حكم تأخير صلاة العشاء

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:51 م

حكم تأخير صلاة العشاء ومن الأحكام المهمة التي سيتم التعرف عليها في هذا المقال تجدر الإشارة إلى أن الإسلام قد وضع أحكاماً شرعية تخص العبد، منها ما يجب، ومنها ما هو مستحب، ومنها ما هو مكروه أو مندوب، ومنها الأحكام المتعلقة بصلاة العشاء، خاصة أنها من الصلوات المفروضة التي يجب الالتزام بها.

تعريف الصلاة لغةً واصطلاحاً

الأصل اللغوي لكلمة صلاة في المعاجم اللغوية يدور حول: الدعاء، وفي اصطلاح الفقهاء هو: أقوال وأفعال معينة، تفتتح بالتكبير وتختتم بالسلام، وهو ثاني الأركان الخمسة. الذي عليه يقوم الإسلام، وهو العمود الذي يقوم عليه الدين. من بناه؛ إثبات الدين ومن هدمه. هدم الدين، والصلاة هي ما يفرق بين المسلم وغير المسلم، ومن ترك الصلاة جاحداً لفضلها أو قرارها فهو كافر لأنه بالضرورة ينكر علماً من الدين، وأما من تركها فهو كسلان؛ فإنه في حكم الظالمين، وعلى من لا يصلي أن يتوجه إلى الله بالدعاء حتى يتقبله الله من الصالحين، والصلاة قد تكون واجبة أو نافلة، والفريضة هي الصلوات الخمس: الفجر، الظهر والعصر والمغرب والعشاء، وأما صلاة النافلة فهي علاج لما وقع من الأخطاء، وليست مشتملة على أركان الصلاة المفروضة.

حكم تأخير صلاة العشاء

صلاة العشاء من الصلوات التي يجهر فيها القراءة، وقد أفتى العلماء بأن وقتها يبدأ من الشفق الأحمر إلى الفجر. ويستحب العشاء في هذا الثلث من الليل. أما تأخيرها إلى منتصف الليل فهو حرام لأن وقت صلاة العشاء هو منتصف الليل. الوقت المحدد له، وفي هذا فعل غير الأول؛ إذا فعل ذلك في منتصف الليل.

الصلاة في وقتها من أحب الأعمال إلى الله – عز وجل – ويستحب عدم تأخير الصلاة، فإن صلاة العشاء لها وقتها، وإذا أخر بقية الصلوات أثم على نفسه إلا لصلاة العشاء، لأن الصلاة لها وقت تطوع، ويستحب للمسلم تأخيرها، وهو الثلث الأول من الليل، وإذا أخرها إلى نصف الليل؛ لا يمكن؛ لأنه بذلك يكون قد تجاوز الوقت المحدد لذلك، وإذا كان المسلم ضيوفه في بيته، أو الذي أخره عن صلاة العشاء، فليسألهم بلطف ولطف، ويؤدي الصلاة. الذي فرضه الله عليه.

أحكام أداء الصلاة في وقتها

هناك العديد من الأحكام المتعلقة بأداء الصلاة في وقتها أو تأخير مواعيدها، ولعل من أهم هذه الأحكام ما يلي: [2]

أداء الصلاة في آخر وقتها: يجوز للمسلمين أداء الصلاة في وقتها، وقد أجمع الفقهاء على ذلك.
الصلاة بعد انقضاء الوقت: وفي هذه المسألة أمران: الأول: قيام المصلي وإحرامه وقت الإدراك، وهذا يجيز له إدراك الصلاة، ولو صلى ما بقي منها بعد وقتها. ، وهذا قول الحنفي والمالكي، وأحد أقوال الشافعية، أما القول الثاني: فهذا مذهب المالكية وهو وجه الشافعية. ويقولون: لا يجوز النظر إلى الصلاة بعد خروج وقتها.

وهنا رأينا: حكم تأخير صلاة العشاء وتبين أن وقت صلاة العشاء يبدأ من غروب الشفق الأحمر، ومنهم من رأى أن صلاة العشاء تبدأ بعد المغرب بساعة، وتنتهي بالثلث الأخير من الليل، وقد تبين أن ولا يجوز تأخير صلاة العشاء إلى منتصف الليل.