معنى لجوا في عتو ونفور

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:26 م

ومعنى جاوا في العطو والنفورحيث احتوى القرآن الكريم على أساليب لغوية في غاية الفصاحة والفصاحة، أوضح من خلالها الواقع الذي نزلت فيه هذه الآيات، وكأننا عندما نقرأ الآيات بإعجازها ووصفها الدقيق نرى ما تصفه في أمامنا، وهذه العبارة القوية هي معجزة القرآن الكريم، وفي هذا المقال سنتعرف على معنى الهواء في الاتو والنفور.

ومعنى جاوا في العطو والنفور

فلجأوا إلى النفور والنفور؛ أي أنهم استمروا في الغطرسة والعناد والاشمئزازوفي معاجم اللغة العربية معانيها كما يلي: لجو، لجاج، لجا ولالاج، وهو: لجو، لجوج، وهو لجوج، والفاعل لجوج فيه، ويقال لجوج. قم؛ أي صاحوا واختلطت أصواتهم، ودخل في الأمر؛ أي إذا أصر عليه وأبى أن يعدل عنه دخل إليه المرض. أثقل عليه، وأثار قلقه؛ فأصر عليه، ودخل عليه في الأمر؛ أي إلحاح.

عطا، عطا، عطا، عطا، فهو عطا، والجمع: عطا، عطا، ويقال: عطا على جيرانه؛ أي أنه كان متكبرًا وتجاوزًا في معاملته لهم، وكانت الرياح هائجة؛ أي: اشتدت، وقوى، وقوى الشيء؛ أي انتهى.
النفور: صفة مشابهة تدل على النفور، ويقال حيوان النفور؛ أي الحيوان منفر، والرجل ينفر؛ أي النفور الشديد، والنفور: مصدر للغربة؛ أي البغضاء والإعراض والبعد ويوم النفور: وهو اليوم الثالث من عيد الأضحى، الذي يفر فيه الناس من منى إلى مكة.

ولجأوا إلى الآتو والنفور في القرآن الكريم

وقد وردت هذه الآية في القرآن الكريم عندما قال تعالى: “أهذا هو الذي يرزقكم إذا منع رزقه؟”وفي تفسير الآية الكريمة ما يلي: أو من هذا الذي يطعمكم ويسقيكم ويأتيكم برزقكم فيمنع عنكم رزقه الذي يرزقكم؟ والمعنى: اشتداد الخصام، خلاصهم الاستكبار عن اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم حفاظا على ملكه، والنفور من الحق لبغضهم لما يخالف أهوائهم وما يخالف أهوائهم. لقد اعتادوا على الباطل.

حكم الغطرسة

الكبر من المهلكات، وزواله واجب فردي، ولا يزول بمجرد التمني، بل يزول بالعلاج، وقد حذر الإسلام من الاستكبار أشد التحذير، ومن ذلك: المتكبر مثله الشيطان. الذي كان أول من استكبر على الله عز وجل، ومن ذلك ما جاء في القرآن الكريم بقوله تعالى: “وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا “إن إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين”.

كما أن الله تعالى لا يحب كل متكبر، كما قال في كتابه العزيز: «إن الله لا يحب كل مختال فخور». وأن المتكبرين في النار والعياذ بالله. جاء ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر». الإسلام يدعو إلى الأخلاق الحميدة، وينهى عن المنكر، وهو دين الألفة والمحبة. فالرحمة والأخوة والمساندة والاستكبار لا تتوافق مع كل هذه المعاني.

وفي نهاية هذا المقال سنوضح لك ومعنى جاوا في العطو والنفورأي استمروا في العناد والتكبّر والاشمئزاز، وقد ورد ذلك في كتاب الله تعالى القرآن الكريم في سورة الملك.