الحكم الشرعي المقترن بالنية هو

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:25 م

الحكم الشرعي المرتبط بالنية هولأن هناك العديد من الأحكام الشرعية التي تخص جميع المسلمين في الدنيا، وفيما يتعلق بالنية، وهل هي في القلب أم يجب التلفظ بها قبل كل عبادة وفريضة لله عز وجل، وفي هذا المقال سوف نبين لكم ما هو الحكم الشرعي المرتبط بالنية.

الحكم الشرعي المرتبط بالنية هو

الحكم الشرعي المرتبط بالنية وهو أن العبادة لا تصح ولا تصح إلا بوجود النيةوهذا ما ورد في الشريعة الإسلامية، والنية أن تعلم أنك تفعل كذا وكذا، عندما تكون قد سحرت علمك الذي سحرت به صيام اليوم، هذه النية، عندما تقوم إلى الصلاة هذه النية، فالنية أن يعلم القلب أنه قام لهذا الشيء أو بادر إلى هذا الشيء أو سيبادر بهذا الشيء مراده لوجه الله عز وجل. نعم. ولا يحتاج إلى كلام، ما يقول: أريد بلسانه، ولكن بقلبه يكفي.

أنظر أيضا: حكم التحية الواحدة في الصلاة

الحكم الشرعي المرتبط بالنية عند أداء الصلاة

النية محلها القلب، والسنة أن ينوي بقلبه فقط ولا يتكلم بلسانه، فإذا قام للصلاة بنية صلاة الظهر كفى صلاة العصر. يكفي، صلاة المغرب تكفي، صلاة الضحى تكفي، ولا يحتاج إلى أن يقول: نويت بدعة، يقول: نويت أن أصلي كذا وكذا الظهر أربعاً، والعصر أربعاً، والمغرب ثلاثاً، هذا بدعة، لا أصل لها، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: إنما الأعمال بالنيات، والنية محلها القلب.

ولم ينطق النبي صلى الله عليه وسلم بالنية، ولا أصحابه رضي الله عنهم، وقال صلى الله عليه وسلم: من عمل عملاً ليس عليه وفقا لأمرنا سيتم رفضه؛ أي: يجب على كل مسلم أن تكون نيته في القلب، ولا يتلفظ بها، فيقول: نويت أن أصلي كذا وكذا، أو نويت أن أطوف كذا، أو نويت أن أصلي كذا وكذا. تسعى إلى كذا وكذا.

أنظر أيضا: حكم عيش المرأة بدون محرم

الحكم الشرعي المرتبط بتغيير النية أثناء الصلاة

فإذا دخل في الصلاة المكتوبة، ليس له أن ينقلها إلى صلاة فريضة أخرى، ولا يحق له أن ينقلها إذا دخل في صلاة الظهر إلى شيء آخر، إلى الفريضة أو الراتبة. الفجر، أو نحو ذلك؛ لأنه إذا دخل في الصلاة بنية التحدث فيها، إلا إذا كانت هناك مصلحة، كدخول الفريضة وحده، فإنه يأتي على جماعة فاتتهم الصلاة المكتوبة، فيقول: فيقلبها نافلة ويسلم ويصلي معهم الفريضة ليدرك فضل الجماعة.

ومن خلال هذا المقال أظهرنا لك ذلك الحكم الشرعي المرتبط بالنية هو ولا تصح العبادة إلا بوجود النية، وتكون النية في القلب، وهذا ما جاء في الشريعة الإسلامية.