حكم قص الأظافر في عشر ذي الحجة للنساء

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:41 م

حكم قص الأظافر في العشر الأول من ذي الحجة للنساء حيث أن الامتناع عن الأخذ من شعر وأظافر المضحي سواء كان ذكراً أو أنثى هو من شعائر الذبح ومناسكه. ومن أول شهر ذي الحجة يمتنع المضحي عن قص شعره أو تقليم أظافره اقتداء بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وإذا أرادت المرأة أن تضحي فعليها أن تمتنع عن قص أظافرها وشعرها من أول ذي الحجة.

حكم قص الأظافر في العشر الأول من ذي الحجة للنساء

وقال مجمع البحوث الإسلامية إن الامتناع عن شعر وأظافر المضحي كأجر، سواء كان ذكرا أو أنثى، ليس بواجب.

حيث قال الإمام النووي إن من بدأ أول عشر ذي الحجة من المندوب له الحق في الامتناع عن قص شعره وتقليم أظفاره، فلا يترتب على التقطيع حرمة ولا كفارة ولا نقصاناً. أجر الأضحية، ولا فرق بين الرجل والمرأة في حكم امتناع المضحي عن الأخذ من الشعر والأظافر، وهذا ما قاله الفقهاء الأربعة. وإذا أرادت المرأة أن تضحي فعليها أن تمتنع عن قص شعرها وتقليم أظافرها. فليمس شعره وأظفاره) وفي رواية: (ولا يمس من شعره ولا بشرته شيئاً).

سبب عدم قص شعر وأظافر الضحية

والسبب في الامتناع عن تقليم الأظافر وتقليم شعر المضحي هو أن يفعل ما يفعله الحاج أثناء إحرامه، وذلك لمن استطاع إلى الحج، فيجب على المسلمين الذين يريدون الأضحية أن يفعلوا ذلك. الامتناع عن قص شيء من شعر أجسادهم، أو تقليم أظافرهم، وهذا أمر مستحب ومستحب شرعاً وليس من باب الوجوب. .

والإمساك يبدأ من دخول شهر ذي الحجة، ويستمر إلى يوم النحر، ولا يكره. وإذا قص المضحي شعره أو قلم أظفاره فإن أضحيته صحيحة ومجزية، وهذا ما قاله علماء المسلمين.

هل قص الشعر والأظافر يبطل الأضحية؟

قص الشعر والأظافر لا يبطل الأضحية، لأن الامتناع عن قص الشعر والأظافر من السنة، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم.

فمن امتنع عن فعل ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم، ومن لم يفعل وقص شعره أو قلم أظفاره فلا حرمة له ولا كفارة عليه، وعليه والأضحية غير باطلة، وأجر الأضحية كامل لما فيها من أحكام كثيرة وعظيم الأجر. يتقرب العبد إلى الله عز وجل، ويشكره على النعم الكثيرة، ويضحي بها بنفسه وأهله.

حكم التضحية

وقال الإمام الشافعي والإمام مالك والإمام ابن حنبل إن الأضحية ليست بواجبة على المسلمين، وهو ما ذهب إليه أغلب فقهاء الشريعة كشيخ الإسلام وابن تيمية رحمهما الله. عليه. ويكفي ذلك، فيستحب للمسلم أن يفعل ذلك، ولا يترتب عليه تحريم ولا إثم.

لكن الإمام أبو حنيفة قال: الأضحية واجبة على جميع المسلمين، بشرط أن يتمكن المضحي من تحملها. ومن كان له من المال ما يكفيه ويكفي نفقات أهله ومن يعولهم وجب في حق الأضحية.

كلام زوجات النبي في حكم قص الأظافر في العشر الأول من ذي الحجة

وعن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كان له قربان فأراد أن يضحي فلا يأخذن من شعره ولا أظفاره شيئا حتى ينضب. ويذبح، وذلك من أول العشر الأول من شهر ذي الحجة.

وقالت السيدة عائشة رضي الله عنها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم إن كلام أم سلمة لا يصح، وبينت أن النبي صلى الله عليه وسلم فقال ذلك لمن أراد الحج وزيارة بيت الله الحرام، ومعلوم وصحت أن عائشة رضي الله عنها زوجة نينا محمد صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم. وتعرف على جميع نسائه فيما يتعلق بأموره صلى الله عليه وسلم.

آراء الأئمة في حكم قص الأظافر في أيام العشر من ذي الحجة

ولم يختلف كثير من الأئمة في ذلك، فاتفق الفقهاء الأربعة على أن الامتناع عن قص الشعر والأظافر مستحب، لأنه سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، والقص لا يترتب عليه أي تحريم. ، ولا تجب الكفارة على من يضحي، والأضحية في ذلك الوقت تزود بصحة جيدة شرعاً.

ووقت الامتناع عن الأخذ من شعر وأظافر من أراد الأضحية

قال علماء الشريعة الإسلامية إن وقت الامتناع عن الأخذ من شعر وأظافر من أراد أن يضحي هو من أول المغرب، وآخر يوم من شهر ذي القعدة، ومن أول شهر ذي القعدة. وفي ذي الحجة يمتنع المضحي عن قص الشعر وتقليم الأظافر، وهذا قول الإمام أبو حنيفة والشافعي ومالك وابن حنبل والإمام النووي. والإمام ابن تيمية .

والامتناع عن القطع مستحب ومستحب شرعاً وليس واجباً. ولا يترتب على تركها كفارة ولا دم، كما روت أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: في الحج فلا يمس شعره ولا من أظفاره حتى يضحي).

هل امتناع المضحي عن القص من شعره وأظفاره يسمى إحراماً؟

ولا يصح القول بذلك، حيث أن امتناع المضحي عن قص شعره أو تقليم أظافره قبل الأضحية يعتبر إحراماً، فيطلق مصطلح الإحرام فقط على الحاج الذي يؤدي مناسك ومناسك الحج، وأحياناً يدعو الناس وهو إحرام على سبيل المجاز، عملاً بما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال: «من كانت له ذبيحة فليذبحها، وإذا دخل هلال ذي الحجة فلا يأخذن من شعره ولا من أظفاره شيئا ليزداد حيا».

أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في الامتناع عن التقطيع

وقد وردت عدة أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في حكم الامتناع عن قص الأظافر وإزالة الشعر، منها ما يلي:

  • وعن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي، ثم ليأخذ بشعره وأظفاره». رواه مسلم في صحيحه. وفي رواية: «ولا يمس من شعره ولا بشرته شيئا».
  • وروى أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من كان له أضحية فليذبحها، وإذا هل هلال ذي الحجة فلا يقطعوا شيئاً من لحمه». شعره أو أظفاره حتى يضحي».

في النهاية سوف نعرف حكم قص الأظافر في العشر الأول من ذي الحجة للنساء حيث أن الامتناع عن الأخذ من شعر وأظافر المضحي، ذكراً كان أو أنثى، من شعائر الذبح ومناسكه، وسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، والأدلة كثيرة على ذلك. الذي – التي. عند الأضحية.