الشبه بين المؤمن وابن السبيل ويعتبر كلمة “المؤمن” و”ابن السبيل” من الكلمات التي وردت في القرآن الكريم للدلالة على أشخاص معينين دون غيرهم، حيث ميز الله تعالى بين هذين اللفظين، وقد ظهر ذلك في تفسيرات المفسرون لمعنى هذين المصطلحين، وفي مقالتنا التالية على موقع المحتويات سنتعرف على أوجه التشابه بين المؤمن وابن السبيل في القرآن الكريم.
فمثله بين المؤمن وابن السبيل
والشبه بين المؤمن وابن السبيل هو: أن كلاهما يبحث عن الأمان، فيجد المؤمن هذا الأمان الذي يبحث عنه من خلال عبادة الله تعالى وطاعته والقيام بما أمره ونهى عنه، وهذا فيه سعادته في الدنيا والآخرة، والعابر. – بالانتقال من مكان إلى آخر ليجد ما يحقق له الأمانوعابر السبيل السريع هو الذي يمر بالمكان سريعا ولا يقيم فيه، والفرق بين الغريب وابن السبيل: أن كلا الشعبين ليس لهما وطن ولا وطن، ولكن الغريب يبقى مدة طويلة من الزمن. مدة قد تصل إلى أشهر أو سنوات، وأما المارة فإنه يمر بالمكان دون أن يكون له حاجة إليه، ومعنى ومعنى كلمة “المسافر” في القرآن الكريم: أن فالدنيا ليست دار قرار، ولكنها دار عبور ووسيلة إلى الآخرة.
السبيل في القرآن
والمراد بابن السبيل هو: هو العابر السريع، والمتجاوز، والذي يعبر المكان سريعا، والمراد بالطريق: هو الطريق أو مكان المشي. ونذكر ما يلي:
- وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون..
- وقال تعالى: {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة. والكتاب والنبيين، وخرج المال على حبه وذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل)..
- قال تعالى: {إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي وفيات الغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل}..
وفي نهاية مقالتنا تعرفنا على فمثله بين المؤمن وابن السبيل حيث بين التشابه بينهما وكذلك الفرق بين الغريب وابن السبيل والغريب وابن السبيل، وتعرفنا على كلمة ابن السبيل في القرآن الكريم وأماكنها ومعناها.