خاطفة الدمام مريم وما هي قصتها

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:52 م

خاطفة الدمام مريم وما هي قصتها التي أثارت جدلاً واسعاً في المملكة العربية السعودية وأثارت ذعر الأسر السعودية حيث صدر اليوم حكم جديد بشأنها مما جعل المهتمين بأخبار خاطفة الدمام يريدون للتعرف على تفاصيل الحكم الصادر من المحكمة الجزائية بالدمام، وسنوافيكم الآن بالتفاصيل الكاملة بخصوص برق الدمام.

اختطاف الدمام مريم

في آخر أخبار خاطفة الدمام التي تصدرت الترند السعودي، أصدرت المحكمة الجزائية بالدمام حكماً بالإعدام على المتهم أساساً في قضية خاطفة الدمام، حيث قضت المحكمة بحكمها الأولي بالإعدام على خاطفة الدمام التي اختطفت ثلاثة أشخاص. حديثي الولادة قبل ثلاثين عاماً في مدينة الدمام السعودية، كما حكم على يمنية متهمة في نفس القضية بالسجن 25 عاماً، وطالبت النيابة العامة السعودية في لائحة القضايا الجزائية بالحكم على المتهمين الأول والثاني والثالث بالسجن محاربه بسبب ضرب المختطفين والفساد على الارض.

من هو خاطف الدمام؟

وخاطفة الدمام سعودية الجنسية، اسمها مريم، من مواليد عام 1960، لأب سعودي وأم سعودية. وهي متزوجة ولديها ابنة وولد. تسكن في مدينة الدمام وتعرف في حيها بفاطمة الحصاوية. اختطفت ثلاثة أطفال في التسعينات وقامت بتربيتهم في منزلها.

قصة برق الدمام

أما قصة خاطفة الدمام، فقد نفذت مريم أول عملية اختطاف من مستشفى القطيف المركزي عام 1993 واختطفت الطفل نايف محمد القرادي وسجلت اسمه في السجل المدني باسم زوجها الأول، وبعد طلاقه لها، تزوجت رجلاً آخر.

وبعد فترة من نفس العام قامت باختطاف مريم محمد العماري وموسى الخنيزي، وأرادت تسجيل محمد وموسى تحت اسم زوجها الثاني. الطفلين.

وبعد إجراء تحليل الحمض النووي لهما، تبين أن الحمض مختلف، وتم التحقيق معها واعترفت باختطافهما، وعلى إثر هذه القطة تم إحضار باقي أفراد أسرتها للتحقيق وبعد الفحص تبين أن لديها ولد وبنت فقط، والابن الثالث ليس ابنها، وأنه تم اختطافه منذ حوالي 27 سنة وهو ابن محمد القرادي. .

وأثناء التحقيق معها اعترفت الخاطفة بكراهيتها للفتيات، وأنها تختطف الأولى على عكس الفتيات، لأنهم سيصبحون رجال عائلة في المستقبل ويجلبون لها الرخاء والرزق.

وفي السابع عشر من إبريل 2023، وجهت النيابة العامة السعودية تهمة الاختطاف العمد لـ 4 سعوديين ويمنياً، وطالبت بإعدام ثلاثة منهم بينهم المختطفة مريم، بالإضافة إلى عقوبات تأديبية لاثنين آخرين من شهود الزور. لتسجيل أحد الأطفال الذين تم اختطافهم باسم زوج المختطف. والثاني الذي يواجه بدوره حكم الإعدام.

ثم طالبت النيابة العامة بتطبيق عقوبة الإعدام على المتهمة مريم خاطفة الدمام وزوجها والرجل السعودي الثاني. أما المعتقل اليمني فقد اتهم بالمشاركة في عمليات خطف أطفال والتستر على عمليات أخرى.

وطالب المختطف الأصغر بتعويض مالي من وزارة الصحة عن السنوات الطويلة التي عاشها بعيداً عن أهله. واشتكى من أنه لا يملك المال ولا التعليم، وأنه لم يتمكن من دخول المدارس لأنه لم يكن لديه أوراق هوية طوال حياته.

حيث أكد أنه يريد إكمال تعليمه وطلب من وزارة التعليم السعودية مساعدته، حيث أنه لا يزال يعاني من صعوبة الاندماج مع عائلته الحقيقية وينسى 21 سنة من حياته كان يعيشها مع عائلة أخرى دون أن يعلم أنه تم اختطافه من قبل والدته غير الحقيقية.

فيما أكد المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة السعودية الدكتور ماجد الدسيماني أن مختطفة الدمام لا تختلف عقلياً، وأكد أن مريم اختطفتهما وهما رضيعتان منذ أكثر من عشرين عاماً في عمليات خطف منفصلة من مستشفيات حكومية سعودية، وهي لم يتاجر بالأطفال ولم يكن عضواً في أي عصابة أو منظمة لخطف الأطفال في المملكة.

هذه هي المعلومات الكاملة التي تمكنا من الحصول عليها بخصوص قضية المخطوفة مريم المحكوم عليها بالإعدام تعسفيا بسبب اختطافها لثلاثة أطفال رضع قبل ثلاثة عقود.