ماذا يفعل الله سبحانه بالذي يتعامل بالربا

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:08 م

ماذا يفعل الله تعالى بالربا؟ ومن المعلومات التي سنتعرف عليها في هذا المقال تجدر الإشارة إلى أن الربا وحكمه من الأحكام الشرعية التي يجب على المسلمين معرفتها. وبعد ذلك، سيتم التمييز بين المعاملات القائمة على الفائدة والمعاملات الأخرى.

تعريف الربا

وقد ظهرت كلمة “الربا” في معاجم اللغة بمعنى الزيادة، وفي الاصطلاح الشرعي عرفوه بأنه: زيادة أحد النوعين من المال على الآخر، ويجب أن يكون الاثنان لشيء واحد، فيكون التمييز بين شيئين من نفس النوع كالذهب، والفضة، والماس، والشعير، والحبوب وغيرها من الأنواع، لكن إذا كانت الأجناس مختلفة؛ ويمكن أن يكون هناك اختلاف، ولا بد من التمييز بين أمرين: أن يعطي أحد الطرفين الآخر زيادة في رأس المال الذي أعطاه إياه، وأن تكون تلك الزيادة غير مشروطة قبل أن يعطي المال، ويكون هناك اختلاف الفرق بين الزيادة المشروطة، الأولى من مسألة العرف ورد المعروف، والباب الثاني يتعلق بالربا المحرم.[1]

ماذا يفعل الله تعالى بالربا؟

الجواب على السؤال: ماذا يفعل الله سبحانه مع من يتعامل بالربا؟ وقد جاء في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه، وعن علمه وما علمه». في ما عمل، وفي ماله من حيث اكتسبه، وفي ما أنفقه، وفي جسده فيما أبلاه».وبين النبي الكريم عذاب وعقوبة من يأكل الربا في الآخرة، وتوبيخ من يأكل الربا في الآخرة. مع مراعاة أية عادات أو أخلاق، فتكثر الكراهية والأنانية والكذب، وهذا ما لا يرضي الله ورسوله المسلمين، ولذلك يجب تحريم أكل الربا شرعاً، سواء كان ديوناً ربوية أو فوائد على البيوع أو ربا. القروض بجميع أنواعها.

نصيحة لمن يتعامل بالربا

ارجع إلى الله يا عبد الله وأنقذ نفسك، ولا تغتر بكثرة البنوك الربوية، ولا بكثرة معاملاتها في مختلف بقاع الأرض، ولا بكثرة المتعاملين بها. لأن كثرة هذا الشيء لا تعني أن الأمر قد أباحه الشرع، بل هو دليل على كثرة الإعراض عن أمر الله، ومخالفة شرعه، والله تعالى يقول: {وإذا “إن أطعت أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله”، ومع الأسف الشديد أن كثيرًا من الناس قد أنعم الله عليهم بنعمه العظيمة، ووسع عليهم من فضله، ورزقهم كثيرًا من المال، فقد أصبحوا لا يبالون بالعمل بأحكام الإسلام، والإعراض عما أحل الله لهم، وفعل ما حرم عليهم، بل يهتمون بما يزيد أموالهم ولو كان حراماً دون أي رقابة سابقة، وما ذلك إلا لضعف إيمانهم، وعدم خوفهم من ربهم عز وجل، وغلبة حب الدنيا على قلوبهم.

هل الربا من كبائر الذنوب؟

ويعود خطر الربا إلى الفرد والمجتمع، فمن أخذ وأعطى وتعامل به وقع في كبيرة من الكبائر، ويدخل في غضب الله ولعنته، ومحاربة الله ورسوله. ولعل ما أصاب هذه العائلة من مصائب وخسائر وأمراض هو بسبب الربا، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “”“وما ظهر في أهل الربا والزنا إلا أنهم استوجبوا عذاب الله”.

وإذا علم ذلك، فقد علم أنه لا يجوز وضع الأموال في البنوك الربوية أو الاحتفاظ بها فيها، وعليك سحبها فوراً من البنك الربوي، والتوبة إلى الله من أكل الربا. والتخلص من فوائد رأس المال الزائدة عن طريق إنفاقها لصالح المسلمين أو الصدقة معه على الفقراء والمساكين. ثم ابحث عن بديل شرعي للحفاظ على هذه الأموال وتنميتها، مثل البنوك الإسلامية الخاضعة للضوابط الشرعية أو من خلال الشركات التي توظف الأموال على أساس المضاربة المشروعة، طالما أنك لا تستطيع استثمار أموالك بنفسك.

وهنا أجبنا على السؤال: ماذا يفعل الله تعالى بالربا؟ وتبين أن الربا من كبائر الذنوب، ينال مرتكبها عقوبة شديدة من الله وغضب، كما وضحنا المقصود بالربا، بالإضافة إلى التفاصيل التي تبين خطورة هذا الأمر في الدنيا والآخرة. ومن الدنيا حق الفاعل وقلة الرزق، وفي الآخرة عذاب الله شديد.