من القائل ما مكني فيه ربي خير

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:42 م

من يقول ما أحسن ربي؟وفي كتاب الله تعالى القرآن الكريم قصص كثيرة عن أساطير القدماء الذين نزلوا إلى الأرض. ومنهم من كان سيئاً، ومنهم من كان يسعى لإعلاء كلمة الله عز وجل، ونشر الإسلام والعدل في كل مكان. عسى ربي أن يكون خيراً لي.

ومن قال ما مكنني فيه ربي فهو خير

ومن قال ما مكنني به ربي فهو خيروقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: “ويسألونك عن ذي القرنين” “قل سأتلوا عليكم ذكرا”وكان ذو القرنين عبداً مسلماً صالحاً وأحد ملوك الأرض، وكان يجوب بقاع الأرض يدعو إلى الإسلام ويقاتل من أجل سيادة كلمة الله سبحانه، من خالفه فهو من خالفه. استطاع نشر الإسلام وقمع أهل الكفر، ونصر المظلوم على الظالم، وأقام العدل. في مشارق الأرض ومغاربها، حيث يحكم كل شيء هناك.

تفسير الآية: ما مكنني ربي من خير

يقول الله تعالى في كتابه الكريم: “قال ما مكنني منه ربي فهو خير فأعينوني بقوة على أن أجعل بينكم وبينهم سدا”.ومما جاء في تفسير الآية الكريمة أن ذو القرنين قال: إن الذي مكنني من العمل الذي سألتني عليه من الحاجز الذي يكون بينك وبين هؤلاء هو ربي العليم. رب السماوات والأرض، الله العزيز القدير، وهو الذي داس لي كل شيء في هذه الأرض، وأعطاني القوة من له حتى قوتي عليه، إن الله خير الفاعلين. أنت، وما قدمته لي من أجر مقابل بناء ذلك السد، فما عند الله هو خير وأبقى، لكن أعني بقوة من عندك، وأعينني بالعمال والحرفيين الذين يجيدون البناء حتى نصبح بناء هذا السد.

عن ذو القرنين

ويقال: اسمه الصعب، كما قال المنذر، وقيل غير ذلك، وقد كثرت الأقوال في سبب تسمية ذي القرنين بذلك، فقال بعضهم: سمي بذلك؛ لأنه كان له قرنان حقيقيان، وقال بعضهم إنه رأى في منامه أنه أخذ قرني الشمس، وقال بعضهم إنه وصل إلى قرن الشمس من مغربها، وقرن الشمس من شرقها، واختلف العلماء هل هو نبي أم لا، لكن المؤكد أنه كان عبدا صالحا، أحبه الله ونصحه، واستطاع أن يحكم بالعدل شرق البلاد ومغربها. الأرض، وهو الذي بنى سد يأجوج ومأجوج، وقد ذكر ذلك في القرآن الكريم.

وفي نهاية هذا المقال سنوضح لك ومن قال ما مكنني فيه ربي فهو خيروهو الملك ذو القرنين الذي حكم بالعدل شرق الأرض ومغربها وذكر في القرآن الكريم.