الفرق بين الترتيب والموالاة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:31 م

والفرق بين الترتيب والولاء حديث ورد في كتب العبادات الفقهية. وهذا يتطلب معرفة مفهوم كل منهما، وبيان حكمها في العبادات كالوضوء والصلاة، وغيرها من العبادات المرتبطة ببعضها البعض، والتي تتضمن أحكاماً خاصة يجب على كل مسلم الالتزام بها. حتى تصح العبادة .

مفهوم الترتيب والاستمرارية

الترتيب لغةً هو الترتيب والترتيب، وهو وضع الشيء في مكانه، وأما الترتيب اصطلاحاً فهو البدء بما بدأ الله تعالى به وذكره أولاً. ومن حيث الاستمرارية، فهي الاستمرارية. وفي الاصطلاح هو غسل الأعضاء بالتتابع، بحيث لا يجف العضو الأول قبل الشروع في الثاني. وقد ذكر الله تعالى في الوضوء واجباته فقال: {يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وجعلوا أرجلكم إلى الكعبين وإذا كنتم جنباً فتطهروا}. نفسك.} الترتيب أن يبدأ المسلم الوضوء كما رتبه – سبحانه – والخلافة هي أن يستمر المسلم في غسل الأعضاء قبل أن يجف أحدها، وفي ما يلي المقال سوف يذكر الفرق بين الترتيب والخلافة.

الفرق بين الترتيب والخلافة

الفرق بين الترتيب والولاء من الأسئلة الشائعة في كتب الفقه الإسلامي لمعرفة ما يترتب على الأحكام الشرعية المتعلقة بها. {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت} فلما حج النبي – صلى الله عليه وسلم – ووصل إلى ركن السعي بدأ بالصفا ثم المروة كما أمر سبحانه. أما الوفاء فقد ظهر في كلام رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في حديث عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – الذي قال: (أن رجلاً توضأ وترك موضع مسمار في قدمه، فرآه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ارجع فتوضأ، فرجع ثم صلى) ). فقال النبي – صلى الله عليه وسلم – للرجل (ارجع فأحسن الوضوء) وفيه دليل على وجوب المواظبة في الوضوء، ولم يقل له أن يرجع ويغسل فقط الجزء الذي بقي، بل حثه على العقاب في غسل أجزاء الوضوء قبل أن يجف أحدها.

حكم الترتيب والإخلاص في الوضوء

والفرق بين الترتيب والولاء فرق يترتب عليه أحكام شرعية يجب أن يعرفها كل مسلم. الرجلان، فالترتيب في الوضوء من واجباته. لأن الله -تعالى- خص هذه الآية بواجبات الوضوء، وقد واظب الرسول -صلى الله عليه وسلم- على هذه الفرائض على الترتيب المذكور في الآية. وكذلك الموالاة فهي من التزاماته أيضاً، لأنها تشترط تتابع الالتزامات، فلا يجب أن يجف عضو من الأعضاء قبل المضي في الآخر.

الترتيب والإخلاص في الصلاة

الترتيب والمواظبة في الصلاة لهما حكم الفرض، فالترتيب هو أداء أركان الصلاة، كما أمرهم الله تعالى وأمرهم رسوله الكريم، عندما قال: (صلوا كما رأيتموني أصلي) النبي – وكان عليه السلام – يواظب على حركات الصلاة ويأمر بها. وأما المواظبة على الصلاة، فهي أن يصلي المسلم كما شرع الله عز وجل، ثم يركع كما شرع الله، ويقوم ويستوي كما كتب الله، ويسجد ويستوي ويطمئن ويجلس بين السجدتين. ركعتين كما شرع الله، وهدوء غير متعجل.

الفرق بين الترتيب والولاء من المسائل الفقهية التي يجب على كل مسلم معرفتها لأنها من الضروريات التي يجب تعلمها.