الذي دافع عن النبي عندما خنقه عقبة بن أبي معيد هو الصحابي؟ وهو من الأسئلة التي يجب أن نجيب عليها، لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان دائما يؤذي من المشركين في مكة المكرمة، سواء كان الإساءة المعنوية، بما في ذلك استقبال الناس والتحذير. منها عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ودعوته، أو الإساءة الجسدية للرسول الكريم – عليه السلام. والصلاة والسلام – على أيدي السفهاء من الكفار والمشركين، وعبر موقع المحتوى، تم خنق الصحابي الذي دافع عن النبي على يد ابن أبي معيد.
الذي دافع عن النبي عندما خنقه عقبة بن أبي معيد هو الصحابي
من دافع عن النبي عندما خنقه عقبة بن أبي معيد؟ الصحابي أبو بكر الصديق رضي الله عنه. ومن صفات الصديق الذي تميز بجرأته وشجاعته، إذ كان لا يخشى على الحق أحدا، ولا يؤخذ عليه لومة لائم في نصرة دين الله، والعمل له، والذود عن رسوله. ويدل على ذلك حديث علي بن أبي طالب كرم الله وجهه حين خطب الناس فقال: يا أيها الناس من أشجع الناس؟ قالوا: أنت يا أمير المؤمنين. قال: أما أنا فما واجهت أحداً إلا عدلت منه، ولكنه أبو بكر، وجعلنا لرسول الله مأوى، فقلنا: من يكون مع رسول الله؟ حتى لا يقع عليه أحد من المشركين؟ والله ما دنا منه أحد إلا أبو بكر تسلط بالسيف على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذته قريش، فيخالفه هذا، وهذا يتذمر منه، ويقولون: جعلت الآلهة إلهًا واحدًا، فوالله ما اقترب منه أحد إلا أبو بكر يضرب ويجتهد في هذا وهذا، وهو يقول: ويلك! فبكى حتى بلت لحيته، ثم قال: أنشدكم بالله، مؤمن آل فرعون خير أم هو؟ فسكت الناس، فقال علي: والله لساعة من أبي بكر خير من ملء الأرض من مؤمن آل فرعون. فذلك رجل يكتم إيمانه، وهذا رجل يعلن إيمانه.
من هو أبو بكر الصديق؟
هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب. وقد دعاه الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- بعبد الله بعد أن كان يسمى عبد الكعبة في الجاهلية. ونسب أبي بكر -رضي الله عنه- يلتقي بالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في الجد السادس مرة بن كعب. والسلام – بهذا اللقب لأنه صدقه كثيرًا، فهو أول من صدق النبي في حادثة الإسراء والمعراج، ومن ألقابه أيضًا العتيق كما قال الرسول – صلى الله عليه وسلم له السلام – لقبه العتيق لأنه كان حسن الصورة جميلا، وتقول العرب: شيخا، أي: كريما، نجيبا، عتيقا: كريما.
وكان الصديق -رضي الله عنه- تاجراً معروفاً في قريش، صاحب علم وعقل، ودليل قومه، محبوب فيهم، وحسن الرفيق. الوحي على سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – وكان الصديق أول من علم بهذا الأمر، حيث أخبره – صلى الله عليه وسلم – عن الوحي والإيمان بالله وتوحيده، فما كان عنه -رضي الله عنه- إلا أنه قال: “صدقت”، فلم يشهد على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كذبا منذ كان صغيرا، فاعتنق أسلم -رضي الله عنه- خاضعًا مستسلمًا لله عز وجل، وكان أول من أسلم من الرجال رضي الله عنه.
وأبو بكر الصديق -رضي الله عنه- هو أول الخلفاء الراشدين. وقد تمت مبايعته -رضي الله عنه- للخلافة يوم وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في السنة الحادية عشرة للهجرة. رضي الله عنه، ولا تجتمع الأمة على ضلالة، وسمى خليفة رسول الله، وقد قدم الرسول -صلى الله عليه وسلم- الصديق إماماً للصلاة دون غيره. الصحابة. وذلك لفضله ومكانته في الدعوة، وكانت مدة خلافته سنتين وثلاثة أشهر، وهي فترة قصيرة، ولكنها كانت فترة مهمة وعظيمة للدعوة ونشرها.
المقالات المقترحة
ننصحك ببعض المقالات التالية:
| من هو الصحابي الذي ختم القرآن في ركعة واحدة؟ | من هو الصحابي الملقب بالفارس الرسول | من هو الصحابي الذي نزل جبريل في صورته؟ |
| مات صاحبي وهو ساجد | من هو الصحابي الملقب بالباحث عن الحقيقة؟ | وفضل الصحابة على سائر الناس |
وبذلك نكون قد أجبنا على السؤال والذي دافع عن النبي عندما خنقه عقبة بن أبي معيد هو الصحابي. وعرفنا أنه أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- وأرضاه، وعرفنا شيئاً من حياة أبي بكر، وإسلامه، وخليفته للمسلمين.