من صفات الداعي للخير الرأفة والرحمة .

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:52 م

ومن صفات الداعي إلى الخير الرأفة والرحمة. وهي عبارة يجب أن نتأكد من مدى صحتها قبل العمل بها، لأن الدعوة إلى الخير من الأعمال العظيمة التي استودعها الله تعالى الأنبياء والمرسلين، وحملها العلماء من بعدهم كذلك، لذلك فقد كانوا ورثة الأنبياء بحملهم أعباء الدعوة إلى الدين وتعليم تشريعه، إلا أن الإنسان يجب أن يكون حاجة لا بد أن تتوافر فيها جملة من الخصائص والشروط، سنوضحها من خلال سطور هذا شرط.

ومن صفات الداعي إلى الخير الرأفة والرحمة.

ومن صفات الداعي إلى الخير الرأفة والرحمة هذا صحيحولما كان من أبرز وأهم الصفات التي يجب أن تتوافر في الداعية هي الرحمة والرحمة والحلم، لأن دعوته تتضمن التعامل مع مختلف أطياف وأشكال الناس، ولا شك أن المدعوين يجب أن يكونوا ليزرع في قلوبهم حب الشيء الذي يدعو إليه، ولعل الآية الكريمة: “فمن رحمة الله أنكم تلطفون بهم. ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك. فاعفوا عنهم واستغفروا. فراجعهم واستشيرهم في الأمر. لذلك عندما تقرر ذلك، توكل على الله. إن الله يحب المتوكلين.“ويؤكد لنا ضرورة العطف والرحمة على الداعي، لأن سوء الخلق ينفر الناس من الداعي، والله أعلم.

صفات الداعية

يتحمل الداعية مسؤولية إيصال الرسالة بشكلها الصحيح دون خطأ أو تقصير، ولكي يكون الإنسان واعظاً ناجحاً يجب أن تتوافر فيه عدد من الصفات:

  • أن يكون الإنسان شديد الخوف من الله عز وجل، حاضراً بالقلب، كثير التذكر، وثيق الصلة بربه.
  • واسع الأفق، ومعرفة ما يعينه في الدعوة من أحكام القرآن الكريم والسنة الشريفة والسيرة النبوية الشريفة.
  • معرفة المدعوين ومعرفة قدر الإمكان عن عاداتهم وأخلاقهم وأنفسهم؛ لأن ذلك يسهل عملية الدعوة.
  • الحلم والتغاضي عن الغضب أو الأخطاء التي قد تصدر من بعض الناس.
  • أن يكون إنساناً مطابقاً لأقواله وأفعاله، ليكون قدوة حسنة للناس.
  • النزاهة للحق، والإخلاص للدين.
  • التواضع وعدم التكبر، بالإضافة إلى الشجاعة والصبر.
  • الاهتمام بمظهره الخارجي وملابسه.

مصطلحات المحامي

لا يمكن للإنسان أن يصبح داعية دون أن تتوفر فيه عدة شروط، إذ يجب أن تتوفر فيه الشروط التي يستطيع من خلالها مجادلة الناس في الدين وإقناعهم بأحكامه وتشريعاته. القرآن الكريم وأحكامه ومعاني آياته، وحفظ ما تيسر منه منه، كما يجب عليه أن يتعلم أصول الفقه الإسلامي، والعقيدة، وأصول التوحيد، بالإضافة إلى تعلم العلوم التي يجيب على الأسئلة المتعلقة بالإسلام والمسلمين التي يطرحها غير المسلمين، ليكون داعية قويا قادرا على الإجابة على أي سؤال. سؤال إن شاء الله، والله أعلم.

وهنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال الذي دل على هذه العبارة ومن صفات الداعي إلى الخير الرأفة والرحمة. وهو كلام صحيح، فهو حدد أهم الشروط التي يجب أن تتوفر في الإنسان حتى يصبح واعظاً، وأوضح أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الداعية الناجح.