اول رحمه نزلت على الارض

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:05 م

نزلت الرحمة الأولى على الأرض ومن المواضيع التي سيتم التعرف عليها في هذا المقال، تجدر الإشارة إلى أن رحمة الله تعالى عمت البشرية جمعاء، حيث نزلت على جميع المخلوقات على وجه الأرض، والدليل على ذلك كلام الرسول وقال صلى الله عليه وسلم: (إن لله مائة رحمة، أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، بها يتعاطفون، وبها يترحمون). بعضها بعضًا، وبه تتعطف الدابة على ذريتها، وأخر الله تسعًا وتسعين رحمة، يرحمها عباده يوم القيامة).

نزلت الرحمة الأولى على الأرض

منذ أن خلق الله تعالى الحياة الدنيا شاءت رحمته فيهاإلا أنه ورد في عقائد أخرى، كعقيدة الشيعة، أن الرحمة الأولى كانت في الخامس والعشرين من ذي القعدة، وهو ما قاله الإمام علي رضي الله عنه: «إن الرحمة الأولى كانت في الخامس والعشرين من ذي القعدة، وهذا ما قاله الإمام علي رضي الله عنه: « أول رحمة نزلت من السماء إلى الأرض في الخامس والعشرين من ذي القعدة، فمن صام ذلك اليوم وقام ليلته، عبده مائة سنة، صام النهار وقام الليل. وما اجتمع فريق يومئذ على ذكر ربهم عز وجل لم يتفرقوا حتى يؤتى لهم سؤلهم، ونزل في ذلك اليوم ألف ألف رحمة، تسعة وتسعون منها وضعت في حلوق العباد. للذاكرين والصائمين والقائمين. تلك الليلة.” ومن الجدير بالذكر أن هذا التفسير لم يكن مجمعاً عليه بين أهل السنة والجماعة.

دهو الأرض عند أهل السنة

ورد هذا المصطلح في القرآن الكريم في قوله تعالى: {أأنت أشد خلقا أم السماء بناها * رفع سماكها فسواها * وغطى ليلها وأخرج صبحها * والسماء بناها * الأرض بعد أن سواها * أخرج منها ماءها ومرعاها * والجبال أنشأها }، فهذه الآية تدل على أنها بعد خلق السماوات دمرت الأرض والماء والمرعى بالفعل بعد خلق السماوات، وصدر ذلك قهرا، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: “إن الله تعالى ذكره خلق الأرض ولم يسويها، ثم خلق السموات فسواها، ثم دكت الأرض من بعد ذلك، فأخرج منها ماءها ومرعاها والجبال التي أقامها، ولكن ذلك معي هو الصواب أن أقول في ذلك، لأن معنى الهطول يختلف عن معنى الخلق .[1]

والأرض بعد ذلك دكت بتفسير الجلالين

أرسل إليكم أيها الناس – بعد الموت، هل تحترمون أكثر أم خلق السماء، ورفعها فوقكم كالبنيان، وسقفها مرتفع في الهواء، لا فرق ولا فطور، وأظلم ليلها بنورها؟ غروب الشمس، وظهر يومها كشروق الشمس والأرض بعد أن خلقت السماء وسكبتها وألقيت بركاتها هناك، وفجرت هناك عيون الماء، وأنبت فيها النبات، وتثبيتت فيها الجبال كالأوتاد، فالله عز وجل خلقت هذه النعم كلها لنفعك أنت ومواشيك.

والأرض بعد ذلك دساها في أي سورة

وقد وردت هذه الآية الكريمة في سورة النازعات، وذكر أنها تسمى أيضاً سورة الساهرة وسورة الطامة، وذكر أن سبب تسميتها لأنها تبدأ بالقسم. الله تعالى في المنازعات، والمتشاجرون هم الملائكة ويطلق عليهم اسم المنازعين لأنهم الملائكة المسؤولون عن إخراج روح الإنسان من جسده على حسب أفعاله إذا كان مؤمناً وكان يعمل الصالحات في بيته العالم لكان قمعه سهلا وسهلا، ولو كان كافرا لكان قمعه صعبا وشائكا.

وقد قمنا هنا بالتوضيح والإجابة على السؤال: نزلت الرحمة الأولى على الأرض ؟ وتبين أن هذا الرأي قاله الشيعة، وليس لأهل السنة رأي في ذلك ولا تفضيل، وقد قدمنا ​​التفسير المختصر لهذه الآية الكريمة من علماء أهل السنة والعقيدة الصحيحة، و والله تعالى أعلم.