إذا كنت حاضرا في مجلس كثرت فيه الغيبة، فالواجب أن ترد الغيبة عن أخيك الغائب. لقد حرّم الإسلام الغيبة والنميمة، وحرّم على المسلمين الجلوس في أي مجالس فيها غيبة أو نميمة، لأن للغيبة والنميمة آثار سلبية على الأفراد والمجتمعات، فهي سبب للفساد والفتنة، وفي مجتمعنا. المقالة التالية على موقع المحتويات سنتعرف إذا كنت حاضرا في مجلس كثرت فيه الغيبة، فيجب أن ترد الغيبة عن أخيك الغائب.
إذا كنت في مجلس تكثر فيه الغيبة فيجب تسديد غيبة أخيك الغائب
العبارة صحيحة، وإذا كنت حاضراً في مجلس كثرت فيه الغيبة، فلا بد من رد الغيبة عن أخيك الغائب مع القدرة على ذلك، وإلا انصرف المجلس. وقد حث الإسلام على ترك أي مجلس فيه ذكر ما يغضب الله عز وجل، وقد وردت أحاديث شريفة كثيرة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – تحث المسلم على حماية أخيه المسلم ومنها: ما ورد من حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي قال: (من يطير على عرض أخه للرد إله عنه عذاب نار يوم القيامة وقرأ رسول إله يصلي إله عليه سلم: وكان حقا نحن فوز المؤمنين).
الدفاع عن أخيك المسلم في حالة رحيله
ومن حق المسلمين أن يدافع بعضهم عن بعض في غيابهم إذا ذكروا ما لا يحبون، أو إذا انتقص أحد من أي مسلم غائب. له أجر عظيم وأجر عظيم عند الله عز وجل. المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يشتمه ولا يغضبه.
وفي الختام، وصلنا إلى معرفة إذا كنت حاضرا في مجلس تكثر فيه الغيبة فلا بد من رد الغيبة عن أخيك الغائب وقد بينا الحكم الشرعي لذلك، وتعلمنا أيضاً الدفاع عن أخيك المسلم عند غيابه.