من الغلام الذي كتم سر رسول الله

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:37 م

من الصبي الذي كتم سر رسول اللهوهي من الأسئلة المهمة التي يرغب الكثير من المهتمين بتاريخ صدر الإسلام، وسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، في معرفة إجابتها، وسيرة الصحابة رضوان الله عليهم. رضي عنهم، إذ حمل الرجال الأمانة، وحفظوا السر، وحافظوا عليه، وفي هذا المقال سنعرف من الغلام الذي حفظ سر رسول الله.

من الصبي الذي كتم سر رسول الله

الصبي الذي كتم سر رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنهوقد جاء في الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال لخيثمة بن عبد الرحمن: «أليس فيكم أن سعد بن مالك أجاب الدعوة، وابن مسعود صاحب طهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ونعله وحذيفة صاحب سره وعمار الذي عاصمه الله على لسان نبيه وسلمان صاحب الكتابين».حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد كشف له أسماء جميع المنافقين المحيطين بهم، ولم يفشي هذا السر لأحد، وهذا شأن كل كاتم سر. وخليفة المسلمين عمر بن الخطاب عندما أراد أن يصلي على أحد قتلى المسلمين سأل عن حذيفة وهل كان من الحاضرين للصلاة خوفا من أن يصلي على أحد المنافقين، وكان عمر يسأل حذيفة عن العمال وهل فيهم منافق؟ قال: نعم، قال: من؟ قال: لن أخبرك، ثم حدث ذات يوم خلاف بين عمر وأحد العمال، فطرده، وبعد مرور الأيام عرف أنه المنافق.

من هو الصحابي حذيفة بن اليمان؟

وبعد أن نعرف من هو الصبي الذي كاتم سر رسول الله، يجب أن نعرف من هو حذيفة بن اليمان. هو حذيفة بن اليمان العبسي أحد كبار الصحابة، وكان أبوه قد أصابه الدم، وكان أهل الدم يطلبون الثأر، فهرب إلى المدينة وتحالف مع بني عبد الأشهل، و فسماه قومه اليمن لأنه بايع اليمنيين، ثم تزوج اليمن من أم حذيفة، وولد له بالمدينة المنورة. الله عنه: لقد رأيتمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الأحزاب، فأخذتنا ريح شديدة فهبت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقال صلى الله عليه وسلم: «أليس هناك رجل يأتيني بأخبار القوم؟ وجعله الله معي يوم القيامة. فهو منا – كل ذلك ثلاث مرات – ثم قال في الثالثة: قم يا حذيفة، وائتنا بأخبار القوم، فلم أجد بديلاً إذ ناداني باسمي قم. الناس ولا تخوفوهم علي فإني لما توليته وجدت كأني أمشي في الحمام حتى أتيتهم. با سفيان يصلي ظهره بالنار، فوضعت سهما في القوس، فأردت أن أرميه، فذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تخيفوهم علي ، وإذا أطلقت عليه سأضربه. فرجعت أمشي كالحمام، فلما أتيته أخبرته بقصة القوم، وانتهيت وقررت، فكسوني رسول الله صلى الله عليه وسلم. “إيه وسلام عليه من فضل عباءة كان يصلي فيها، فلا يزال ينام حتى يصبح، فلما أصبح قال: قم أيها النائم”.وشهد كل الغزوات بعد الخندق. قال حذيفة: أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بما كان وما يكون حتى تقوم الساعة. وروي أن أبا الدرداء قال لعلقمة: «أليس فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره؟» يعني حذيفة. استخدمه عمر على المدائن، ولم يقم بها حتى مات بعد قتل عثمان وبعد بيعة علي أربعين يوما، في السنة السادسة والثلاثين للهجرة النبوية، والله تعالى ورسوله أعلم. .

في نهاية هذا المقال لدينا تعلمنا من الصبي الذي كتم سر رسول الله كان صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان حافظ سر رسول الله، وكان القوة الطيبة من خلال مواقفه البطولية في الإسلام، التي كتب فيها اسمه بالحروف من الذهب.