يحتاج الإنسان إلى الطعام والشراب حتى يسد احتياجاته الجسدية من الجوع والعطش. كما أن النفس -أيضاً- تحتاج إلى تغذية نفسية ومعنوية تقويها وتدعمها وتدعمها، حتى يصبح الإنسان أكثر قدرة على مواجهة صعوبات الحياة. لقد خلق له الدين الإسلامي الغذاء الروحي وجعله فريضة وضرورة لإكمال إسلامه، وأوجب علينا أدائها والالتزام بها، وهي الصلاة التي هي من أساسيات الدين. وله أهمية كبيرة في الدين الإسلامي. وقد وردت الصلاة في كثير من آيات القرآن الكريم وفي السنة النبوية مما يؤكد أهمية الصلاة في حياة المسلم.
دور الصلاة في حياة المسلم
وتتمثل أهمية الصلاة في حياة المسلم في ذلك الدور والأثر الذي تتركه في نفسه، وتظهر آثارها على الفرد والمجتمع وتحسن صلة العبد بربه ونفسه وغيره، ومن ذلك:
- وينهى عن الفحشاء والمنكر، فيبقى المسلم الذي يصلي على مسافة تامة من الحرام والشهوات المحرمة لأن صلاته الصحيحة تمنعه من ذلك.
- سبب لدخول المسلم الجنة .
- ويعتبر من أهم الأعمال التي تقرب العبد من ربه، وتكون سبباً لرضا الله عنه، ودخوله الجنة.
- تقوية علاقة العبد بربه.
- رفع منزلة المسلم عند ربه.
- تحقيق السعادة والراحة النفسية.
- يساعد المسلم على التغلب على المشاكل من خلال التقرب إلى الله عز وجل والدعاء له في الركوع والسجود.
- توحيد صفوف المسلمين. ومن خلال الصلاة نرى المسلمين كبنية، كلهم متحدون في صف واحد.
- الصلاة تطهر المسلم من ذنوبه. بالصلاة يغفر للمسلم ذنوبه وسيئاته، ثم يرضى الله عنه ويدخله الجنة.
أهمية الصلاة في القرآن والسنة النبوية
- «واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين».
- «وأقم الصلاة فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر».
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: «(الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر)».
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أهمية الصلاة: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا من الدعاء».
- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر”.
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة صلاته.