فإذا دخلت المسجد أبدأ برجلي اليسرى. لعدة أسباب مهمة، فالمسجد له حرمته، وله شروط كثيرة للدخول إليه حفاظاً على حرمة وقدسية المسجد، وهو مكان للصلاة التي هي أهم ركن من أركان الإسلام، وفي مقالنا وسنتعرف على سبب دخول المسجد بالأعسر، وآداب دخول المسجد.
فإذا دخلت المسجد أبدأ برجلي اليسرى.
فإذا دخلت المسجد أبدأ برجلي اليسرى. من العبارات الخاطئة لأن دخول المسجد يوجب تقديم القدم اليمنى على اليسرى، وأما الخروج منه فيجب تقديم القدم اليسرى على اليمنى، بخلاف مكان قضاء الحاجة، فإننا نبدأ دخول المكان لقضاء الحاجة برجلنا اليسرى، ونخرج برجلنا اليمنى، وإذا دخلت البيت تدخل برجلك اليمنى، ثم برجلك اليسرى، قال الخليل بن إسحاق المالكي: والقدمين رجله اليسرى ورجله اليسرى يدخل، ويمينه يخرج مقابل المسجد والبيت، فهو معهم على اليمين، وقد أخرج البخاري في صحيحه:
آداب دخول المسجد
ومن أهم الآداب التي يجب علينا الالتزام بها عند دخول المساجد هي:
- الرغبة في ارتداء أفضل الملابس: ويكره دخول المسجد بملابس النوم أو الملابس الوسخة أو غيرها من الملابس التي لا تناسب المسجد.
- النهي عن دخول المسجد لمن أكل الثوم أو البصل : حتى لا ينزعج المصلون من رائحة الشخص، فيهربون من المسجد.
- المشي إلى المسجد: ويستحب الذهاب إلى المسجد ماشيا، لأن بكل خطوة يخطوها المسلم إلى المسجد، حط الله عنه سيئة، وكتب له حسنة.
- ويستحب الحضور مبكراً إلى المسجد: وكلما بكّر المسلم في دخول المسجد للصلاة كان أفضل وأعظم.
- المشي بوقار وهدوءوينبغي للمسلم عند الذهاب إلى المسجد أن يمشي بكل تواضع وطمأنينة ووقار كامل.
- ويستحب أن يردد من خلف المؤذن: فلا يقول ما يقول إلا في قوله: حي الصلاة، حي الفلاح، فإنه يقول عند كل كلمة منهم لا حول ولا قوة إلا بالله.
- الإكثار من ذكر الله تعالى: والأفضل للعبد أن يذكر الله تعالى بالتسبيح والتهليل والتكبير ونحو ذلك.
وفي نهاية مقالتنا سنكون قد عرفناك فإذا دخلت المسجد أبدأ برجلي اليسرى. وهو كلام خاطئ، فعندما أدخل المسجد يجب أن أدخل بالقدم اليمنى وليس اليسرى، وتعرفنا على آداب دخول المسجد التي يجب على المسلم الالتزام بها عند دخوله.