حكم الفطور في رمضان بدون عذر

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:35 م

حكم الإفطار في رمضان بدون عذر صيام رمضان فضيلة عظيمة من الناحية الشرعية، فقد أخص الله -سبحانه- الصيام عبادة تؤدى له مباشرة، لكن ماذا لو أفطر الإنسان عمداً بدون عذر أثناء يوم رمضان، هذا ما اهتم به موقع المحتوى، كما سيتم بيان حكم الإفطار لمن له أهلية. والقدرة على الصيام .

حكم الإفطار في رمضان بدون عذر

يعتبر صيام رمضان ركناً أساسياً من أركان الإسلام الخمسة، وتركه عمداً يعتبر من كبائر الذنوب، فلا يسقط وجوب الصيام. لأن الله تعالى ميز صيام رمضان عن صيام غيره، ولم يحدد عقوبة من صام شهر رمضان، فإن له منزلة عظيمة لا تساوي أي أجر.

والصائم له أجر عظيم، والدليل على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «قال الله تعالى: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه له» فهو لي وأنا أجزي به، والصوم جنة. أو يقاتله، فليقل: أنا صائم، والذي نفس محمد بيده، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وللصائم ريح فرحتان: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه.

حكم الإفطار إذا كان الشخص مؤهلاً وقادراً على الصيام

وقد أباح الله تعالى للصائم أن يفطر في بعض الأحوال، كالمرض، أو في السفر، وعليه لا يجوز أن يفطر لغير هذه الأسباب، لا سيما مع استيفاء الأمر. من شرط الأهلية، أي أن يكون الشخص بالغا عاقلا، وكذلك أن يكون متمتعا. أن يكون سليماً قادراً على الصيام، ويعتبر ذلك من كبائر الذنوب، ولو أفطر يوماً واحداً فقط.

آراء الفقهاء في حكم الإفطار في رمضان بدون عذر

هناك آراء فقهية كثيرة في حكم الإفطار في نهار رمضان بدون عذر، وهي كما يلي:

  • دار الفتوىقالت اللجنة الدائمة للإفتاء إن إفطار الملزم في شهر رمضان من كبائر الذنوب، حتى ولو كان بغير عذر شرعي.
  • ابن حجر الهيتمي: رأى الإمام ابن حجر الهيتمي أن إفطار يوم واحد في شهر رمضان لغير المرض أو السفر يعتبر من كبائر الذنوب.
  • الشيخ ابن عثيمين: يقول إن إفطار الإنسان في نهار رمضان بدون عذر من كبائر الذنوب، بل يكون الإنسان عاصياً إذا فعل ذلك، وعليه أن يتوب إلى الله -سبحانه وتعالى-. وقضاء اليوم الذي أفطر فيه.
  • رأي الإمام ابن تيميةيقول الإمام ابن تيمية: من أفطر في رمضان عمداً وهو حلال، وهو يعلم أنه حرام وجب قتله، وإذا كان ذلك على أساس فسقه وجب حده. للإفطار في رمضان، وإذا فعل ذلك جهلاً، فيجب إعلامه بأن هذا من المحرمات.

كيفية التوبة من الإفطار في رمضان

وعلى رأي الشيخ ابن باز فإن من أفطر يوماً من أيام الصيام في شهر رمضان بدون عذر شرعي فقد أتى منكراً عظيماً، ومن أراد التوبة غفر الله تعالى له، أما التوبة ويجب أن يكون صادقاً مخلصاً، وبشرط أن يندم على فعلته، ويعقد العزم على عدم تكرار ذلك، ويجب عليه الاستغفار على ذلك كثيراً، ثم يقضي اليوم الذي أفطر فيه.

حكم من يصوم عن من أفطر بدون عذر بعد وفاته

على رأي أهل العلم، فإن الفطر في رمضان بدون عذر هو من الأعذار الشرعية، وقد مات من فعل ذلك، فلا يجوز لغيره أن يصوم عنه، لأن الصيام واجب. من العبادات التي يجب على الإنسان أن يؤديها بنفسه، وهو الذي يجب عليه قضاؤها، ويمكن أخذ الرأي. وتتم الفتوى في حالة موت الإنسان بعد أن تاب من هذا الذنب، ولم يتمكن من تعويضه. وأما حالة وفاة الإنسان، وأفطر لأحد الأعذار الشرعية، وهو في حالة المرض أو السفر، فيجب على أهله قضاء الأيام التي أفطرها، وقد ذكر ذلك في وما جاء عن السيدة عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من مات وعليه صيام صام عنه وليه».

هكذا؛ تم التعرف عليها حكم الإفطار في رمضان بدون عذر حيث يجب على المسلم أن يحافظ على صيام شهر رمضان المبارك دون أن يفطر في أي يوم، وأن يجتهد في فعل الخير.