المقتول بالصعق الكهربائي من الأطعمة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:15 م

صعقا بالكهرباء من الأطعمة حلال أم حرام، فالكهرباء من أخطر الاختراعات في عصرنا الحديث، كما يمكنها أيضًا إضاءة المصابيح، كما أنها يمكن أن تقتل سواء كان الضحية إنسانًا أو حيوانًا، وقد استخدمت الكهرباء في القتل في العديد من أوروبا الدول، سواء للإنسان أو الحيوان، كما يتم استخدامه في إعدام البشر في العديد من الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية، كما يستخدم في معظم الدول الأوروبية لقتل الحيوانات بدلاً من ذبحها بغرض أكلها.

صعقا بالكهرباء من الأطعمة

فالمقتول بالصعق الكهربائي هو حيوان يجوز أكله من حيث المبدأ، ثم حرم على المسلمين أكله بسبب موته بالصعق الكهربائي، كما لا يجوز لمسلم أن يأكل الحيوان إلا إذا كان مذبوحاً. وأن الأكل من أيدي غير المسلمين له حالتان، وهما:

  • إذا كان غير المسلم من أهل الكتاب: فيجوز أكل الذبائح من يده إذا ذكر اسم الله تعالى عليها لقول الله تعالى: “اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب” حل لكم وطعامكم حل لهم».
  • إذا كان غير المسلم مشركاً: ولا يجوز الأكل من أضحيتها مطلقاً، سواء ذكر اسم الله عليها أم لا، لقول الله تعالى: “إن المشركين نجس”.

سبب فرض الذبح على المسلمين وتحريم أكل الحيوانات بأي طريقة ماتت بها غير الذبح

لم يشرع الله تعالى للإنسان شيئًا إلا كان فيه خيرًا لهم، ولو كانوا يجهلون أسباب هذا التشريع، وقد أمر الله تعالى بذبح الحيوان قبل أكله، لأن الإنسان إذا ذبح حيوانًا فإنه يذبحه. يأمر دماغ الحيوان قلبه بضخ الدم بسرعة، فينزف دم الذبيحة من عروقه، فيخرج الدم محملاً بالمواد الضارة من جسم الحيوان، ويأكل الإنسان لحوماً صحية، خالية من الأمراض والأذى.

فهل هناك طريقة أخرى لأكل الحيوانات في الإسلام غير الذبح؟!

نعم هناك طريقة أخرى لذبح الحيوانات قبل أكلها في الإسلام غير الذبح، وهي صيد الحيوانات عن طريق تدريب الأنياب. وقد تم تعليمه خصيصاً صيد البشر إذا ذكر اسم الله في صيده.

وفي النهاية، نحن نعرف ذلك صعقا بالكهرباء من الأطعمة محرم على المسلمين، حيث أن الله تعالى لم يأمر البشر بشيء إلا لأنه حكيم عليم، كما أن عصيان الإنسان لأوامر الله أدى به دائماً إلى الهلاك، لذا يجب على كل مؤمن أن يتجنب مخالفة أحكام ربه حتى يتسنى له ذلك. حفاظاً على حياته الدنيا من الفساد بسبب الأمراض، وخوفاً من عقاب الله تعالى له على إفساد ما أعطاه بالعلم ومخالفة أوامره من الظلم والطغيان في الآخرة.