قصص اطفال قبل النوم

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:34 م

يحضر قصص اطفال قبل النوم من الأمور التي تبحث عنها الكثير من الأمهات، لذا تعتبر القصص من الوسائل الترفيهية للطفل وخاصة قبل النوم، حيث تساعده على النوم سريعا، وتعتبر القصص من الأشياء التي كانت منتشرة قديما، خاصة قبل ظهور التلفزيون والتكنولوجيا الحديثة، لكن رغم ذلك ظل له طابعه الخاص ومتعته الكبيرة إلى وقتنا الحاضر، وفي هذا المقال سنعرض لكم العديد من القصص القصيرة لتحكيها لأطفالك قبل أن يذهبوا إلى النوم. والاستمتاع بها.

قصص اطفال قبل النوم

  • يحكى أنه كان هناك مزارع وزوجته يعيشان داخل مزرعتهما، وفي هذه المزرعة كان هناك دجاجة ذهبية جميلة، تضع بيضة ذهبية كل يوم.
  • يأخذها المزارع ويبيعها لتلبية احتياجاته اليومية، وفي أحد الأيام يقرر ذبحها ليأخذ كل البيض الذهبي الموجود في بطنها دفعة واحدة.
  • ورغم رفض زوجته ونصحها بعدم القيام بذلك، إلا أنه صمم على ذلك وفعلاً ذبح الدجاجة، وعندما شق بطنها
  • ولم يجد سوى الدم وأحشاء الدجاج.
  • ولم يجد بيضاً ذهبياً كما كان يظن، فحزن حزناً شديداً وندم على فعلته وجشعه الذي أفقده مصدر رزقه اليومي.

قصة الفلاح المخادع وجاره

  • كان هناك فلاح يملك بئر ماء في أرضه، وفي أحد الأيام قرر أن يبيع هذا البئر لجاره، وعندما جاء جاره ليستخدم الماء الموجود فيه.
  • فقال له الفلاح: لا تستخدم الماء، فقد بعتك البئر، ولكني لم أبيعك الماء الذي فيه. فغضب الجار وذهب إلى القاضي ليشتكي له.
  • قال القاضي للفلاح أن الماء الموجود في البئر ملك للجار، فقال الفلاح لا ورفض إعطائه إياه.
  • وفي هذا الوقت حزن الفلاح وغضب، وعلم أن الخداع لا يضر إلا صاحبه

قصة العصفورين والوطن

  • كان هناك عصفورين يعيشان فوق شجرة في مكان شديد الحرارة مع القليل من الماء، وكانا يشعران بصعوبة الطقس وظروف الحياة، وفي أحد الأيام بينما كانا يشتكيان من حالهما لبعضهما، هبت نسيم ريح لطيف ينفخ.
  • ولما رأت الريح العصفورين قالت لهما كيف يمكن عصفورين مثلكما أن يعيشا في هذه الأرض وفي هذا الجو وأكملت حديثها قائلة: إن شئتم اذهبوا معي إلى المكان الذي أنا منه جاء، لأنه يحتوي على الماء العذب والهواء الجميل.
  • رد العصفور الذكي وقال لها يا نسمة الريح أنت لا تعرفين معنى الاستقرار ومعنى الوطن لأنك تنتقلين كل يوم من مكان إلى آخر.
  • وإذا كان المكان الذي أتيت منه هو الجنة فلن نذهب معك ولن نغير وطننا ولو كانت الحياة هناك صعبة.

قصة الرجل والفراشات

  • وهي من أجمل قصص الأطفال قبل النوم. كان هناك رجل يحب الفراشات ويراقبها دائمًا، ويستمتع بالنظر إليها وهي تطير وبألوانها الجميلة، وفي أحد الأيام رأى شرنقة على وشك الخروج من الفراشة.
  • فقرر أن يشاهد هذا الحدث الرائع، وجلس يراقب الفراشة لفترة طويلة وهي تحاول الخروج من خلال ثقب صغير في الشرنقة، لكنها لم تتمكن من الخروج وبدت ضعيفة.
  • وظل الرجل يراقب الوضع حوالي عشر ساعات، حتى خرجت الفراشة، لكنها لم تخرج. فظن أن الفراشة استسلمت للموقف ولن تخرج أبداً، فقرر أن يخرجها، وأحضر مقصاً وزاد حجم الثقب لكي تخرج الفراشة.
  • وبالفعل خرجت الفراشة ولكن بطريقة غريبة، حيث كان جسمها منتفخا ومليئا بالسوائل، وكان لها جناحان صغيران، وكانت تنتظر أن يتغير شكلها وتصبح مثل الفراشات الطبيعية.
  • ولن يحدث، ووقتها اكتشف الرجل أن عدم خروجها ليس استسلاما، بل كان جزءا من تطورها حتى خرجت بشكلها الطبيعي، فحزن على ما فعله.

قصة الملك الرحيم

  • كان هناك ملك يعيش في مملكته وكان ذو قلب رحيم ورقيق ومحب لشعبه، وفي أحد الأيام قرر أن يزور القرى البعيدة عن المملكة ويسلك الطريق سيرًا على الأقدام.
  • وبالفعل حدث ذلك، وكان الطريق طويلًا وصعبًا، وكان به الكثير من الحصى والحجارة. وبعد وصوله واصل تبادل الأحاديث مع مواطنيه وأدخل البهجة والسعادة على قلوبهم.
  • وبعد ذلك عاد إلى قصره لكنه شعر بألم شديد في ساقيه فاجتمع مع وزرائه وشكا لهم صعوبة الطريق وقال لهم أن يغطوا كل هذه الطرق بالجلد حتى لا يتضرر مواطنوه. تتضرر منهم.
  • لكن الوزراء بدأوا يفكرون في التكلفة ووجدوا أنها كبيرة جداً والجهد كبير جداً، فخرج منهم رجل حكيم واقترح ذلك بدلاً من تغطية الطرق بالجلود.
  • يقومون بصناعة الأحذية الجلدية لكل مواطن تحميه من الأذى من صعوبة الطريق، وستكون التكلفة والجهد أقل بكثير، فتغيير نفسك أسهل من تغيير الحياة من حولك.

قصة الثعلب الجائع والشجرة

نعرض لكم قصص ما قبل النوم للأطفال:

كان هناك ثعلب في الغابة، وفي يوم من الأيام شعر بالجوع وبدأ يبحث عن الطعام، لكنه ظل يبحث أياماً دون جدوى حتى شعر بجوع شديد، لكنه لم ييأس وظل يبحث حتى رأى من بعيد كيساً بداخله. جذع شجرة ففرح جدًا وذهب إلى مكان الكيس، وبعد أن وصل دخل إلى جذع الشجرة دون تفكير وفتح الكيس.

فوجد فيها طعاماً كثيراً يخص أحد الحطابين، فأكل منه حتى شبع وامتلأ معدته، وبعد ذلك شعر بالعطش، فقرر الخروج للذهاب إلى مكان الماء ويشرب منه.

لكنه فوجئ بعدم قدرته على الخروج من جذع الشجرة بسبب زيادة حجم معدته بسبب كثرة الطعام الذي تناوله. حزن الثعلب وجلس يوبخ نفسه لأنه لم يفكر أولاً قبل أن يفعل ذلك.

قصة الأصدقاء الخياليين

  • كان هناك أرنب يعيش داخل الغابة مع العديد من أصدقائه، وكان الأرنب سعيداً بوجود الكثير من الأصدقاء، وفي أحد الأيام سمع الأرنب صوت نباح الكلاب من بعيد وعلى وشك القدوم لاصطياده.
  • خاف الأرنب وقرر أن يستعين بأحد أصدقائه لحمايته، فذهب إلى الغزل وطلب منه الحماية، لكنه رفض واحتج بأنه مشغول وقال له اذهب إلى الدب، فقام الأرنب ذهب إلى الدب فاعتذر وقال له إنه جائع ومتعب وقال له اذهب إلى القرد.
  • فذهب الأرنب إلى القرد ولكنه اعتذر أيضًا، وكرر هذا الأمر مع العديد من الحيوانات، وكانت النتيجة في النهاية رفضوا جميعًا، وفي هذا الوقت تأكد الأرنب أنه هو من يستطيع المساعدة نفسه ولم يكن هناك من يساعده.
  • وبالفعل فكر وقرر أن يختبئ داخل شجرة صغيرة دون أن يتحرك، واستطاع أن يهرب من الكلاب، فمرت بجواره دون أن تشعر به واصطاد حيوانات أخرى.
  • بعد هذه الحادثة قرر الأرنب الاعتماد على نفسه وعدم طلب المساعدة من أحد حتى لو كان صديقًا لأصدقائه، وكانت هذه إحدى قصص الأطفال قبل النوم لتستمتعوا بها.

قصة ناصر والكرة السحرية

  • كان هناك ولد اسمه ناصر يعيش مع عائلته في قرية صغيرة، وكان يعمل في رعي الأغنام، فكان يخرجها في الصباح إلى التلال ويعود عند غروب الشمس.
  • وكان يعيش حياة هادئة وسعيدة وبسيطة مع عائلته ومع أهل القرية، وفي أحد الأيام عندما ذهب ناصر مع الأغنام إلى التلال وبينما كان في المرعى، لفت انتباهه شيء يتلألأ خلف الزهور.
  • فقرر أن يذهب ليرى مصدرها، فوجد كرة سحرية زجاجية جميلة جداً، وبعد أن أمسك بها سمع صوتاً ينبعث منها يقول له تمنى أمنية وسوف تتحقق.
  • لكن ناصر لم يكن يريد أي شيء في هذا الوقت، فطلب من الكرة تأجيل تحقيق الأمنية، فهو كان يعيش حياة سعيدة ولا يريد أي شيء، وتكرر هذا الأمر لعدة أيام.
  • وفي أحد الأيام، تعقب أحد أطفال القرية ناصر وعلم بالكرة، فسرقها. فأخذها إلى أهل القرية وأخبرهم بقدرة الكرة على تحقيق الأمنيات، فبدأ كل منهم يطلب أمنيته، وبعضهم طلب الذهب والقصور وغيرها من الأشياء الثمينة.
  • لكن هذه الأمور بدل أن تزيد من سعادة أهل القرية، حولت سعادتهم إلى تعاسة، لأن الغيرة والحسد استحوذ على قلوبهم، فيغير أصحاب الذهب أصحاب القصور لأنهم يملكون الذهب ولا يملكون. القصور.
  • وأصبح أصحاب القصور يحسدون أصحاب الذهب، ومع مرور الأيام زاد بؤسهم كثيرا، فقرروا إعادة الكرة إلى ناصر ويتعلموا منه سر استحواذه على الكرة وبقاء فريقه. السعادة في نفس الوقت.
  • فأخبرهم أن القصور والذهب لا تجلب السعادة، وأن السعادة الحقيقية هي أن تكون مع أشخاص يحبونهم ويشاركونهم في جميع جوانب الحياة دون غيرة أو حسد.
  • بعد ذلك أخذ ناصر الكرة وطلب أمنيته وهي أن تعود القرية إلى حالتها السابقة من السعادة والحياة البسيطة الهادئة.