شرح حديث ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:56 م

ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة حديث مشهور عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث ينتظر المسلمون كل عام يوم عرفة، سواء كانوا حاجاً أو غير حاج، ففي هذا اليوم الكثير من الفضل والأجر، فيه تُغفر الذنوب، وتُمحى الخطايا، وتُعتق الرقاب من النار، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح (ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار) يوم عرفة، وأنه ليقترب، فيباهي بهم الملائكة، فيقول: ما يريد هؤلاء).

ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة

وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، ويجذبه إليه) قريب، ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما يريد هؤلاء)، كما ثبت أيضًا عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أفضل ما قلت أنا والنبيون على النبي) ليلة عرفة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير).

وجاء أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم: (صيام يوم عرفة يكفر السنة الماضية والمستقبلة، وصيام عاشوراء يكفر السنة الماضية).

كل هذه الأحاديث وأكثر تتحدث عن فضل يوم عرفة الذي يعتق الله فيه رقاب الناس من النار، ويتوب عليهم ويغفر ذنوبهم وخطاياهم، ويستجيب دعائهم، ويحقق لهم أمانيهم، فيكون تفسير وتفسير الحديث أنه ما من يوم يعتق الله فيه عبدا من النار أكثر من يوم عرفة ليس بصعب، هنا يخبرنا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم أن يوم عرفة هو أكثر أيام السنة الذي يغفر فيه الله الذنوب ويتوب على الناس.

ومن أراد المغفرة والتوبة من الله فعليه أن يغتنم هذا اليوم استغلالاً صحيحاً، فيجب علينا أن نجتهد في عمل الصالحات والإكثار من الأعمال الصالحة، وندعو الله كثيراً لطلب العفو والمغفرة، ومحو الذنوب والخطايا.

أفضل الأعمال الصالحة في يوم عرفة

هناك أعمال صالحة كثيرة يمكن للإنسان أن يفعلها كثيرًا في يوم عرفة. وتتمثل هذه الأعمال الصالحة في ما يلي:

  • صيام يوم عرفة، إن في صيامه فضلًا كثيرًا، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صيام يوم عرفة يكفر سنتين سنة قبله وسنة قبله) سنة بعده).
  • إقرأ القرآن الكريم كثيراً فإن في قراءته ثواباً كبيراً وخاصة سورة البقرة.
  • ويدل على التوبة النصوح قوله تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون)، وعن الأغر بن يسار رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (يا ها هنا يتوب الناس إلى الله، فإني أتوب إليه في اليوم مائة مرة)، فالتوبة الصادقة بمثابة صفحة جديدة.
  • التكبير والتهليل بأي شكل من الأشكال، فالصيغ كثيرة وجميعها واحدة في الأجر. وهناك أشكال عديدة مثل التكبير (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، الحمد لله، الله أكبر، الحمد لله كثيراً) ، وسبحان الله بكرة وأصيلاً لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده وأعز جيشه، وهزم الأحزاب وحده، سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم كثيراً).
  • الصدقة، حيث قال الله تعالى في كتاب العزيز: (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الكافرون). الظالمين)

فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة، كان لها أجرها بما أنفقت، ولزوجها أجره بما اكتسب، وللخازن مثل ذلك لا ينقص بعضهم) أجر شيء).

فضل يوم عرفة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام» يعني الأيام العشرة. هل هذا في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء». وتبين لنا فضل هذه الأيام المباركة، والتي كان من بينها يوم عرفة.

وفي هذا اليوم يضاعف الله الحسنات، فالحسنات بعشر أمثالها، والله يضاعف لمن يشاء. ويستحب القيام في هذا اليوم بالصيام، ومضاعفة الحسنات، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صيام يوم عرفة يكفر السنتين الماضيتين والمستقبلتين، وصيام يوم عرفة يكفر السنتين الماضيتين والمستقبلتين). عاشوراء يكفر سنة ماضية)، كما يستحب المحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها، والإكثار من النوافل، وقيام الليل، والدعاء والتضرع إلى الله عز وجل في السجود، بعد الصلاة.

وفي النهاية عرفنا تفسيرا حديثا ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة وليس هناك يوم في السنة كلها مثل يوم عرفة. يوم عرفة فيه فضل كثير وأجر كثير على العمل الصالح والحسنات. وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بصيام هذا اليوم.