والاعتراف بالتوحيد كاف للدخول في الإسلام وهي عبارة يجب التأكد من صحتها قبل التعامل معها، حيث أن الله تعالى خلق هذا الكون الفسيح، وجعل لكل مخلوق غاية وهدفا لخلقه، وأن الهدف الأساسي من خلق الإنسان هو عبادة الله تعالى بإخلاص. والصدق والإتقان والاعتراف بتوحيده، ومن خلال هذا المقال سنذكر حكم الاعتراف بأحد أنواع التوحيد دون غيره، كما سنذكر أنواع التوحيد، وشروط التوحيد.
والاعتراف بالتوحيد كاف للدخول في الإسلام
والاعتراف بالتوحيد كاف للدخول في الإسلام كلام خاطئ وغير صحيحتوحيد الله تعالى يشمل ثلاثة أنواع وأقسام، وكلها مترابطة ومترابطة مع بعضها البعض، ولا يمكن الإقرار بأحدها وترك الآخر، لأن الإيمان بأحدها يقتضي الإيمان بها جميعا، فهما معًا يشكلان مسألة الإيمان بالله عز وجل والدخول في الدين الإسلامي بشكل صحيح، وأنه من المفترض على كل عبد أن يقر ويعترف بجميع أنواع التوحيد دون استثناء، والله أعلم.
أنواع التوحيد
هناك ثلاثة أركان أساسية للتوحيد، يجب الإيمان بها والاعتراف بها جميعا، وهي كما يلي:
- توحيد السيادة: وهو الإقرار بأن الله تعالى هو رب هذا الكون وخالقه، وهو وحده المتصرف فيه، وهو الذي يخلق ويميت ويخلق ما يشاء.
- توحيد الألوهية: وهو الإقرار بأن الله تعالى هو إله هذا الكون لا شريك له في ذلك، ونية الله تعالى وحده بالعبادة والإخلاص له به، والالتزام بأوامره وحده سبحانه وتعالى.
- توحيد الأسماء والصفات: وهو إفراد الله تعالى بأسمائه وصفاته العظمى، وعدم مشاركته مع غيره، والاعتراف بكل ما أقره الله تعالى عن نفسه، وتعظيمه تعالى عن كل نقص أو عيب يخالف هذه الأسماء والصفات.
شروط التقييس
وحتى يتحقق صحة التوحيد لا بد من توافر بعض الشروط والأمور، نذكر منها:
- ومعرفة معناها الحقيقي، الذي ينافي الجهل، لا يكفي أن يرددها الإنسان دون أن يعرف معناها والمراد بها.
- يقين لا يقبل الشك، فلا ينبغي أن يكون هناك شك في قلب الإنسان حول معنى كلمة التوحيد.
- والصدق في القول يعني أن يقوله بنية قوله صادقا دون إنكار.
- طاعة كل أمر وكل عمل تقتضيه كلمة التوحيد.
- قبول معنى كلمة التوحيد وعدم التكبر أو الإنكار عليها أو على معناها المقصود.
- محبة كلمة التوحيد والإخلاص لها، ومحبة أهلها وكل من يعمل بها.
وبعد بيان أهم الشروط اللازمة لتحقيق صحة التوحيد وصلنا إلى خاتمة المقال الذي بين أن عبارة والاعتراف بالتوحيد كاف للدخول في الإسلام وهو قول خاطئ وغير صحيح، فالتوحيد يقتضي الاعتراف بأنواعه الثلاثة، وعدد أنواع التوحيد.