أقوال العلماء في وقت إخراج زكاة الفطر

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:37 م

أقوال أهل العلم في إخراج زكاة الفطر اختلف العلماء في وقت إخراج الزكاة، واختلفوا في تحديد وقتها. فمنهم من قال بجواز دفعها من أول شهر رمضان، ومنهم من قال يجوز دفعها قبل العيد بيوم أو يومين، وفي مقالنا القادم سنتعرف على أقوال أهل العلم بالتفصيل بخصوص وقت إخراج الزكاة.

أقوال أهل العلم في إخراج زكاة الفطر

اختلف العلماء في وقت إخراج زكاة الفطر على عدة أقوال، وهي:

القول الأول

وهو قبل العيد بيومين، وهو مذهب المالكية والحنابلة، وقال بعضهم قبل يوم العيد بثلاثة أيام، واستدلوا بذلك مما قاله المالك في المدونة. رأي ابن باز.

القول الثاني

ويجوز إخراج الزكاة من أول شهر رمضان، وهذا قول الحنفية والشافعية. قالوا: لأن سبب الصدقة الصيام والإفطار عنه.

القول الثالث

وقالوا: يجوز إخراج زكاة الفطر من أول العام، وهو قول بعض الحنفية وبعض الشافعية، وعللوا ذلك بالزكاة. وفي وقت معلوم، ولا يجوز تقديمه في وقته.

حكم إخراج زكاة الفطر في أول شهر رمضان

من أخرج زكاة الفطر في أول رمضان وجب عليه إخراجها مرة أخرى، لأنه أخرجها في غير وقتها، فزكاة الفطر من باب الزيادة على سببها، وزكاة الفطر. وأضيف الفطر إلى الصيام لأنه الإفطار في وقته، ومعلوم أن فطر رمضان لا يكون إلا في نهاية يوم من رمضان، فلا يجوز إخراج زكاة الفطر إلا غربت شمس آخر يوم من رمضان، إلا أنه يجوز إخراجها قبل الفطر بيوم أو يومين رخصة فقط حسب الأحوال، وإلا فإن وقت الزكاة يكون بعد غروب شمس آخر يوم من رمضان. لأنه الوقت الذي يتحقق فيه الإفطار في رمضان.

حكم التوكيل في زكاة الفطر

اختلف العلماء في حكم تفويض الجمعيات الخيرية لإخراج زكاة الفطر، وسبب الخلاف هو أن زكاة الفطر من شعائر الإسلام العامة، فيخرجها صاعا من الطعام ونيابته أمام الناس سنة توارثها المسلمون منذ زمن النبوة، وأصبح الناس يعرفونها في المدن والقرى، فيجتمع الناس قبل العيد. أيام لكيله وشرائه، ويحدد الفقراء المستحقون له، فإخراجها نقدا إلى الجمعيات الخيرية يخرجها من كونها شعيرة ظاهرة إلى صدقة خفية، وهذا هو أصل الخلاف بين العلماء، كما أن التساهل في التبرع للجمعيات الخيرية قد يؤدي أيضاً إلى زوال هذه الشعيرة المهمة، فالأولى والأحوط للمسلم أن يخرجها بنفسه، ولا يجوز لأحد أن يخرجها إلا إذا عجز عن ذلك. أن يخرجها بنفسه، أو إذا كان لديه ظرف يمنعه من ذلك. قال علاء الدين المرداوي: “تجوز الوكالة في إخراج الزكاة، لكن يشترط أن يكون الموكل مسلما ثقة”. قال الإمام النووي: “”وللإنسان أن يوكل من يوزع الزكاة إذا دعت الحاجة، وفصلها عنه أفضل”.” قال ابن عثيمين: “ويجوز التفويض للجمعيات في إخراج الزكاة وتوزيعها، لكن يجب أن تصل إلى مستحقيها قبل صلاة العيد”.

وفي نهاية مقالتنا تعرفنا على أقوال أهل العلم في إخراج زكاة الفطرحيث كان لعلماء وفقهاء المسلمين ثلاثة أقوال حول وقت إخراج الزكاة، وتعرفنا على حكم من دفع الزكاة في أول رمضان، ويجب عليه في هذه الحالة إعادة توزيعها لأنه دفعها في غير وقت حان وقتها، وتعرفنا على حكم تفويض الجمعيات الخيرية لصرف الزكاة.