المشكلات الست للقراءة البطيئة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:18 م

المشاكل الستة للقراءة البطيئة والتي لها تداعيات وأسباب متعددة، سواء كانت نفسية أو فسيولوجية، يجب معرفتها وفهمها وعلاجها. القراءة هي إحدى طرق التواصل اللغوي والتعلم، وعسر القراءة، الذي يسمى عسر القراءة، هو نوع شائع من صعوبات التعلم. وفي هذا المقال سنتناول هذه المشاكل، وبالأخص بطء القراءة، والطرق المستخدمة لمعالجتها من أجل تحسين مستوى القراءة.

المشاكل الستة للقراءة البطيئة

المشاكل الستة للقراءة البطيئة هي: القراءة كلمة كلمة، قلة التركيز، الصوت الداخلي، نقص المفردات، الانتقال البطيء، التراجع أو التراجع.. كما أنها تنقسم إلى محورين رئيسيين، يعتبران السبب الأول لبطء القراءة، وهما: مشكلات القراءة، ومشكلات المصدر.

– شرح المشاكل الستة لبطء القراءة

هناك العديد من العوائق والعقبات التي تسبب مشاكل القراءة البطيئة، والتي يعاني منها قطاع كبير من الأشخاص. فيما يلي المشاكل الستة باختصار:

  • اقرأ بصوت عالي: أي الصوت الداخلي، وهو من أهم وأكبر معوقات التطور، لذا لا بد من محاولة التغلب عليه. توني بوزان – أستاذ الذاكرة ومؤلف كتاب القراءة السريعة – ولمعرفته بصعوبة هذا الأمر اقترح أن يتم ذلك من خلال تقليل المشكلة بين الوعي واللاوعي، ويعني هنا تقليل الاعتماد عليه.
  • استخدام لغة الإشارة بالأصابع أثناء القراءة: وليس المقصود هنا أنه يستخدم لتتبع القراءة؛ بل إن طريقة استخدام الأصابع في التتبع تكفي لتفويت بعض الكلمات. الحل هنا هو استخدام القلم أو المؤشر.
  • إعادة القراءة أو المراجعة: بسبب الخوف من عدم الفهم والاستيعاب. وهذا يدل على عدم الثقة بالنفس، مما يسبب بطء القراءة. وتعتبر هذه المشكلة من أكبر المشاكل وأكثرها انتشارا في العالم. ولهذا يجب علينا أن نحاول جدياً التصدي لها، والتخلص من الكثير منها. والحل هنا، من وجهة نظر توني بوزان، قد يكون في مواصلة القراءة دون الرجوع إلى الوراء لأي سبب. كما يرى أنه من الضروري الاستمرار في محاولة زيادة السرعة بشكل مستمر.
  • معوقات التعلم: عن طريق تبديل الحروف عند بعض القراء، حيث أن نسبة كبيرة من الأطفال يعانون من هذه المشكلة. والعلاج هنا يكمن أولاً باستخدام الأدلة البصرية، وثانياً بالزيادة التدريجية في السرعة.
  • فرط النشاط وفقدان التركيزوهنا يتعمد بعض القراء زيادة السرعة على حساب الفهم والفهم. ومن المفترض إيجاد التوازن بين السرعة والاستيعاب لتحقيق المطلوب. ما يسبب ذلك هو صعوبة المفردات، وفقدان الاهتمام، والحالة العقلية المشوشة، وضعف التنظيم. ولعلاج هذه المشكلة يفترض إعطاء فترة راحة بعد نصف ساعة إلى ساعة من القراءة، والمحاولة المستمرة لتحفيز النفس. بالإضافة إلى التدريب، استخدام الأدلة البصرية التي تدعم التركيز الذهني.
  • القراءة بلا هدف وعشوائية: وينتج عنه الملل، ويسبب انخفاض سرعة القراءة وأثره عليها.

شرح مصادر القراءة

تعتبر مصادر القراءة إحدى المشاكل التي تعيق القراءة، حيث تعتبر إحدى المشاكل الستة للقراءة البطيئة. ولذلك تجدر الإشارة إلى أهم هذه المصادر التي ترتكز عليها خطة الحل وهي:

  • مصادر وهمية تتعلق باقتراحات غامضة، وبرمجة ذاتية محبطة، دون أن يكون لها أي أساس من الصحة لهذه المشكلة. حيث يوهم البعض نفسه أنه ليس ذكياً، أو أنه شخص كبير في السن… وغيرهم. هذه الكلمات لها تأثير مباشر على العقل الباطن، وهنا يترجم رد الفعل بشكل سلبي.
  • الحالة النفسية، ومجموعة التراكمات التي لها تأثير كبير على سرعة القراءة. ومن أمثلة هذه المشكلات تلك التي يواجهها الطالب في مدرسته، وكذلك الانزعاج الدائم والتوتر والقلق والتجوال.
  • المصادر المنطقية والموضوعية، ناجمة عن صعوبة المفردات وتعقيد بعض الجمل، بسبب محاولة الشخص استيعابها وفهمها.
  • المصادر التقنية تؤثر على القارئ، بسبب عدم الوعي بأهميتها.
  • المصادر الصحية، المرتبطة مباشرة بصحة الإنسان، والتي يمكن أن تمنع إكمال القراءة. وتشمل الأمثلة مشاكل القرص والتهاب المفاصل. يمكن التغلب على هذه المشكلات عن طريق تناول الأدوية والاعتدال في القراءة وممارسة الرياضة دون ممارسة تمارين شاقة. كما يجب عند القراءة أن تكون القدمان ملامستين للأرض بشكل كامل، وأن يكون الظهر مستقيماً أثناء القراءة وأن تكون العضلات مسترخية. ولا حرج في استشارة الطبيب إذا لزم الأمر.

المعاناة من صعوبة القراءة

تعتبر مشاكل القراءة البطيئة الستة من الصعوبات التي يعاني منها بعض الطلاب، حيث يفتقرون إلى القدرة على فهم الحروف المنطوقة وأشكالها أو رموزها. ولعل هذه الصعوبات تخضع لعدة أسباب منها على سبيل المثال:

  • العامل الوراثيوأكدت الدراسة التي أجريت على أربعمائة توأم وجود سبب وراثي يؤدي إلى صعوبة القراءة. وأكدت أن عشرين بالمئة من الأسر لديها هذا الجين الجيني.
  • ظروف عائلية: ولعل السبب الأكبر لهذه الظروف الأسرية التي تؤدي إلى صعوبة القراءة هو عدم الاهتمام بالدراسة، وزيادة عدد أفراد الأسرة الواحدة، وبالتالي الفقر الناتج عن صعوبة الوضع الاقتصادي للأسرة. العائلة. وأيضا الخلافات التي قد تكون بين أفراد الأسرة.
  • ضعف في الإحساسمراحل نمو الفرد منذ الصغر هي النمو العقلي والشخصي والحسي، وغالباً ما يكون القصور الحسي في مرحلة مبكرة سبباً لصعوبة في القراءة لا يمكن تعويضها لاحقاً.

العوامل التي تزيد من سرعة القراءة

هناك العديد من العوامل التي من شأنها أن تساهم في تحسين مستوى القراءة أو زيادة سرعتها، وإزالة المشاكل المتعلقة بالقراءة البطيئة، وبالتالي علاج صعوبة القراءة، وهي:

  • ويجب أن يتوفر قاموس لغوي خاص لكل قارئ، حتى يتمكن من فهم ما سيقرأه بشكل سريع وشامل.
  • العمل على فحص العين بشكل دوري، لأن أي عرض قد يصيبها سيؤثر سلباً على سرعة القراءة. وينبغي أيضًا توسيع نطاق العين لقراءة الجمل، وليس الكلمات فقط.
  • التركيز على الأفكار الرئيسية والكلمات الرئيسية.
  • ضبط معدل القراءة حسب صعوبة القارئ وهدفه.
  • الكتابة بخط واضح ومقروء.
  • ودائما قبل البدء بالقراءة يجب عليك تحديد الهدف والهدف المنشود.

وفي الختام نتمنى أن نكون قد وفقنا في الإجابة على سؤال المشاكل الستة للقراءة البطيئة . وكما نعلم أن في القراءة حياة، وهي غذاء الروح والعقل معاً، وأي مشكلة نواجهها فيها يمكن أن تكون سبباً في توقفنا وابتعادنا عن التقدم والاستمرارية. ولذلك يجب علينا حل كافة المشاكل التي تواجهنا، واقتلاعها من جذورها، وعدم السماح لها بإعاقة تزويد العقل بغذائه.