معلومات عن الاسراء والمعراج

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:55 م

معلومات عن الإسراء والمعراج وهي من الأمور التي يجب الحديث عنها، فمعجزة رحلة الإسراء والمعراج هي معجزة إلهية من المعجزات التي أعدها الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أدّاها الله ليلاً حين أسراه الله تعالى من مكة المكرمة إلى القدس الشريف، ثم عرج به إلى السماء. فعبر السموات السبع حتى وصل إلى سد النهاية.

معلومات عن الإسراء والمعراج

وفي ذكر معلومات عن الإسراء والمعراج، بدأت قصة الإسراء والمعراج بعد أن صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه صلاة العشاء، وبداية وكان الإسراء بنقل الرسول من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في القدس الشريف في فلسطين، وتوسط الرحلة جبل البراق، وجاء وصف البراق، وهو حيوان أبيض أكبر من الحمار وأصغر من البغل. وفي رحلة الإسراء إلى القدس صلى رسول الله في عدة أماكن منها مدين عند شجرة موسى عليه السلام، ووصل رسول الله مع جبريل عليه السلام إلى المسجد الأقصى. وبكأسين من خمر ولبن اختار الرسول اللبن وأحسن الاختيار مع أن الخمر لم يحرم بعد.

وبعد ذلك بدأت رحلة الرسول إلى السماء، ثم صعد جبريل عليه السلام مع الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماء الدنيا، والتقى بنبي الله آدم – عليه السلام، و فسلم عليه الرسول. وصعد جبريل ورسول الله إلى السماء الثالثة حيث التقيا بالنبي يوسف عليه السلام فسلم عليه رسول الله ثم صعدا إلى السماء الرابعة حيث التقيا بالنبي إدريس عليه السلام عليه وسلم عليه رسول الله . إلى السماء السادسة التقيا بالنبي موسى عليه السلام فسلم على رسول الله، وفي السماء السابعة التقيا بنبي الله إبراهيم عليه السلام فسلم على رسول الله .

موقف قريش من رحلة الإسراء والمعراج

وبعد أن ذكرنا معلومات عن الإسراء والمعراج سنذكر موقف قريش من الرحلة. وبعد أن أسرى برسول الله إلى المسجد الأقصى في القدس كما جاء في الآية الأولى من سورة الإسراء قال تعالى: “سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام” إلى المسجد الكبير. الأقصى الذي باركنا فيه لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير».عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة مذهولا بكل ما رآه في السماء، مما جعله يمقت كل الأحزان والمآسي والمصاعب، إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم فشعر صلى الله عليه وسلم بالقلق من اعتقاد قريش لما حدث معه في الرحلة التي استغرقت سفراً شهراً كاملاً، ففعل. تم تقسيم الناس إلى ثلاث مجموعات حسب موقعهم في الرحلة. أولهم كفار قريش، وثانيهم الجدد على الإسلام والذين لم يثبت الدين في قلوبهم، وثالثهم الصحابة الذين أقاموا الإسلام والإيمان في قلوبهم .

أما موقف كفار قريش، فتمثل بأبي جهل الذي لاحظ انشغال النبي صباح ليلة الإسراء والمعراج، فسأله عن الخبر. وهو أمر غيبي لا يؤمن بالغيب إلا من قال الشهادتين وآمن بالله ورسوله حقا. ولما سمع أبو جهل القصة رأى فيها فرصة للسخرية من النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، فتأليب الناس عليه، وجمع قريش ليخبرهم رسول الله بخبر الرحلة، فزاد كفار قريش في استهزائهم واستهزائهم. والكفر بما لم تصدقه عقولهم، مع أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قدم الأدلة التي تثبت صدقه، ومنها وصفه الدقيق للمسجد الأقصى، وهو ما يعجز عنه من فعله. ولا يراه بأم عينيه، إذ أخبرهم عن قافلة قادمة إلى مكة وقت وصولها، ووقع الأمر كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم، وعدد من المسلمين الذين هم الجدد في الإسلام المرتدون، ومنكرون الرحلة، مثل كفار قريش.

وهكذا ذكرنا معلومات عنها معلومات عن الاسراء والمعراج, وفي شيء من التفصيل في قصة الرحلة، ثم ذكرنا موقف الناس من أخبار الرحلة، سواء كانوا مسلمين أو كافرين، والوافدين الجدد إلى الإسلام.