يجوز الزواج من أخت الأب من الرضاعة

ويجوز الزواج من أخت الأب من الرضاعة وهو سؤال مهم قد يتبادر إلى ذهن الكثير من المسلمين حتى لا يقعوا في الحرام، أو يحللوا ما حرم الله عز وجل.

ويجوز الزواج من أخت الأب من الرضاعة

وهو كذلك عند علماء المسلمين ولا يجوز الزواج من أخت الأب من الرضاعة، وهو ما يحرمه الشرعفمثلاً رجل لديه ابنة بلغت سن الزواج، فأتى إليه ابن أخيه ليتقدم لها، فوافق الأب لأن الرجل وجده مناسباً لابنته، فأتت جدة الفتاة وهي أيضاً جدة الخاطب، وأخبرتهم أنها أرضعت الفتاة جيداً، وهذا يعني أن الفتاة أصبحت أختاً لأعمامها من الرضاعة، وأن الشاب الذي جاء لخطبتها هو ابن أخيها من الرضاعة ، وهذا هو المقصود بالزواج من أخت الأب من الرضاعة. وهي من جهتها كالأم في النسب، لأن لبن الرضيع ينتج لحماً وعظماً، ويرث المولود من المرضعة ما يرثه ابنها الحقيقي من خلق وأخلاق.

وقال تعالى في سورة النساء: {حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم المرضعات}.

كما يجب مراعاة دعوى من ادعى الرضاعة، والعمل بقول المرأة المرضع وادعائها، سواء كانت حرة أو أمة، أو شك في قولها أم لا، فيجب مراعاة دعواها وعدم التغاضي عنها احتياطاً، كما جاء في الحديث الشريف عن عقبة بن نافع قال:

(تزوج أم يحيى بنت أبي إيهاب، قال: فجاءت جارية سوداء، فقالت: إني أرضعتكما، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فانصرف، قال: فتنحيت، فذكرت له ذلك، فقال: كيف وقد زعمت أنها أرضعتك فنهاها عنها؟

محرمات الرضاعة

إذا رضع الإنسان من مرضعة شرعية، وهي خمس رضعات مرضية فأكثر، حرمت عليه المرضع، وكذلك الأمهات المرضعات، والأخوات، والعمات، والعمات، والبنات، والكنات، والبنات. كناته، ولكن لا يحرم على إخوانه الذين لم يرضعوا. المرأة التي أرضعت أخاها؛ لأنها ليست أمهم، بل أم أخيهم من الرضاعة، ويجوز لإخوته أن يتزوجوا من بناتها أو بنات بناتها أو أي من أصولها، والحرمة لمن كان فقط أرضعت، وأيضاً لا يحرم على أبناء المرضع أن يتزوجوا أخوات من أرضعته لأنهم ليسوا أخوات لأولادها لأنها لا ترضع، وهذا واضح في الحديث الشريف. ، عليه الصلاة والسلام الذي قال: (يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب)

وفي النهاية سنعرف ويجوز الزواج من أخت الأب من الرضاعة. ومحرمات الرضاعة بالتفصيل، والأحاديث النبوية والآيات القرآنية الدالة على هذا النهي.