هو نية الدخول في الحج أو العمرة تعريف ل

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:12 م

هل نية دخول الحج أو العمرة محددة ل ماذا؟ حيث أن هناك العديد من شعائر الإحرام سواء للحج أو العمرة، ويجب معرفة جميعها والالتزام بها، كما أن الحج والعمرة لها شروط كثيرة يجب توافرها حتى يكون كل منهما صحيحاً ومقبولاً.

هل نية دخول الحج أو العمرة محددة ل

هي نية الدخول في الحج أو العمرة، وهو تعريف للإحرام، والإحرام يعني الابتعاد عما يحرم في الحج أو العمرة، والإحرام له شروط كثيرة، ولكن اختلف العلماء في حكمها، وهي:

  • الإسلام هو الشرط الأول، وقد أجمع العلماء جميعاً على عدم صحة حج أو عمرة غير المسلمين.
  • واتفق العلماء عليه أيضاً، والنية محلها القلب، ولا يصح الإحرام بدونها.
  • وذهب المذهب التلبية والحنفية والمالكية إلى أنه شرط، فإذا ترك وجب عليه ذبح، بينما رأى المذهب الشافعي والحنابلة أنه سنة، والأدلة فإن ذلك (قراءة النبي – صلى الله عليه وسلم) كانت: لبيك، اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك، لبيك ولك الحمد. لك الفضل والملك ليس لك شريك).

متطلبات الإحرام

يستحب للمحرم أن يقوم بعدة أمور، وهي كما يلي:

  • غسل: وهي للرجل والمرأة، سواء كانت المرأة حائضاً أو نفاساً، والدليل حديث زيد بن ثابت (أنه رأى النبي يجرد من حيضه واغتساله).
  • تنظيف والمراد هنا سنة الفطرة، وهي قص الشارب، ونتف الإبط، وحلق العانة، وتقليم الأظافر، ووضع الطيب.
  • تجريد الرجال من جميع الملابس المخيطة: ويلبس مئزراً ورداءً يغطي عورته، ومن السنة أن يكون لونهما أبيض، والدليل (البسوا ثيابكم البيض فإنها من خير ثيابكم وكفنوا فيها موتاكم). ).

كيفية دخول الإحرام

ويستحب أن يتم الإحرام حيث نهى رسولنا الكريم عن ذلك، وكانت طريقة الإحرام باختصار كما يلي:-

  • وعلى الرجل أن يغتسل وينظف، أي: ينتف الإبط، ويحلق العانة، ويقص الشارب، ويقلم الأظافر، ويطيب بدنه لا ثيابه.
  • أما المرأة فيستحب لها أن تغتسل حتى لو كانت حائضاً أو نفاساً، ثم تلبس أي ملابس تريدها، لكن بشرط أن تكون فضفاضة، وليست لباساً عاماً، ولا تلبس ملابس عامة. ارتداء النقاب أو القفازات.
  • ويستحب له أيضاً أن يحرم بعد الصلاة المكتوبة، ولا بأس أن يحرم بعد تحية المسجد أو ركعتي الضحى، ويتذكر نية الدخول في المناسك بقلبه. .

وفي النهاية، نحن نعرف ذلك هل نية دخول الحج أو العمرة محددة ل الإحرام، كما تعلمنا أيضًا استحباب الإحرام وشروطه، وكيفية الإحرام كما كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عنه.