مقدار ابتلاء الله للعبد على قدر فإن إيمانه كان فيه صلابة زيد في بلائه

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:38 م

مدى ابتلاء الله للعبد على قدره، فإن إيمانه به كان ثبات زيد في بلائه لقد جعل الله تعالى الدنيا دار ابتلاء واختبار لعباده للمسلمين. فمن كان إيمانه وتوكله على ربه عظيماً متيناً، فإنه يثابر على التجربة والاختبار، ويحمد الله تعالى ويحمده. ومن كان ضعيف الإيمان فإنه ييأس من رحمة ربه.

مدى ابتلاء الله للعبد على قدر درجته، لأن إيمانه به، قساوة زيد في بلائه

مدى ابتلاء الله للعبد على قدر درجته، لأن إيمانه به، قساوة زيد في بلائه عبارة خاطئةيشمل البلاء جميع أنواع البلايا، خيرها وشرها، وفيه ابتلاء في الحروب والفتن، وفيه ابتلاء مع تحمل المسؤوليات، كما يشمل ابتلاء مع كثرة الطوائف والبدع والأوهام، وكثرة الفواحش والأهواء، وانتشار من الفساد، الحلال والحرام، والغنى والفقر، والعسر والغنى وغير ذلك من الأمور، ولا يقتصر البلاء على فقر أو غنى أو مرض، وعلى المسلم أن يحسن الظن بربه، ويتوكل عليه، ويعتبر حاله عند ربه، وانظر إلى ما يرجونه من ربه في الآخرة من الأجر والثواب. وقد أجرى الله تعالى تجارب على عباده ليختبرهم، فمن منهم يصبر ويشكر ربه، ومن منهم ييأس ولا يصبر على الابتلاء.

من هم الأشخاص الأكثر إصابة؟

وأكثر الناس بلاءً هم: الأنبياء، كما جاء في الحديث الشريف عن سعد بن أبي وقاص عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاءً، إذا كان دينه قوياً اشتدت بلاءه، وإذا رخى دينه ابتلاه الله على قدر دينه.إن بلاء الأنبياء فوق ما يحتمله البشر، فقد ابتلاهم الله تعالى بالنبوة، وابتلاهم بالدعوة إلى الله عز وجل، وابتلاهم بقوم يكفرون بدعوتهم، ويصفونهم بأبغض الناس. كلام، لكن في الحقيقة ما أصابهم من ابتلاء إلا سبب لرفعتهم ومنزلتهم عند ربهم، ولم يكن عداوة الأنبياء لشخصهم، بل للحق الذي جاءوا به.

وفي نهاية مقالتنا تعرفنا على مدى ابتلاء الله للعبد على قدر درجته، لأن إيمانه به، قساوة زيد في بلائه عبارة خاطئة، وقد تعرفنا على أكثر الناس بلاءً وهم الأنبياء. إن بلاء الأنبياء عظيم، فقد ابتلاهم الله تعالى بالنبوة، وابتلاهم بالدعوة إلى الله عز وجل، وابتلاهم بقوم ينكرون دعوتهم، وليس ذلك لشخصهم بل لدعوتهم إلى الحق.