الرسول صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق، فاختبأوا في الغار وبحثت عنهم قريش فلم يتمكنوا من رؤيتهم بفضل الله تعالى.

ما هو جار ثور

مغارة ثور عبارة عن صخرة مجوفة داخل الجبل ويبلغ ارتفاعها 1.25 م. وله فتحتان، أحدهما إلى الغرب والشرق، والآخر دخل منه النبي صلى الله عليه وسلم. يقع الجبل في مدينة مكة المكرمة ويبعد عن المسجد الحرام حوالي أربعة كيلومترات من الجنوب. ويعتبر من الجبال التي تحيط بالوادي الذي في المنطقة التي تضم مكة المكرمة، وقد اختبأ فيه النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه من مشركي قريش، وأصبح منذ ذلك الحين رمزا للإيمان والرجاء، ولأنه بعيد المسافة فإن عدد الحجاج إليه قليل. وبخلاف غار حراء في جبل النور، يمكن للمسافرين الاستمتاع أثناء صعود جبل ثور بالمنظر الذي يشمل الكهف بأكمله.

سبب تسمية مغارة ثور بهذا الاسم

قديماً كان يُطلق على مغارة ثور اسم جبل أثال، لكن عندما سكنها ثور بن عبد مناف أطلق عليه اسم جبل ثور باسمه، ومن هنا اشتق اسم المغارة، وشكل الجبل مستدير، و ويعتبر المغارة على شكل صخرة مجوفة يبلغ طولها حوالي 1.25 متر، وتحتوي على فتحتين، الفتحة الأولى من الجهة الشرقية، والفتحة الأخرى من الجهة الغربية.

كم مكث النبي في غار ثور؟

وأقام النبي صلى الله عليه وسلم مع صاحبه في الغار ثلاثة أيام متتالية، وكان يأتيهم عبد الله بن أبي بكر فيخبرهم بأخبار مكة، وكان عامر بن فهيرة يمشي مع الغنم التي كان يملكها خلفه ليزيل آثار الأقدام، حتى أتاهم عبد الله بن وهو مقيد بعير كان لهم ليرافقهم وانطلقوا في طريقهم إلى المدينة المنورة. إلي.” فقال أبو بكر رضي الله عنه: هي لك يا رسول الله. فداك أبي وأمي». فركب النبي صلى الله عليه وسلم وانطلق في طريقهم.

لماذا بقي النبي وصاحبه في غار ثور؟

وأقام النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر الصديق في الغار، لأن قريش كانت تتبعهم وتريد إيذائهم وهم في طريقهم إلى المدينة في رحلة الهجرة، فدخلوا الكهف ليحميوا أنفسهم من الخطر، وحتى تهدأ قريش ولا يتبعونهم في طريقهم، وبينما هم داخل الكهف جاء رجال من قريش للبحث عنهم، حتى وقفوا عند فم الكهف. الكهف، ومنعهم الله تعالى بقدرته وفضله من رؤيتهم، كما قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: «لو نظر أحدهم إلى قدميه ليرانا تحت قدميه». قدم.” فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟»

وفي نهاية مقالتنا سنعرف ذلك صاحب النبي صلى الله عليه وسلم في غار ثور إنه أبو بكر الصديق، وهو أول من آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم، كما كان أول خليفة على المسلمين بعد وفاة النبي.