الايات الكونية تدل على

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:38 م

وتشير الآيات الكونية ومن الأسئلة التي سيتم الإجابة عليها في هذا المقال، فإن المتأمل في خلق الله تعالى للكون يرى عظمة الله عز وجل وقدرته ومعجزاته ويتعجب من قدرته التي لا يستطيع أحد أن يأتي ولو بربعها، كما يزداد العبد إيماناً وتقرباً إلى الله عز وجل وتقوى، فكل شيء في الأرض والسماء مدبّر بأمر من الله عز وجل، وفي هذا المقال سنعرض كل ما يتعلق بقدرة الله عز وجل ووحدانيته، وأن جميع فالمخلوقات بيد الله عز وجل التي لا تتوقف عن خالص العلم والقدرة والتخطيط.

وتشير الآيات الكونية

وتشير الآيات الكونية توحيد الله عز وجلوالدليل على ذلك من القرآن الكريم قوله تعالى: (إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر لنفع الناس وما أنزل الله السماء من الماء فأحيا به) الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتسير الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض آيات لقوم يعقلون) وهذه الآية تتبع الآية التي يقول فيها تعالى: (وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم)., وهو استدلال من الأدلة الكونية على وحدانية الله ورحمته، ومنهج القرآن الكريم في إثبات الإيمان الصحيح والصحيح عن الله في وجوده وجدانيته ورحمته. بالتفكير في ملكوت السماوات والأرض لندرك أن جميع المخلوقات جاءت بيد الله وحده، وهو القادر على القوانين الكونية، والقوانين الثابتة التي يستحيل تغييرها، وأن كل هذه القوانين والقوانين في كل عالم فالخلق مترابطة ومتناغمة مع بعضها البعض، حتى أن العقل المصنف يؤكد أنها صنعة متقنة لعبادة الإله الواحد المنفرد.[3]

الظواهر الكونية في القرآن الكريم

وبعد الإجابة على: إن الآيات الكونية تدل على ذلك، ولا بد من ذكر بعض الأمثلة على الظواهر الكونية في القرآن الكوني:

  • قوله تعالى: {ألم تر أن الله يحرك سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج منه وينزل منه؟ السماء من جبال فيها من برد }.
  • قوله تعالى: {الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء}.
  • قوله تعالى: {أفرأيتم الماء الذي تشربون * أن أنزلتموه من الخزين أم نحن المرسلون}.
  • قوله تعالى: { وينزل من السماء جبالا فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء . رؤية.

تعريف الآيات الكونية

تكثر التساؤلات لدى الناس عند استخدام مصطلح “الكون”، وربما تصور البعض أشياء خارجة عن المعنى المقصود بهذا المصطلح، أو ربما اعتقد البعض أن كلمة “الكون” تشمل فقط السماء وقمرها وشمسها، النجوم وغيرها، وهذه نظرة محدودة للغاية، فالكون يشمل جميع الكائنات الموجودة فيه، وكل ما يتعلق به ويرتبط به من قوى وعمليات متعددة في الزمان والمكان. أوسع مما يتصور الإنسان، وأعظم مما يتصور.

عظمة قدرة الخالق

إن المتأمل المتأمل في تصرفات الله عز وجل في الكون، والمتأمل في خلق خلقه إدراكًا تامًا لا شك فيه أنه -سبحانه وتعالى- خالق وكل شيء آخر مخلوق، وأنه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء. وهو العظيم المتعال، كما يقود الناس جميعًا إلى هذا التفكر والتفكر إلى مزيد من التعلق بالله -سبحانه وتعالى- وتأكيد عظمته. قال الله تعالى على لسان أهل التقوى: (ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)والجدير بالذكر أن الإنسان إذا وجه بصره وجد كل ما حوله يدل على عظمة الله تبارك وتعالى. وكان في قلبه شك، والذين آمنوا أثبتوا إيمانهم وتقواهم، وقد ساعد تقدم العلم في العصر الحديث على كشف الكثير من الحقائق التي تثبت وجود الله عز وجل ووحدانيته.

وهنا أجبنا على السؤال: وتشير الآيات الكونية كما وضحنا الحقائق الكونية التي تدل على وحدانية الله عز وجل وأنه خالق كل شيء والوحيد المعبود؛ كالصلاة وغيرها من الواجبات، فهو المالك الوحيد لهذا الكون والمتصرف فيه.