سبب تسمية سورة الشعراء بهذا الاسم

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:59 م

سبب تسمية سورة الشعراء هو أحد الأسئلة التي يرغب الكثير من المسلمين في معرفتها، خاصة المهتمين بالعلوم الشرعية وعلوم القرآن الكريم. وجاء القرآن، وكان خاتمة الكتب السماوية خاتمة الأنبياء والمرسلين، وفيما يلي سنتعرف على أهم المعلومات عن سورة الشعراء، وسبب تسميتها بـ هذا الإسم.

معلومات عن سورة الشورى

سورة الشعراء هي إحدى السور المكية، لكن بعض آياتها مدنية، وتتمثل تلك الآيات في الآية مائة وسبعة وتسعين، ومن الآية مائتين وأربعة وعشرين حتى نهاية سورة الشعراء. السورة، وهذه السورة مثل كثير من السور القرآنية التي فيها آيات بعضها مكي، وبعضها الآخر مدني، ومعلوم ما اتفق عليه الجمهور أن السور المكية هي التي نزلت قبل الهجرة، وإن كان محل نزولهم غير مكة، والسور المدنية هي التي نزلت بعد الهجرة، ولو في غير المدينة. وكان نزولها بعد نزول سورة الواقعة. وأما ترتيبها بين سور القرآن؛ وجاء في المرتبة السادسة والعشرين في ترتيب سور القرآن الكريم.

سبب تسمية سورة الشعراء بهذا الاسم

سورة الشعراء من السور المشهورة في القرآن الكريم، ومن السور المحبوبة لدى الكثير من الناس. وقد ورد في سبب تسمية السورة بهذا الاسم بعض الاستنتاجات، منها: ما قاله المهيمي عن سبب تسميتها، وعزا ذلك إلى: “لأنها مختصة بتمييز الرسل من الشعراء؛ لأن الشاعر إذا كان كاذباً فهو سيد الغواة، ولا يتصور أن يهتدي، وإذا كان صادقاً، لا يتصور أن يفتر على الله عز وجل». ومعنى هذا النص أن السبب الرئيسي في هذه السورة هو إظهار الصورة الحقيقية لكل من الشعراء والمرسلين؛ حتى يمكن تمييز كل منهما عن الآخر، وأن صفة الكذب إذا كانت في الشاعر؛ ولا يُنتظر منه أن يرشد أحداً، لكن إذا كان صادقاً؛ ولا يسب الله، وقال الفيروزآبادي: «سميت سورة الشعراء؛ وختمها بذكرهم في قوله: “الشعراء يتبعهم خادعون”؛ ونسب الاسم إلى آية من السورة، وكل ذلك من الفقه. فمن اجتهد من العلماء؛ كان مصابا؛ فله أجران، ومن اجتهد؛ أنه ارتكب غلطة؛ وله أجر واحد، والله تعالى أعلى وأعلم.

سبب نزول سورة الشعراء

سورة الشعراء من السور التي تحتوي على قصص قرآنية كثيرة، ويصعب حصر سبب واحد لنزولها، كما أن أسباب نزولها تتعدد لتعدد الأحداث والحقائق والأحداث. القصص التي يحتوي عليها. ومن خلال بعض آياته أنه في كثير من موضوعاته تمجيد النبي -صلى الله عليه وسلم- عما نسبه إليه قومه من أن ما يقوله ليس من عند الله، وأنه مشرك. شاعر، أو ساحر، أو غير ذلك من الافتراءات التي ادّعوها على النبي، وهو صادق. -تبارك وتعالى-: “والشعراء يتبعهم الغيورون * ألم تر أنهم في كل واد يهيمون * وأنهم يقولون ما لا يفعلون * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله” كثيرًا وانتصروا من بعد ما ظلموا، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. “ويتم حفظ مفهوم نطق هذه الآية من خلالها: إن حرام الشعر، أو تجريم الشعراء، هو ذلك الشعر الذي ينشد في الهجاء في دين الإسلام، وفي المسلمين، وأن الشعراء الذين يهجون الشعراء رسول الله وأصحابه هم المجرمون، أما الشعر الذي يقال لإعلاء راية الإسلام والشعراء الذين يدافعون عن النبي. الشعر ليس حراماً، والشعراء ليسوا مجرمين. ولولا ذلك لما حث النبي الشعراء على هجاء المشركين.

ولما سمع ذلك عبد الله بن رواحة وحسان بن ثابت – وهما شاعران مسلمان – بكيا بكاء شديدا، وذهبا إلى النبي وهما يبكون وهو يقرأ والشعراء يتبعهم المخادعون حتى وصل إلى “إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات». قال: أنت. واذكروا الله . كثيراً.” قال: أنت. قال: «انتصروا من بعد ما ظلموا». قال: “وسيعلم الذين ظلموا أي طريق منقلبون”. قال : الكفار .ويستثنى من ذلك مادة “إلا” ما يليها يستثنى من الحكم الذي أمامها؛ والشعراء الذين يتبعهم المخادعون هم الكافرون، لا الذين آمنوا وعملوا الصالحات.

فضائل سورة الشورى

سورة الشعراء من السور التي تبدأ بالحروف المقطوعة، وقد استنتج العلماء في الحديث عنها أنها من العلم الذي حفظه الله، ولم يطلع عليه أحد، كما هي أحد التواصب، كما بدأ بقوله -تعالى-: «طسم..»، وقد ذكره من فضلك. وتلك السور – الطواسين – دليل على فضله، ومن تلك الأحاديث ما ورد عن معقل بن يسار – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم -. عنه – أنه قال: «إلا أنني أوتيت سورة البقرة من أول ذكر، وأوتيت طه والطواسين والهواميم من ألواح موسى»؛ وهذا إن دل على دلالته يدل على مكانته بين سور القرآن الكريم، وقد انحصرت الطواحين في أول سور الشعراء والنمل والقصص، وكذلك ما روي عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن المصطفى – صلى الله عليه وسلم – قال: «إن الله تعالى أعطاني السبعة مكان التوراة، وأعطاني الجرذان الطواسين مكان الإنجيل، وأبدلني بين الطواسين إلى الحواميم مكان الزبور، وفضلني بالحواميم والمفصل، لم يقرؤهما نبي قبلي. إن الكريم له الحسنة، والحسنة بعشر أمثالها، والله واسع عليم.

خصائص سورة الشورى

لكل سورة من سور القرآن خصائص ومميزات تميّزها عن غيرها، وذلك من خلال المواضيع التي تناولتها، ولعل من أبرز خصائص سورة الشعراء ما يلي:

  • وقد تكررت فيه آيتان في سبعة مواضع، وهذه الآيات هي: “إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين * وإن ربك هو العزيز الرحيم”. وهذا التكرار يؤكد الأحداث والموضوعات المذكورة. فيه.
  • وقد ورد فيه أصول التوحيد؛ لقد قررت أنه لا إله ولا يستحق العبادة إلا الله.
  • وقد ذكر الأسباب والمبررات اللازمة في معظم قصصه. فذكرت سبب رفض سيدنا إبراهيم لما يعبد قومه.
  • وشددت على الطريقة العليا في تبليغ الرسالة، وحوارات الأنبياء مع أقوالهم.

ومن خلال هذا المقال يمكننا التعرف على سبب تسمية سورة الشعراء، وأهم المعلومات عن سورة الشعراء من خلال مكة والمدينة، وهل تحتوي على آيات مدنية أو مكية، وعدد آياتها الآيات، والسبب الذي نزلت به السورة، وما فضل تلك السورة، وما هي. الخصائص التي تميز هذه السورة عن غيرها، وما هي الآيات المكية، والآيات المدنية في السورة. والأدلة والبراهين التي من خلالها يُستنتج اسم السورة.