حكم النية في صيام الست من شوال

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:37 م

حكم نية صيام الستة من شوال من الأسئلة المتكررة والتي يجب الإجابة عليها. صيام الستة من شوال هو من أيام صيام التطوع. وهو صوم نافلة يجتهد المسلمون في أدائه، ويحرصون على صيامه على الوجه الأمثل. وذلك لثوابها وثوابها، وقد يتساءل الكثيرون عن حكم النية وكيفيتها في صيام الست من شوال، وهل تشبه النية في صيام رمضان، ومن خلال موقع المحتويات سنعمل لتوضيح ما سبق مع ذكر حكم تغيير نية الصيام بعد البدء بالصيام.

نية الصيام

ونية الصيام هي العزم على أداء واجب الصيام، والعزم على أداء العبادة، وهي عمل يقع في قلب الإنسان، ولا حرج في أن يكون ذلك لفظاً. نية الصيام تكفي أن تكون في القلب، سواء كان في شهر رمضان المبارك أو في غيره. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في حكم نية الصيام: “”إذا نوى الإنسان بقلبه ولم ينطق بشيء من الليل أنه صائم غداً كفى ذلك”.” وقال أيضاً في حكم نية صيام شهر رمضان المبارك:وكذا الحال في نية صيام رمضان. ولا ينبغي لأحد أن يقول: سأصوم غداً، باتفاق الأئمة. بل تكفيه نية قلبه.“، والله أعلم.

حكم نية صيام الستة من شوال

والأفضل للمسلم أن ينوي صيام الست من شوال من أول النهارلكن يجوز له أن ينوي صيام النافلة، بما في ذلك صيام الست من شوال وسط النهار، فيكتب له أجر الصيام من وقت النية، وذلك عند نصف النهار. يمر اليوم على الإنسان دون أن يأكل ولا يشرب، وهو ينوي أن يتم صيام يومه، لأن ذلك جائز. ولكن يكتب له الأجر من وقت النية، فإذا صام خمسة أيام كاملة، ونوى اليوم الخامس من نصفها، كان قد صام خمسة أيام ونصف من شوال، ويجب عليه صيام رمضان. أكمل الست من شوال إذا أراد أن يقضيها كاملة، لأن ما قبل النية لا يكتب للإنسان. وما بعده في صيام النافلة مكتوب، والله أعلم.

هل يجوز الجمع بين نية صيام شوال والقضاء؟

وصيام الستة من شوال من النوافل والسنن التي أخبر بها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وليس فرضا وواجبا على المسلمين. صيام الستة من شوال وصيام الأيام الفائتة عبادتان مختلفتان في الأصل، ولا يجوز للمسلم أن يشرك بينهما بأن ينوي صيام الستة من شوال ويقضي ما فات. في نفس اليوم، بل يجب عليه أن ينوي صيام أحدهما. وذهب أهل العلم إلى أنه لا حرج في ذلك، ولا حرج في صيام الست من شوال قبل صيامها، والله أعلم.

هل يجوز تغيير نية الصيام بعد الصيام؟

نية القضاء تختلف عن نية صيام التطوع، ويجب أن تكون قبل الفجر الحقيقي أو الصادق، وعليه فإن تغيير الإنسان نيته بعد الشروع في الصيام لا يصح؛ لأن نية القضاء لا بد أن تكون بعد طلوع الفجر الحقيقي، والنية في صلاة النافلة تجوز من أول النهار ومن وسطه، وعليه يجب على الإنسان أن ينوي قبل أن يبدأ الصيام بـ النية التي يريد أن يصوم عنها، والله أعلم.

المقالات المقترحة

ننصحك ببعض المقالات التالية:

هل صيام الست من شوال بدعة؟هل يجوز تقديم أيام الستة من شوال إلى القضاء؟هل يجوز صيام ست من شوال متفرقة؟
نية الصيامصيام الستة من شوالالحكمة من مشروعية الصيام في القرآن الكريم والسنة النبوية

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال حكم نية صيام الستة من شوالكما قدم نية الصيام، وذكر حكم الجمع بين نية صيام شوال والقضاء، وحكم تغيير نية الصيام بعد البدء به.