هل يجوز للمسافر في نهار رمضان أن يجامع زوجته؟ وهي من الأسئلة التي يطرحها المسلمون، حيث أن بعض المسلمين قد يسافر في نهار رمضان، ويسألون عن الأحكام المتعلقة بالصيام في حالة السفر، فيوضح لك موقع المحتويات ما الحكم عن صيام المسافر المسلم، وأشياء أخرى تتعلق بصيام المسافر في شهر رمضان.
هل يجوز للمسافر في نهار رمضان أن يجامع زوجته؟
يجوز للمسافر في نهار رمضان أن يجامع زوجته إذا كانت مسافرة معه، ولا عليه كفارة. والفطر جائز للمسافر. وفيما يلي آراء العلماء في هذه المسألة:
- رأي اللجنة الدائمة في حكم من جامع زوجته وهما في السفر:
“يجوز للمسافر أن يفطر في السفر في نهار رمضان ويقضي لقول الله تعالى: “”فمن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر”” ويجوز”” أن يأكل ويشرب ويجامع ما دام في السفر.
- رأي الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى:
«من جامع في نهار رمضان وهو صائم فعليه كفارة، أعني كفارة الظهار» وهو عتق رقبة، فإن لم يجده صام شهرين متتابعين، فإن لم يجده صام شهرين متتابعين. قادراً، ثم إطعام ستين مسكينا، مع وجوب قضاء اليوم، والتوبة إلى الله تعالى مما ارتكب. كان مسافراً أو مريضاً بمرض يبيح له الفطر، فلا كفارة عليه ولا إثم عليه، وعليه قضاء اليوم الذي جامع فيه؛ “ويجوز للمريض والمسافر أن يفطرا بالجماع وغيره”.
- رأي الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
“لا يوجد خطأ في هذا. لأن المسافر يجوز له أن يفطر بالأكل والشرب والجماع، فلا إثم عليه في ذلك، ولا كفارة عليه. ولكن يجب عليه صيام يوم واحد لمن أفطر في رمضان.
حكم الصيام في السفر
ولا شك أن الإفطار في شهر رمضان حلال للمسافر، وهذا رخصة من الله تعالى للصائم، وقد قال تعالى عن ذلك: “”ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر».وكما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر في أسفاره، وأصحابه الكرام أيضاً كانوا يصومون ويفطرون، فلا حرج على المسلم أن يسافر أو يفطر حسب ما كان عليه الصلاة والسلام. حسب قدرته، والله أعلم.
حكم من مات وعليه أن يصوم الأيام التي أفطرها أثناء السفر
وكان الأفضل له أن يصوم تلك الأيام من حياته، ولكن من مات وهو في سفر فله عذر أمام الله عز وجل، وأما من رجع من سفره إذا شفي من مرضه فالأفضل له ألا يصوم. متساهلا في ما عليه من الصيام، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك: «من مات وعليه صوما صام عنه وليه».السنة لأقارب من مات أن يصوموا، وعليه أن يصوم عنه، والله تعالى أعلم.
أيهما أفضل للمسافر الفطر أم الصيام؟
ومذهب الأئمة الأربعة وجمهور الصحابة والتابعين في صوم المسافر أنه يجوز له أن يفطر، وإذا صام يؤجر على صيامه، ولا شيء عليه. وأما التفضيل بين الصيام والإفطار فهو حسب الحال وتفاصيله كما يلي:
- وإذا كان الصيام والفطر واحداً، ولم يؤثر الصيام على المسافر، فصومه أفضل.
- إذا كان الصوم أيسر على المسافر فالأفضل له أن يفطر، وإذا كان الصوم يشق عليه فهو مكروه.
- أن يعاني المسافر من مشقة شديدة لا تطاق، فيحرم صومه هنا، وعليه الفطر وهو أفضل.
وبذلك نكون قد أجبنا على السؤال هل يجوز للمسافر في نهار رمضان أن يجامع زوجته؟وتعلمنا أيضًا حكم من مات وعليه صيام الأيام التي أفطرها في السفر، وتعلمنا أيضًا حكم صيام المسافر في شهر رمضان.