قصة خالد بايندا وزير مالية أفغانستان الذى أصبح سائق أوبر

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:57 م

قصة خالد بيندا، وزير المالية الأفغاني الذي أصبح سائق أوبر وفي الولايات المتحدة الأمريكية التي ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بسبب انتشار الأخبار وصوره أثناء أداء عمله كسائق لشركة أوبر بعد ما حدث في أفغانستان وتولي حركة طالبان السلطة، تغيرت السياسة والمواقف وأصبح الجميع متفرقين، ولكن قرر وزير المالية الابتعاد عن السياسة والعمل كسائق لإعالة أسرته فقط، وفي أحد مواقع المحتوى سنسرد قصة خالد بيندا وزير مالية أفغانستان.

قصة خالد بيندا، وزير المالية الأفغاني الذي أصبح سائق أوبر

تبدأ القصة عندما قدم الوزير السابق خالد بيندا استقالته من منصبه كوزير للمالية في أفغانستان، ثم هاجر إلى الخارج قبل أن تتولى حركة طالبان الحكم في أفغانستان مع زوجته وأبنائه الأربعة. ونشر عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أن الوقت قد حان لترك الوزارة والتفرغ لرعاية الأولويات والأسرة. أوبر في سيارته هوندا ليتمكن من إعالة أسرته المكونة من خمسة أفراد، وذكر أنه سعيد ولا يشعر بالخجل أو البؤس، وليس مضطرًا إلى ذلك.

قصة خالد بيندا، وزير المالية الأفغاني الذي أصبح سائق أوبر

قصة خالد بيندا، وزير المالية الأفغاني الذي أصبح سائق أوبر

تفاصيل استقالة خالد بيندا وزير المالية الأفغاني

ويبلغ خالد بيندا الأربعين من عمره عندما قدم استقالته للحكومة في أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان على كافة المنافذ الجمركية في البلاد، مما أدى إلى إلحاق ضرر كبير بالإيرادات، مما تسبب في عزلة الحكومة، إلا أن خالد قدم استقالته إذ كان على رأس المشرفين على ميزانية الحكومة التي تدعمها الولايات المتحدة والبالغة ستة مليارات دولار.

وكان خالد يقوم بمعظم أو كل أعمال وزير الدفاع في أفغانستان، وبسبب الأزمة التي تعرضت لها البلاد، قرر وزير المالية تقديم استقالته وترك الحياة السياسية والعيش بسلام في بلد آخر، حيث انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع عائلته المكونة من زوجته التي تعاني من مرض غير معروف، وأطفاله الأربعة.

قصة خالد بيندا، وزير المالية الأفغاني الذي أصبح سائق أوبر

قصة خالد بيندا، وزير المالية الأفغاني الذي أصبح سائق أوبر

وهنا وصلنا إلى نهاية المقال قصة خالد بيندا، وزير المالية الأفغاني الذي أصبح سائق أوبر روينا فيها القصة متضمنة كافة تفاصيل هجرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية واستقالته من الحكومة الأفغانية بسبب ما فعلته حركة طالبان بالبلاد.