وهو ما يحيط بالخريطة من الخارج وهذا ما سنتعرف عليه من خلال هذا المقال. تعتبر الخريطة من أهم الوسائل التي طورها الجغرافيون، وخاصة الإدريسي، فهو أول من رسم خريطة تفصيلية للعالم بأكمله، يحدد من خلالها مناطق محددة على سطح الكرة الأرضية، ويعتمد على مجموعة من عناصر الخريطة
وهو ما يحيط بالخريطة من الخارج
ما يحيط بالخريطة من الخارج هو: (إطار الخريطة)
رسم الخريطة وتحديد معالمها من الأشياء المهمة جدًا التي تمكننا من تقديم معلومات دقيقة ومفصلة عن مكان ما على سطح الأرض، وكذلك معرفة البحار والمحيطات والأنهار وجميع المسطحات المائية في العالم، كما وكذلك الأراضي والأراضي الزراعية والتضاريس والمرتفعات. .
إطار الخريطة
هي أحد عناصر الخريطة، وما يحيط بالخريطة من الخارج، ويحدد أجزائها، وتكون مرسومة بشكل مستقيم وبسيط كما يجب ألا تكون مرقطة حتى لا تتشتت انتباه الطالب أو الباحث، وجعله يتجاهلها من المحتوى، ولهذا الإطار فوائد عديدة منها:
- القدرة على تحديد المناطق الجغرافية بدقة.
- حماية الخريطة من التلف، لأنها قطعة رقيقة من الورق.
- سهولة القدرة على رسم خطوط الطول والعرض على الخريطة.
- إمكانية تحديد موقع كل موقع ومنطقة على الخريطة.
عناصر الخريطة
تحتوي الخريطة على مجموعة من العناصر التي يجب اتباعها والالتزام بها عند رسم الخريطة وهي:
- عنوان الخريطة: اسم الخريطة الذي يدل على موضوع الخريطة، ويحدد المكان الممثل على الخريطة.
- مفتاح الخريطة: وهي عبارة عن مجموعة من الرموز التي تساعد على فهم وقراءة الخريطة وأهميتها والمعلومات التي تحتويها.
- مقياس الخريطة: وهي النسبة بين مسافة مكان ما على الخريطة، وبعده على الأرض. المكان في الواقع كبير جدًا، ولا يمكن رسمه على الخريطة بنفس الحجم.
- اتجاه الخريطة: ويبين الاتجاهات الأربعة الأصلية (الشمال – الجنوب – الشرق – الغرب)، وكذلك الاتجاهات الثانوية.
- وأخيرًا إطار الخريطة: والذي عرفنا تعريفه في السطور السابقة، وهو ما يحيط بالخريطة من الخارج.
وهنا نحن على دراية بهذا المصطلح وهو ما يحيط بالخريطة من الخارجللخرائط فوائد متعددة تعود على الإنسان بالنفع والنفع، حيث تعمل على توضيح العلاقة بين الإنسان والبيئة المحيطة به. كما أنها تساهم بشكل كبير في بناء الخطط وتخطيط المشاريع، بالإضافة إلى مساعدة الطيار أثناء رحلته من خلال توضيح المسار الذي يسير فيه حتى لا يصطدم بأي شيء.