الفرق بين الصنم والتمثال

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:18 م

الفرق بين الصنم والتمثالكانت عبادة الأصنام قبل الإسلام في الجاهلية أمرا طبيعيا عند المشركين، حتى جاء الإسلام وختم هذه العادات الخاطئة، ونهى عن عبادتها، ودعا إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وهناك كثير من الناس لا يعرفون الفرق بين الصنم والتمثال، وفي هذا المقال سنتعرف على الفرق بينهما.

الفرق بين الصنم والتمثال

الصنم معروف ومن الأصنام، ويقال إنه مستعرب، وهو المعبود، وهو منحوت من الخشب ومصنوع من الفضة والنحاس. أو صورة فإنها صنم، وقد روى أبو العباس عن ابن العربي الصنم والصورة المعبودة، وفي القرآن الكريم قال الله تعالى: “واحفظني وربي” “إبعاد الأطفال عن عبادة الأصنام”.وما اتخذوه من آلهة لم يكن صورة فهو صنم، فإذا كان له صورة فهو صنم من خشب أو حجر أو فضة ينحت ويعبد، والصورة صنم بلا إله. جثة. وأما الجانب الشرعي فلا فرق بينهما، فكل ما يعبد من دون الله تعالى فهو وثن وصنم.

أنواع التماثيل

بعد معرفة ما الفرق بين الصنم والتمثال لا بد من معرفة أنواع التماثيل من خلال ما يلي:

  • وهناك نوع من التماثيل يجسد الرأس فقط، وكثيراً ما نراه يجسد شخصيات سياسية أو تاريخية.
  • تمثال نصفي كامل، حيث يتم تمثيل الشكل بالكامل وغالبًا ما يتم تكبيره إلى حجم أكبر من الحجم الفعلي للشخص.
  • وفي كثير من التماثيل يمكن الجمع بين الإنسان والحيوان، إما عن طريق مزجهما أو تجسيدهما معًا، مثل تمثال عصر النهضة المصرية وأبو الهول.

عقوبة عبادة الأصنام في الإسلام

حكم وعقوبة من يعبد الأصنام ويشرك بالله عز وجل، فيما قال تعالى في كتابه الكريم حكمه. أفترى إثما عظيما.”فالشرك لا يغفر، فيخص الشرك أنه لا يغفر إذا مات صاحبه على الشرك، وما أقل منه فهو متعلق بالوصية، وحكمه في الآخرة أن الجنة حرام على صاحبه، وهو خالد في الجحيم. قال الله تعالى: “لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم وقال عيسى يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم”. إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار».وإن لم يغفر له الحكم، وفي الآخرة يكون مخلدا في النار، وتحرم عليه الجنة. أما إذا كان مشركاً وتاب إلى الله واعتقد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإن الإسلام يوجب ما قبله.

ومن خلال هذا المقال أظهرنا لك ما هي الفرق بين الصنم والتمثالوهو أن المعبود هو المجسم الذي ينحت ويرمم من دون الله عز وجل، وأما التمثال فهو أي مجسم لشخص أو حيوان أو أي شيء.