حكم العادة السري عند الرجال الغير متزوجين

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:06 م

حكم العادة السرية للرجال غير المتزوجين وهي من الأحكام الشرعية التي يسأل عنها شباب المسلمين، فالامتناع عن الخطأ وحفظ النفس من المنكرات من الأمور التي أوصى بها دين الإسلام، وقد أمر المسلمون بالابتعاد عن كل ما يضر البدن أو الخدش. لسلامة وصحة تعاليم وأحكام الإسلام، وفي هذا المقال سنوضح حكم عادة السرية للمتزوجين وغير المتزوجين، بالإضافة إلى ذكر الضرورة التي تبيح الاستمناء، وسنوضح بعض الأمور التي تساعد في التخلص من العادة السرية.

حكم العادة السرية للرجال غير المتزوجين

الذي – التي حكم الاستمناء لغير المتزوجين من الأمور المحرمةنهى دين الإسلام عن ذلك وأمر شباب المسلمين بالابتعاد عنه وتحصين أنفسهم من كل ما يؤدي إليهم، وقد أوصى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالزواج من الشباب، ومن لم يستطع أن يتزوج وينبغي له أن يصوم ليقي نفسه من الشهوات، وقد جاء ذلك في حديثه الشريف: “”أيها الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه غض البصر، وحفظ الفرج.“وعليه فالواجب على الشباب الذين لا يستطيعون الزواج أن يتجنبوا العادة السرية ويحصنوا أنفسهم بعبادة الله عز وجل والصيام، والله أعلم.

حكم العادة السرية للمتزوجين

إذا كان الاستمناء من الأمور المحرمة على الرجال غير المتزوجين، فهو بالتأكيد محرم على الرجال المتزوجين، لأن الزواج من الأمور التي أوصى بها الإسلام لتحصين المسلمين من الشر وإبعادهم عن الزنا والمنكرات، والله تعالى أعلم. وقد أمر المسلمين والمسلمات بالمحافظة على فروجهم إلا أزواجهم، وقد جاء ذلك في قوله تعالى: “”والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى السوء فأولئك هم الفاسقون.“ولذلك فإن الاستمناء محرم على الرجال المتزوجين وغير المتزوجين.

ما هي ضرورة العادة السرية؟

فإذا استطاع الإنسان أن يحمي نفسه ويحفظها من الاستمناء فهو أصح وأولى، وفي ذلك أجر المسموم. لقد حرم الإسلام الاستمناء للرجال والنساء، المتزوجين وغير المتزوجين، إلا أنه ذهب مذهب من العلماء إلى جواز الاستمناء في حالة خوف الإنسان على نفسه. من المرض في حال تركها، وكذلك إذا كانت هي الوسيلة الوحيدة التي تمنع الإنسان من الزنا، وقد قال ابن تيمية عن العادة السرية: “وقد روي عن جماعة من الصحابة والتابعين أنهم أجازوا ذلك للضرورة. وأما من لا ضرورة له، مثل أن يخاف الزنا فلا يأمن منه إلا به، وكما يخشى إذا لم يفعل أن يمرض، وهذا قول أحمد وغيره. . وأما من غير ضرورة فلم أعرف أحداً أجاز ذلك“، والله أعلم.

أضرار العادة السرية

لقد حرم الإسلام العادة السرية أو العادة السرية لما فيها من ضرر على المسلم، ومن هذه الأضرار نذكر:

  • العادة السرية هي نوع من الإدمان يصعب التخلص منه في كثير من الأحيان حتى بعد الزواج.
  • – بعض الاضطرابات النفسية التي تصيب الإنسان مثل الاكتئاب والعزلة.
  • قد يؤثر على صحة الإنسان ويسبب له بعض المشاكل الصحية لأنه يستنزف طاقة الجسم.
  • ويبعد الإنسان عن طاعة الله تعالى واتباع أوامره.
  • الاستمناء يؤدي إلى ارتكاب الذنوب والفواحش.
  • كما يؤدي في كثير من الأحيان إلى الضعف الجنسي عند الرجال.

الأشياء التي تساعد على التخلص من العادة السرية

ومن واجب الإنسان المسلم أن يسعى باستمرار للتخلص من كافة العادات التي تبعده عن طريق الإسلام، وأن يبحث عن الأشياء التي تساعده على التخلص من هذه العادات، وفيما يلي سنوضح بعض الأمور التي تساعد على التخلص من عادة العادة السرية:

  • السعي لتعجيل الزواج إذا كان في حدود القدرة.
  • التوبة إلى الله عز وجل من أدائها والدعاء الدائم لله عز وجل أن يبعده عنها.
  • المحافظة على الصلاة.
  • أن يعتدل الإنسان في طعامه وشرابه، ولا يسرف في ذلك؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى زيادة الشهوة وانفجارها.
  • الإكثار من الصيام لأنه حماية للنفس البشرية من فعل الشرور والمنكرات.
  • الامتناع عن الاستماع أو النظر إلى ما يثير الشهوة من الموسيقى الفاحشة والأغاني والصور ونحوها.
  • البحث عن أصدقاء صالحين يساعدون الإنسان على الإيمان ويعينونه على التقوى.
  • الابتعاد عن المجتمعات التي يكثر فيها الاختلاط بين الجنسين، والتي تثير فيها الأمور شهوة الإنسان.
  • أن يشغل الإنسان نفسه بالأنشطة الترفيهية والأمور الاجتماعية ليشغل تفكيره في الأمور الجنسية.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال حكم العادة السرية للرجال غير المتزوجين كما بينت حكمها على المتزوجين، وبينت السبب الذي يبيح القيام بها، كما بينت بعض وسائل تجنب العادة السرية، وذكرت بعض أضرارها.