صحة حديث التمسوا ليلة القدر في آخر ليلة من رمضان

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:38 م

صحة حديث: تحروا ليلة القدر في آخر ليلة من رمضان من الأحاديث التي يتداولها المسلمون فيما بينهم؛ حتى يسارعوا إلى مغفرة الله تعالى، ويجتهدوا في الطاعة والعبادة في هذه الليلة، ويكونوا من الفائزين بفضل الله عز وجل، وفيما يلي سنتعرف على ليلة القدر وصحة حديثهم. طلب في آخر ليلة من رمضان.

ليلة القدر

لقد فضل الله بعض الأيام على بعض، وفضل أمة محمد بأن جعل لهم مواسم للطاعات، تكثر فيها الحسنات، وتمحو الخطايا والسيئات، وترفع فيها الدرجات، ومن تلك الأيام المباركة العشر الأواخر. أيام شهر رمضان، وخاصة ليلة القدر، وسميت ليلة القدر بهذا الاسم؛ لأن فيها الآجال والأقدار مقدرة من رب الأرض والسماوات، وليلة القدر خير من ألف شهر، وفيها تتنزل الملائكة والروح إن ربهم على كل أمر، فهي ليلة خالية من الشر والإثم، وقد فضلت على غيرها؛ لأن القرآن الكريم نزل فيه، والقرآن أعظم كتاب نزل على خير البشر.

صحة حديث: تحروا ليلة القدر في آخر ليلة من رمضان

وحديث التماس ليلة القدر في آخر ليلة من رمضان حديث صحيح، كما رواه معاوية – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أن قال: «التمسوا ليلة القدر في آخر ليلة من رمضان». وتفسير ذلك يحتمل شيئين: الأول: أن تلك الليلة ليلة وترا، والأمر الثاني: أن ليلة القدر ليلة زوجية، لأن التعبير في الليلة الأخيرة قد يكون رمضانا كاملا أو قد يكون. أن يكون ناقصا، فإذا كان ثلاثين يوما كان آخر رمضان ليلة شتو، وإذا كان ناقصا كان آخر رمضان ليلة فردية. وبالتالي، يمكنني أن أعتبر الأمر في كلا الاتجاهين.

متى تكون ليلة القدر؟

كان من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يجتهد ليلة القدر، وكان يلتمسها في العشر الأواخر من شهر رمضان، وخاصة الليالي الوترية، وهي الليالي الوترية. الليلة الحادية والعشرين، والثالثة والعشرين، والخامسة والعشرين، والسابعة والعشرين، والتاسعة والعشرين. والعلماء جميعاً على رأي أنها ليلة السابعة والعشرين، وذلك لأنهم تأملوا سورة القدر ووجدوها ثلاثين كلمة، وهو عدد أيام الشهر، وهم ووجدت أن الضمير في “هي” التي تشير إليها هو في الترتيب السابع والعشرين من ترتيب كلمات السورة بأكملها، كأنه علامة. وهي ليلة القدر، وقد تكون في أي من تلك الأيام الفردية.

الحكمة من اخفاء ليلة القدر

لقد تم إخفاء ليلة القدر دون تحديد ليلة معينة لها، ولعل السر يكمن في هذا: إذا عرف العبد ليلة القدر حقا، فقد قصر في العبادة والطاعة في غير الليلة المعلومة، وسيفعل ذلك. ولا يجتهد إلا في الليلة المعلومة، وهذا من النقائص التي يعاني منها المسلم. يجتهد المسلم في العبادة في العشر الأواخر كلها، أو حتى في كل رمضان، حتى ينعم بالنعيم الدائم من رب العالمين، ومن العلامات التي تعرف بها ليلة القدر: طلوع الشمس. دون أي أشعة، كما أن جوها معتدل لا حار ولا بارد، كما يجد المسلم فيها نشاطاً لا يجده في غيرها من الليالي، ويشعر بالطمأنينة والطمأنينة في هذه الليلة أكثر من غيرها.

ومن خلال هذا المقال يمكننا التعرف صحة حديث: تحروا ليلة القدر في آخر ليلة من رمضان. ليلة القدر ولماذا سميت ليلة القدر بهذا الاسم، وما هي العلامات التي تعرف بها ليلة القدر، وما الحكمة من إخفاء ليلة القدر عن الناس دون أن يعلموا بها، ومتى تكون تاريخه، وهل يقتصر على العشر الأواخر من رمضان في الليالي الوترية أم في الليالي الوترية والزوجية أيضًا؟