ومن الجبال المنفردة جبل أحدهو عنوان هذه المقالة، وهو أحد الأسئلة المدرسية التي سيجد الطالب الإجابة عليها في هذه المقالة التي يقدمها موقع المحتويات. كما سيتم التعريف بجبل أحد من خلال ذكر نبذة مختصرة عنه، وسيتم شرح المكانة الدينية لجبل أحد في هذا المقال.
ومن الجبال المنفردة جبل أحد
نعم هذه العبارة صحيحة؛ كما أن جبل أحد هو أحد الجبال الواحدةوأن هذا الجبل يقع على مسافة ميل واحد من المدينة المنورة، وبذلك تكون المسافة بينه وبين المسجد النبوي حوالي خمسة كيلومترات، وطوله سبعة قياسات، وعرضه ما بين كيلومترين وثلاثة كيلومترات، وعدة صغيرة وتنتشر الجبال بالقرب من جبل أحد، وأهمها: جبل ثور في الشمال الغربي، وجبل عينين في الجنوب الغربي.
سبب تسمية جبل أحد بهذا الاسم
ذكر العلماء ثلاثة أسباب لتسمية جبل أحد بهذا الاسم، ويذكر لهذه الأسباب ما يلي:
- ويعود سبب تسمية جبل أحد بهذا الاسم إلى وحدته وانفصاله عن الجبال الأخرى.
- يعود سبب تسمية هذا الجبل بهذا الاسم؛ كما أن قومه وهم الأنصار كانوا ينصرون التوحيد وينصرون النبي الذي بعث برسالة التوحيد.
فضل جبل أحد ومكانته الإسلامية
إن للإنسان مكانة عظيمة في الإسلام وفضلاً عظيماً، وفي هذه الفقرة من هذه المقالة سنذكر بعض هذه الفضائل، وذلك على النحو التالي:
- ودفن معه شهداء أحد.
- لقد ذهب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل وفاته ليصلي على شهداء أحد.
- أن الله تعالى ذكر ذلك في القرآن الكريم، حيث قال تعالى: (لقد كان لكم آية في طائفتين التقتا طائفة يقاتلون في سبيل الله وأخرى كافرة).
- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يضرب الأمثال للدلالة على عظمة الشيء، وإذا دل ذلك على شيء فإنه يدل على فضل جبل أحد، وهنا بعض الأمثلة التي ضربت عند جبل أحد:
- وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن ساقي عبد الله بن مسعود: (والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من جبل أحد).
- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (من شهد الجنازة حتى يصلي فله قيراط، ومن شهد حتى تدفن فله قيراطان، قيل: وما هما؟) قيراطاً؟ قال: مثل الجبلين العظيمين).
- أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (هذه طابة، وهذا أحد، وهذا جبل يحبنا ونحبه).
وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال الذي يحمل عنوانه ومن الجبال المنفردة جبل أحدوقد تم بيان صحة هذا القول، وذكر نبذة مختصرة عن هذا الجبل، بالإضافة إلى بيان سبب تسميته بهذا الاسم.