الحكمة من قلب الرداء في صلاة الاستسقاء

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:16 م

الحكمة من قلب الرداء في دعاء نزول المطر ومن المواضع التي سيتم تحديدها في هذا المقال، تجدر الإشارة إلى أن صلاة الاستسقاء هي الصلاة التي يؤديها العبد في جماعة مع الآخرين لطلب الغوث والسقيا من الله عز وجل، وفيما يلي تفاصيل ذلك.

دعاء المطر

صلاة الاستسقاء سنة مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو فيها العبد الله عز وجل أن يرزق عباده من مائة ماء في زمن القحط، ويؤديها مجموعة من المسلمون في المسجد أو في الصحراء، أي في الصحراء. لكن يجوز للمسلمين أن يؤديوها في أي وقت إلا الأوقات المحرمة والمكروهة، حيث يخرج الإمام مع جماعة من المسلمين فيصلي ركعتين، ثم يخطب الإمام الناس ويدعو الله إلى الله. امتثال الأمر بمساعدتهم في المطر والترحم عليهم سبحانه وتعالى. وللعباد الماء وهو غنيمة في كل زمان ومكان.

الحكمة من قلب الرداء في دعاء نزول المطر

والحكمة من تقليب الثوب في صلاة الاستسقاء هو: تقليب الثوب في صلاة الاستسقاء سنة النبي صلى الله عليه وسلم ويقال هو تغيير حال إلى حال آخرحديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: «خرج إلى المصلى فاستسقى، فاستقبل القبلة، وقلب ثوبه، وصلى ركعتين». وهذا رأي جمهور الفقهاء، وخالف الحنفية ذلك.

اختلف الفقهاء المعاصرون فيمن يلبس لحافاً على رقبته، أو غطاءً يضعه على رأسه، كالشماغ أو القلنسوة، هل يشمل قلبه ويقلبه عند العطش، على قولين:[1]

  • ويستحب قلب “الشماغ” وكذلك قلب الرداء، كما قال الشيخ ابن باز رحمه الله: “”السنة أن يقلب الثوب أثناء الخطبة عند استقبال القبلة، تحويل وجهه”” والرداء: جعل اليمنى على اليسرى إذا كان ثوباً أو «بشتاً» – أي عباءة.
  • ولا يستحب قلبه عن معناه ولا يدخل في الحكم؛ لأن الشماغ يختلف عن العباءة التي حولها الرسول صلى الله عليه وسلم. فقط.

حكم صلاة الاستسقاء

الحديث عن صفة صلاة الاستسقاء يؤدي إلى بدء الحديث عن حكم صلاة الاستسقاء، عندما تصير الأرض قاحلة وتنغلق السماء ويتأثر الناس بالقحط والشحم والقحط، فيشرع لهم ذلك يستسقون الله عز وجل أن يخرجهم من بركاته وخيراته وكثرة خيراته، يطلبون منه الماء، حيث كان المسلمون يخرجون مع إمام ويصلون في الساحة أو في المسجد ويدعون الله ورجاء له، وصلاة الاستسقاء سنة ثبت فيها أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى مع أصحابه الكرام رضي الله عنهم أجمعين.

فضل الدعاء لهطول الأمطار

دعاء الاستسقاء له فضل عظيم وأجر عظيم بإذنه تعالى، حيث أنه يعيد العبد إلى الصراط المستقيم إذا ضل عنه واشتغل بأمور الدنيا، ويذكره بأن الله أهله. ومعونته، ويذكره بأن العبد في حاجة دائمة إلى ربه في كل مجالات حياته، وأن دعاء الاستسقاء هو باب الاستغفار، وفتح التوبة لمن يطلبها، فإن البلاء لا يأتي عليه العباد إلا ما ارتكبوا من ذنب، أو بسبب ذنبهم، وتأتي رحمة الله عز وجل، ثم يهديهم على ذلك إلى طريق التوبة حتى يرجعوا إلى الله ويستغفروا مما أذنبوا. وتذكر أنه لا خير ولا فائدة ولا عزاء إلا طاعة الله فيما أمر به ونهى عنه. وليس للعبد نصير ولا معين غيره سبحانه، فيجب على المسلمين أن يداوموا على الاستغفار والدعاء، وهذا لا يدفع عن العباد العذاب والظلم إلا التوبة وطلب الاستغفار.

شروط صلاة الاستسقاء

صلاة الاستسقاء لها شروط معينة حتى تؤديها على الوجه الأمثل وأن تنال الأجر والنفع إن شاء الله، ومن شروطها أن تشترط الطهارة كأي صلاة أخرى في الثوب والبدن والمكان، وهي كذلك خير للإمام ويستحب أن يخصص له الأمر يوما حتى يستعد له الناس للرجوع إلى الله والاستغفار والاستغفار وتقديم الصدقات والحسنات، ومن أهم شروط ذلك هو أداء الفريضة التي تقتضي أداء هذه الصلاة، وهذه الصلاة لا تجوز ولا مخصصة لها، والأفضل أداؤها في مكان خارج المسجد، أي مفتوحاً وخالياً.

هنا رأينا الحكمة من قلب الرداء في دعاء نزول المطر بالإضافة إلى العديد من الأمور المتعلقة بصلاة الاستسقاء؛ مثل فضائلها، وكيفيتها، والأوقات التي تؤدي فيها، وتعريفها الدقيق والتفصيلي.