هل يسمى تجاوز الحد الشرعي في الدين؟ وهي من الأسئلة التي يجب الإجابة عليها، فقد يصل الأمر إلى بعض الناس أنهم يتجاوزون الحد الشرعي في الدين، مثل أن محبة الأنبياء حق، وحب الصالحين حق. فعظم الطاعة التي أمر بها واتبع طريقهم، ولكن لا نزداد حتى نعبدهم.
وتجاوز الحد الشرعي في الدين يسمى
وتجاوز الحد الشرعي في الدين يسمى المبالغة في الدينوهي الزيادة، فيقال زاد القدر، أي زاد، وقد قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عن ذلك: «إياكم والغلو في الدين، فإن من كان قبلكم أهلكتهم الغلو في الدين».وكما يقول الله تعالى في كتابه العزيز: “يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم”.والمعنى أن المسلمين لا يضيفون إلى شرع الله مثلا، نحب الأنبياء والصالحين ولكننا في ذلك الحب حتى نجعلهم آلهة مع الله عز وجل، لأن العبادة حق الله وحده، والله وحده. يعرف افضل.
تعريف الغلو لغةً وقانوناً
بعد معرفة الجواب على تجاوز الحد الشرعي في الدين يسمى، وأنه تطرف، فما هو الغلو في الشرع واللغة، وفي اللغة هو تجاوز الحد والقدر، ويقال الثمن هو باهظ الثمن، وهذا هو ارتفاعه الذي يتجاوز الحد. ; حتى تجاوز الحد . أما في الاصطلاح الشرعي فقد وضع العلماء بعض تعريفات المبالغة، منها قول ابن تيمية رحمه الله: “”التجاوز عن الحد، أي زيادة الشيء، في مدحه أو ذمه بما يستحق، و” قريباً. وقد عرّفها الحافظ ابن حجر رحمه الله فقال: “”المبالغة في الشيء وتضخيمه بما يتجاوز الحد”.”
ضوابط الافراج عن وصف غلو
وبعد أن أجبنا على السؤال فإن تجاوز الحد الشرعي في الدين يسمى غلواً، ولكن ما هي معايير إطلاق وصف الغلو على أحد من الناس؟ والأمر يختلف بحسب درجة الانحراف، فإذا كان الانحراف كبيراً، صح وصف صاحبه بالغلو والوصف القطعي، أما إذا لم يصح وصفه به إلا إذا كان مقيداً بالعمل، فهو كأوصاف الشرك والكفر والظلم والفجور. لا تنتقل من الدين، ولا يصح إطلاق هذا الوصف إلا على المشرك شركا أكبر، وكذا الغلو في الغلو، فلا يصح استعمال لفظ المبالغة مطلقا، فيقال: فلان غلو إلا إذا كان غلوه في أصل من أمور الدين، سواء في أصول الاعتقاد أو في أصول العمل.
وبذلك نكون قد أجبنا على السؤال وتجاوز الحد الشرعي في الدين يسمى وسنكون قد عرفنا التطرف في الشرع والمصطلح، وأخيراً عرفنا ما هي ضوابط وصف الإنسان بالمبالغة.