طاعة نوح عليه السلام لأمر ربه وبناء السفينة؟ لماذا بما أن سيدنا نوح عليه السلام نبي ورسول الله عز وجل، وله قصص كثيرة تبرز إيمانه وحبه لله عز وجل وإخلاصه لدين الله الواحد القهار، كسائر الأنبياء والمرسلين الذين أرسلهم الله تعالى إلى الناس لدعوتهم إلى دين الله الواحد الأحد.
طاعة نوح عليه السلام لأمر ربه وبناء السفينة
طاعة نوح عليه السلام لأمر ربه وبناء السفينة امتثال أمر الله إنه الطريق للخروج من الهلاكوسيدنا نوح رسول ونبي مذكور في جميع الكتب المقدسة، وهو نبي دعا قومه قبل تسعمائة وخمسين سنة، وتعتقد الأديان السماوية أن سيدنا نوح كان من الشخصيات التاريخية الحقيقية و بأنه حفيد تسعة أو عشرة من سيدنا آدم، ويعتقدون أيضاً أنه الأب الثاني للبشرية وسبب ذلك بعد نجاته وكل من كان معه من الطوفان الذي أحدثه الله تعالى و وأباد البشرية جمعاء إلا المؤمنين الذين استخدموا سفينة سيدنا نوح التي أمر الله تعالى ببنائها، وهي معروفة ومشهورة بسفينة نوح، ونسب سيدنا نوح هو نوح بن لامك بن متوشالح بن خنوخ، ومن هو إدريس بن يرد بن مهلائيل، أو قينان بن أنوش بن شيث بن آدم أبو البشر، أو مهلائيل بن قينان.
ما ذكر عن قوم سيدنا نوح عليه السلام في القرآن الكريم
وقد جاء في شأن قوم سيدنا نوح عليه السلام ما جاء في سورة الأنبياء فقط، ولم تذكر في شأنهم آية أخرى، حيث قال الله تعالى: ونصرناه من القوم الذين كذبوا. “وآياتنا إنهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين”.
وما ورد عن قصة سفينة نوح في القرآن الكريم قوله تعالى في سورة هود الآية 44 حيث قال تعالى: “وَاسْتَوَى عَلَى الْجُدُودِ”. “فآمن فلا تحزن على ما كانوا يعملون”. وأمره أن يصنع سفينة، يسافر فيها كل زوجين اثنين.
وفي النهاية، نحن نعرف ذلك طاعة نوح عليه السلام لأمر ربه وبناء السفينة امتثال أمر الله، حيث أن طاعة سيدنا نوح عليه السلام لأمر ربه وبناء السفينة جعلته ينجو من عذاب الله والعذاب الشديد الذي أصاب البشرية جمعاء إلا المؤمنين الذين استخدموا السفينة. ومعه سفينة سيدنا نوح عليه السلام وامتثلوا لأمر الله عز وجل.