هل الصديق السحري حرام

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:10 م

هل الصديق السحري حرام انتشرت في الآونة الأخيرة عبارة “الصديق السحري” بين بعض أفراد المجتمع، فهو صديق لا وجود له إلا في الخيال والتفكير البشري، فما هو الصديق السحري؟ هل الصديق السحري حلال أم حرام؟ وهذا سيكون موضوع مقالتنا القادمة.

ما هو الصديق السحري

الصديق السحري هو: أو ما يعرف بالتوليبا، وهو مخلوق وهمي، موجود داخل العقل البشري، وهذا المخلوق ليس إنساناً على الإطلاق، وقد يكون من عالم الخيال والأساطير، أو فقد يكون حيواناً غير مرئي، ولا تبدأ هذه الظاهرة بالظهور فجأة بالنسبة للإنسان، فهو يخلقهم داخل عقله باستخدام خطوات محددة، وهناك نوعان من الأصدقاء السحريين: الصديق المحدود أو تولبا الذي يبقى داخل عقل المضيف. العقل، والنوع الثاني: وهو الصديق غير المحدود، الذي يمكن أن يخرج من عقل المضيف، وقد يخرجه من العقل. السيطرة في بعض الأحيان، ويمكن أن تتخذ قرارات وتصرفات دون أن يلاحظها الشخص.

هل الصديق السحري حرام

هو الصديق السحري المحرم عند علماء الدين والفقه، وهو ما يسمى بالصديق السحري فهو حرام ولا يجوز، فقد حرم الله تعالى أي فعل أو قول يؤدي إلى ضرر للإنسان، سواء كان هذا الضرر جسدياً أو نفسياً أو عقلياً.ولأن الصديق السحري يؤثر على القوى العقلية للإنسان، ويضعف تركيزه، ويجعله يتصرف ببعض السلوكيات الخارجة عن المألوف، فقد حرام، فالصديق السحري هو تخيل أشخاص وهميين لا وجود لهم على الأرض. أرض الواقع، فنتعامل معهم كأنهم موجودون في الواقع، ونأخذ رأيهم، ونتحدث معهم، وفي بعض الحالات قد يصل الأمر إلى حد اتخاذ القرارات وتنفيذها، فيصبح الشخص تماماً غافلاً غافلاً عما يحدث معه، وهذا قد يصل بالإنسان إلى حد الجنون أو حتى الوقوع في المحرمات، وهذا قد يؤدي أيضاً إلى الإضرار بالنفس والآخرين، وقد نهانا الإسلام عن إلحاق أي ضرر بالنفس نفسه أو غيره، بل دعانا إلى حفظ النفس والعقل.

وجوب حراسة الأفكار والتخيلات وعدم الانغماس فيها

الأصل في الإنسان الاستقامة في جميع الأفعال والأقوال، وتجنب الانجراف في الأوهام لأنها لا تأمن العواقب، لأن الإنسان لا يأمن كيد الشيطان إذا اتبع خطواته، مع التأكيد على أنه إذا وبعض هذه التخيلات تغلب النفس بغير إرادة الإنسان، فلا ينبغي إهمالها، بل يجب الدفاع عنها حتى لا تؤدي إلى الفساد والفتنة، فيجب على كل مسلم أن يحفظ نفسه ويحافظ عليها. الخواطر، واحذر إهمالها والانجراف فيها، فإن التخيلات بذور الشيطان في أرض القلب، وإذا ثبتت بذورها، يتولى الشيطان سقيها مرارا وتكرارا، حتى تصبح إيرادات، ثم يسقيها حتى تصير وصية، ثم يسقيها حتى تثمر من الشر والفساد والفتن، فلا بد من الحذر من حراسة الخواطر والابتعاد عن الانجراف.

كيفية علاج أفكار الشيطان ووسوساته

يجب أن نعلم أولاً أن كل الأفكار التي تؤذي الإنسان كلها من الشيطان، فهو يريد تعكير صفو حياة الإنسان بوسائل وأساليب غير مجدية، خاصة إذا وجد فيه الصلاح والصلاح. ويجب محاربة التخيلات والوساوس والأفكار الشيطانية بذكر الله عز وجل، والاستعداد للقائه، ومعرفة أنها كلها من الشيطان الذي تعهد بإغواء الإنسان ما استطاع، فعليه أن يترك كل الأفكار المنحرفة التي تزعج النوم، واحذروها، واتجهوا إلى قراءة القرآن الكريم، فإنه شفاء لأمراض القلوب والأبدان، وزيادة ذكر الله عز وجل، والعمل بكل ما ينفع الخير في الدنيا والآخرة. . وما يبعد هذه الوساوس والخواطر هو العمل والكسب والرزق، مع التوجه إلى الله عز وجل، وكثرة تلاوة القرآن الكريم، والدعاء له أن يبعد عن الشيطان شره وشره. شركه، وما يلقيه في النفس من أفكار وأوهام، ومن كانت له هذه الوساوس الشيطانية فعليه أن يقول: آمنت بالله ورسله، وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فليخرج والاشتغال بالذكر وقراءة القرآن.

وفي نهاية مقالتنا تعرفنا على هل الصديق السحري حرام نعم حرام ولا يجوز، فقد حرم الله تعالى أي فعل أو قول يؤدي إلى ضرر للإنسان، سواء كان هذا الضرر جسدياً أو نفسياً أو عقلياً.