أجمل أقوال تشي جيفارا الذي يعتبر من أهم الثوار في العالم لما قدمه من نضال متواصل لوطنه جعله رمزا للقائد الثوري الذي يلهم الجميع بأفعاله وكلماته التي تهدف إلى نصرة الشعوب المظلومة، ففي هذا ونقدم في المقال الكثير من المعلومات عن حياته كما نستعرض أشهر أقواله التي كان ولا يزال لها عظيم الأثر.
سيرة تشي جيفارا
وهو ثوري من كوبا، ماركسي، ولد في الأرجنتين. كان طبيباً قبل أن يصبح قائداً لحرب العصابات وأحد أبرز القادة العسكريين والكتاب المؤثرين، مما جعل منه رمزاً وشخصية عالمية. بأمجاده وتضحياته من أجل استعادة حقوق شعبه.
أجمل أقوال تشي جيفارا
كان لتشي غيفارا المناضل والثوري الكوبي العديد من الأقوال التي خلدت في التاريخ وأصبحت شعارا يحمله كل من يهمه الشأن العام وفي استعادة ميادين المظلومين أسوة بهذا المناضل. وهذه أجمل أقوال تشي جيفارا كالتالي:
- كنت أتخيل أن الحزن يمكن أن يكون صديقا، ولكن لم أتخيل أن الحزن يمكن أن يكون وطنا نعيش فيه، ونتكلم لغته، ونحمل جنسيته.
- الثورة يصنعها الشرفاء، ويرثها الأوغاد ويستغلونها.
- ليس لدي وطن أقاتل من أجله. وطني هو الحقيقة.
من أقوال تشي جيفارا
أثرت أقوال تشي جيفارا في الكثير من الأشخاص، وكان لكتاباته وأقواله الأثر الكبير في قلوب كافة الناشطين حول العالم التواقين إلى التحرر والكرامة من يد الظلم، وذلك على النحو التالي:
- إذا لم يجد الإنسان في الحياة ما يموت من أجله، فمن المرجح أنه لن يجد ما يعيش من أجله.
- فمثل من باع وطنه وخان وطنه، مثل الذي يسرق من بيت أبيه ليطعم اللصوص، فأبوه لا يسامحه، ولا يكافئه السارق.
- ما فائدة المجتمع إذا ربح المال وخسر الناس؟
معلومات عن تشي جيفارا
تشكلت شخصية تشي جيفارا الذي يميل إلى الثورة ضد كافة مظاهر الظلم والنضال من أجل استرداد الحقوق، في جولة شملت كافة أنحاء أمريكا اللاتينية عندما كان لا يزال طالبا بعد جامعته التي تخرج منها عام 1953، حيث تمكن من رصد المظالم الكبيرة التي سببها المستعمرون الذين يسيطرون على الفلاح البسيط ويسيطرون على معيشته، مما أثر عليه وأشعل في قلبه شعلة النضال. وقد سميت هذه الرحلة فيما بعد برحلة الدراجة النارية، وهي نقطة انطلاق شخصية تشي جيفارا الشهيرة.
وقد ألف بعد هذه الرحلة العديد من الكتب التي تبين مدى تأثره بما رآه من الظلم الكبير، كما تظهر هذه الكتابات ميله إلى استخدام الحل الثوري العالمي. من أجل إطلاق سراح فيدل كاسترو من السجن، والذي بعد خروجه انضم إليه جيفارا على الفور وشارك في ثورته. أما كاسترو فقد أيد فكرة انضمام جيفارا إليه كطبيب، وهو ما جعله أحد المؤثرين في حركة 26 يوليو، تلك الثورة التي اجتاحت كوبا وكانت تهدف إلى إسقاط النظام الدكتاتوري الذي رعته أمريكا. من خلال دعمه لفولجنسيو باتيستا، وكان جيفارا من أبرز المناضلين في تلك الثورة، حيث تمت ترقيته إلى الرجل الثاني في قيادة الثورة، وكان وجوده معهم من أهم أسباب قيام الثورة. نجاح هذه الثورة المسلحة خلال عامين من الحرب المتواصلة، والتي نجحت أخيراً في إسقاط النظام الحاكم.
وهنا وصلنا إلى خاتمة المقال أجمل أقوال تشي جيفارا وقد قدمنا الكثير من التفاصيل عن تشي جيفارا، هذه الشخصية البارزة في عالم النضال والثورة.