متى يجوز الكذب يجوز الكذب

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:27 م

متى يجوز الكذب؟ وما هي الحالات التي يجوز فيها للمسلم الكذب؟ الصدق في الحديث من صفات المؤمنين الصادقين المؤمنين بالله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-، وقد جاء الدين الإسلامي يأمر العباد بصدق الحديث في جميع المواطن والأمكنة والأزمنة. وحذر من الكذب ولو في المزاح. ومن خلال محتويات الموقع سيتم عرض الأحوال التي يجوز فيها الكذب، وحالات الكذب في الإسلام.

حكم الكذب في الإسلام

الكذب محرم في الشريعة الإسلامية، وهو من كبائر الذنوب، ومن كذب على الله ورسوله فقد كفر وخالد في النار. فالإنسان يقول غير ما يعلم ويتعمد، وقد جاءت الأحاديث الشريفة في السنة الكثيرة التي تدل على تحريم الكذب عموماً.

متى يجوز الكذب؟

في الشريعة الإسلامية بعض الأدلة الشرعية التي تجيز الكذب في بعض الأحوال والأحوال، ومن أبرز هذه الأحوال والأحوال كما حددها أهل العلم ما يلي:

  • الكذب مباح في الحروب: ومعلوم أن الحرب خداع، ومقتضياتها تقتضي تشتيت الأعداء وضياعهم، وتستخدم أساليب ما يسمى بالحرب النفسية، ولو كان ذلك كذباً. فالكذب في هذه الحالة ليس له فائدة ولا ضرر.
  • الكذب مباح في حالات المصالحة بين المسلمين: حيث يقول المصلح كلاماً طيباً عن الطرفين أمام الطرفين من أجل تليين القلوب وإقناعها بالمصالحة، وإزالة أسباب الخلاف.
  • الكذب مباح في الزواج: حيث يمكن للزوج أن يكذب على زوجته في أمور يمكن لحقيقتها أن تسبب شقاقاً وخلافاً بينهما أو أن تغضب ثدييها منه، ويمكنه أن يكذب عليها بكلام الحب حتى لو كان لا يحبها .

الأحوال التي يجوز فيها كذب ابن باز

وسئل الشيخ ابن باز -رحمه الله- عن متى يجوز الكذب وما هي الحالات التي يجوز فيها للمسلم الكذب فيه، فأخبر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى الله عليه وسلم – أجاز للمسلمين الكذب في ثلاث حالات، وهي واردة في الحديث الشريف الذي روته أم كلثوم بنت عقبة – رضي الله عنها – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – وقال صلى الله عليه وسلم: «ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فيقول خيرا أو يعمر خيرا». قالت: ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقوله الناس من الكذب إلا في ثلاث: الإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته، وحديث المرأة زوجها. ولا ينبغي للمسلم أن يكذب في غير هذه الأحوال، والله ورسوله أعلم.

الحالات التي يجوز فيها الكذب اسلام ويب

وقد ذكر القائمون على موقع إسلام ويب أن الكذب من المحرمات، ولا يجوز الكذب إلا لضرورة قصوى أو حاجة كبيرة، وذلك في حدود ضيقة جداً، ويجب أن يعلم المسلم أن الاعتراض من الأشياء. التي تحقق الغرض دون الوقوع في الكذب، وتعرف الاعتراضات بأنها كلمات لها معنيان محتملان، حيث يقولها الإنسان ويقصد بها، ويفهمها السامع بمعنى آخر، وأجاز أهل العلم الكذب في كل أمر. التي فيها مصلحة ولا ضرر فيها على الآخرين، بالإضافة إلى الحالات التي وردت في السنة النبوية الشريفة، فكل ما محمود ومراده لا يصل إليه إلا بالكذب. فإن كان ما قصده محموداً، والله ورسوله أعلم.

أحاديث تحرم الكذب

وفي السنة النبوية الشريفة، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أحاديث كثيرة صحيحة تشير إلى تحريم الكذب، منها ما يلي:

  • وعن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى كتب عند الله صديقا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور». إن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً».
  • وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «آية المنافق ثلاث: إذا كذب، وإذا وعد أخلف». نقضه، وإذا اؤتمن خان».
  • وعن معاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار».

وبهذا نصل إلى نهاية المقال متى يجوز الكذب؟ومن خلالها تم بيان حكم الكذب في الإسلام، والحالات التي يجوز فيها الكذب كما ذكر الشيخ ابن باز، ومتى يجوز الكذب كما جاء في موقع إسلام ويب.