حكم توجيه الذبيحة للقبلة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:41 م

حكم توجيه الأضحية إلى القبلة وهو من الأمور التي يجب على أي مسلم على وشك الذبح أن يسأل عنها، وهذا الحكم مما يجهله كثير من الناس رغم جهلهم بحكم التسمي والتكبير عند الذبح، وعلى أي جانب فهل يمكن للذابح أن يضع الأضحية عليها، كل هذه النقاط سنتناولها بالتفصيل فيما يلي.

حكم توجيه الأضحية إلى القبلة

الذي – التي وحكم تحويل الأضحية إلى القبلة من أمور السنة، أي ليس بواجب على كل حال، وقد جاء في حديث ضعيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ذبح النبي صلى الله عليه وسلم كبشين مقرنين مملحين يلوحان على يوم الذبح. أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين. وقد ذكر شعيب الأرناؤوط في كتابه تحقيق المسند أن إسناد هذا الحديث فيه تحسين، وبذلك يكون حكم توجيه الأضحية إلى القبلة من السنن والمستحبات التي لا ضرر فيها. .

أو وترك استقبال القبلة مخالفة للسنة وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة أيضاً: “إذا كان واقع الذبائح كما ذكرت فالذبائح صحيحة ومجزأة في جواز الأكل من الأضحية، لكن الذابح خالف السنة بعدم استقبال جهة الأضحية”. القبلة بالأضحية حين ذبحها، وقد أخطأ في عدم قبول النصيحة، وأخطأ في زعمه أن استقبال القبلة عند الذبح خاص بالأضحية». ; لأن السنة استقبال القبلة بالأضحية عند الذبح، سواء كانت هدية أو أضحية أو غير ذلك. والله أعلى وأعلم بذلك.

حكم التكبير عند الذبح والبسملة

هذا القول والبسملة عند الذبح من الأمور الواجبة مع الذكر. لأن الله تعالى أمر بذلك، وهكذا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضاً، وهذا يعني أنه لا يجوز ترك قول اسم الله، فيجب على الذابح أن يقول: في بسم الله والله أكبر، وهذا هو أمر السنة في التسمية والتكبير، لكن لو قال الذابح بسم الله وحده كان ذلك جيداً وكفى، لكن لا يجب على الذابح أن يترك عمداً. بسم الله.

على أي جهة تذبح الذبيحة؟

وقد يظن البعض أن الذبح على جنبه الأيمن من الأمور الطيبة، لأن الإسلام دين الجنب الأيمن، لكن على ضوء أقوال أهل العلم والفقه فإن ذبح الحيوان حسن. على الجانب الذي يجعلها مريحة. وله أن يفعل ذلك دون أن يعذبها، وإذا كان الأمر أيسر عليه في جانبها الأيمن فله أن يفعل ذلك أيضاً، والأمر أوسع إن شاء الله.

وفي ذلك يأتي الكلام الكامل عن حكم توجيه الأضحية إلى القبلة، وما هي الأمور التي تجب عند الذبح، وما حكم الذابح إذا نسي هذه الأمور، كالذكر والتكبير والدعاء. البسملة، ونحو ذلك.